تصعيد عسكرى إسرائيلى فى غزة وتركيا تلتزم الصمت.. تل أبيب تدك شمال القطاع بالمدفعية وتشن 60 غارة جوية بطائرات F-35.."الجهاد الإسلامى": المقاومة سترد.."فتح" تحمل حكومة الاحتلال المسئولية كاملة

الإثنين، 22 أغسطس 2016 01:10 م
تصعيد عسكرى إسرائيلى فى غزة وتركيا تلتزم الصمت.. تل أبيب تدك شمال القطاع بالمدفعية وتشن 60 غارة جوية بطائرات F-35.."الجهاد الإسلامى": المقاومة سترد.."فتح" تحمل حكومة الاحتلال المسئولية كاملة الغارات الإسرائيلية على غزة - أرشيفية
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دخل قطاع غزة تصعيدا عسكريا جديدا عقب إطلاق صاروخ من قطاع غزة على المستوطنات المحاذية لشمال القطاع، ما دفع الجانب الإسرائيلى للرد بما يقرب من 60 غارة جوية على أهداف فى بيت لاهيا شمال غزة، استخدمت خلالها ثلاثة أنواع من الطائرات الحربية منها F-35 التى حصلت عليها تل أبيب من الولايات المتحدة مؤخرا.

 

فيما أكدت مصادر فلسطينية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" اليوم الاثنين، إصابة خمسة مواطنين بجراح فى غارات للطيران الإسرائيلى، حيث تم نقلهم إلى المستشفى الإندونيسى لتلقى العلاج اللازم.

 

فيما قصف الطيران الإسرائيلى مواقع لسرايا القدس وكتائب القسام وكتائب أبو على مصطفى وجميعهم شمال القطاع، فيما استهدفت المدفعية الثقيلة أراضى زراعية فى محيط كلية الزراعة شرق بيت حانون شمال القطاع.

 

واستهدفت المدفعية الإسرائيلية موقع فلسطين العسكرى بثلاث قذائف انفجرت فى الموقع، ما أدى إلى إصابة مواطنين بجروح متوسطة، بالقرب من خزان للمياه فى بلدة بيت حانون، كما قصفت المدفعية أرضاً زراعية شرق البلدة.

 

بدورها حملت حركة "حماس"، الاحتلال الإسرائيلى المسئولية الكاملة عن التصعيد فى قطاع غزة، مؤكدة أنه يأتى فى سياق مواصلة الاحتلال العدوان على الشعب الفلسطينى والرغبة فى خلق معادلات جديدة فى القطاع، مؤكدة أن هذا العدوان الإسرائيلى لن يفلح فى كسر إرادة الشعب الفلسطينى أو فرض أى معادلات جديدة فى مواجهة المقاومة.

 

وطالبت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين الأطراف الراعية لوقف إطلاق النار بإلزام الاحتلال الإسرائيلى باحترام التهدئة فى قطاع غزة، محذرة من التصعيد من قبل حكومة إسرائيل، وهو ما سيدفع المقاومة الفلسطينية بالرد والدفاع المشروع عن النفس.

 

وأكدت الجهاد الإسلامى فى بيان صحفى، اليوم الاثنين، أن إسرائيل تتحمل المسئولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير الذى تحاول من خلاله استعراض قوتها ضد الشعب الفلسطينى الذى من حقه أن يدافع عن نفسه.

 

فيما حذرت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكرى للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جيش الاحتلال الإسرائيلى من مواصلة عدوانه على قطاع غزة وتنصله من اتفاق التهدئة المبرم مع فصائل المقاومة برعاية مصرية، لا سيما فى ظل عدوانه المتواصل على قطاع غزة.

 

وأكدت الكتائب فى بيان صحفى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه اليوم، أنها ستعتبر نفسها فى حل من التهدئة والتزاماتها فى حال استمر عدوانه وإجرامه على أبناء الشعب الفلسطينى، وأن لديها خياراتها المختلفة للرد على جرائم الاحتلال، مشددة على ضرورة عقد اجتماع عاجل لفصائل المقاومة لدراسة سبل الرد على جرائم الاحتلال المتواصلة.

 

وحذرت حركة فتح، اليوم الاثنين، من استمرار التصعيد العسكرى الإسرائيلى على قطاع غزة، محملة حكومة الاحتلال الإسرائيلى المسئولية الكاملة عن تداعياته.

 

ووصف المتحدث باسم الحركة، فايز أبو عيطة فى تصريح صحفى، القصف الجوى والمدفعى الإسرائيلى العنيف الليلة الماضية على أهداف ومواقع وأراضى المواطنين الزراعية وممتلكاتهم، بإرهاب الدولة، الذى تمارسه إسرائيل.

 

وأضاف أن التصعيد الإسرائيلى هو استمرار لمسلسل الجرائم، الذى تقوده حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى، معتبراً أن العدوان الجديد يأتى فى إطار حرب شاملة ومتنوعة على الشعب الفلسطينى تتمثل فى الاعتداءات المتواصلة ضد مدينة القدس المحتلة وفى محاولة فاشلة لأسرلة المدينة المقدسة والاستيلاء على الأراضى والتوسع الاستيطانى فى الضفة الغربية، والتغطية على هذه الجرائم بعمليات عسكرية ضد أهل قطاع غزة لترويع الآمنين.

 

فيما لم يصدر أى تعليق تركى على التصعيد الإسرائيلى الأخير على قطاع غزة، وذلك عقب تطبيع أنقرة مع تل أبيب بذريعة رفع الحصار عن غزة ودعم صمود أبناء الشعب الفلسطينى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة