قال طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن تصريحات رئيس وزراء تركيا المسيئة لمصر، يحاول من خلالها التفريق بين الشعب المصرى والإدارة السياسية ومحاولة الإصرار على تصدير صورة أن 30 يونيو كانت انقلابا عسكريا وهذا تجاهل مقصود لإرادة ملايين المصريين.
وأوضح الخولى فى تصريحات خاصة، أن الأسباب الحقيقية لاستمرار التصريحات التركية المسيئة لمصر هى ارتباط النظام التركى بالتنظيم الدولى لجماعة الإخوان، والذى يعتبر جزءا منه وكان لديه تصورات مستقبلية للمنطقة مبنية على بقاء الإخوان فى حكم مصر وهذا ما ذهب أدراج الرياح بثورة يونيو .
وأضاف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، أن الرئيس السيسي قال بوضوح إن الفرصة متاحة لدى الجانب التركى للبدء فى تصحيح العلاقات بعدم التدخل فى شئون الغير.. مصر لديها استقلالية فى قرارها الوطنى وكانت هناك دول لها وزن وثقل ونفوذ دولى تحاول فرض إملاءاتها على مصر وفشلت بتصدى القيادة السياسية والشعب لها".
وتابع "الخولى": "كان هناك تقرير ألمانى يوضح أن كل التنظيمات الأصولية فى المنطقة هى مدعومة من النظام التركى ويحاولون استغلالها لاستعادة الدولة العثمانية وهذا سعى أردوغان بوجود نفوذ له فى مصر بأنها رمانة ميزان المنطقة لذا كان يدعم الحكم الإخوانى وواضح أنهم لا يزالون يتمسكون بحلمهم رغم أنهم أصيبوا بخيبة أمل ولا تزال لديهم بعض الهواجس والأمنيات ".
عدد الردود 0
بواسطة:
حفاة الوطن
قروجان لا يعنيه سوى مصلته الشخصية ويستخدم الاخوان لمرحلة معينة ثم يلقى بهم في سلة المهملات
قردوجان تحالف من قبل مع فتح جولن للوصول للسلطة ودعم داعش والان انقلب على الاثنين ومن غير المستبعد ان ينقلب على الاخوان لو كان ذلك في مصلحته وبعد ان ايقن انهم كارت محروق فهو يتعامل الان مع اعداء الماضى مع النظام السورى ومع ايران ومع روسيا التى تكره الاخوان وغد نجد قردوجان يتهم الاخوان بالتبعية لفتح الله جولن ويعتقلهم بمعرفته حتى يتفيد من ذلك في التقارب مع مصر خاصة انه ابنه مصرى الجنسية !!!
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر
وانت جزء من 6 ابليس يعنى جزء من الاخوان
ولن تستطيع التحلل من ذلك ابدا مهما نافقت