الأقمار الصناعية تكشف: 18.5مليار متر مكعب مياه تسقط على هضبة إثيوبيا خلال 5 أيام تصل مصر 12 مليار منها.. والسودان لا تخزن مياه نهرى الجاش وعطبرة.. ومنسوب بحيرة ناصر يواصل ارتفاعه

الأربعاء، 24 أغسطس 2016 10:30 ص
الأقمار الصناعية تكشف: 18.5مليار متر مكعب مياه تسقط على هضبة إثيوبيا خلال 5 أيام تصل مصر 12 مليار منها.. والسودان لا تخزن مياه نهرى الجاش وعطبرة.. ومنسوب بحيرة ناصر يواصل ارتفاعه  الدكتور علاء النهرى
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور علاء النهرى، ممثل مصر بلجنة الاستخدام السلمى للفضاء بالأمم المتحدة، ونائب رئيس هيئة الاستشعار عن بعد السابق، إن صور الأقمار الصناعية وبالتحديد القمر الصناعى الأمريكى NOAAالمخصص لشئون المناخ خلال دورته الأخيرة، كشف أن الهضبة الإثيوبية سيسقط عليها خلال 5 أيام 18.5  مليار مكعب من المياه.

 

وأضاف النهرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع "، أن الأمطار سقطت أمس الثلاثاء معدل 11.2 مليمتر أما اليوم الأربعاء فستسقط بمعدل 13.8 مليمتر والخميس وهو الأعلى سقوطا خلال الـ5 أيام بمعدل 15.8 مليمتر أما الجمعة فستكون بمعدل 10.3 مليمتر أما بالنسبة ليوم السبت فستكون بمعدل 7.6 مليمتر، مشيرا إلى أن يوم الخميس سيكون أكثر يوم ستسقط فيه الأمطار الرعدية الغزيرة على الهضبة الإثيوبية.

وأشار إلى أن سرعة الرياح معدلها من 2.3 إلى 3.1 ومتوسط درجة الحرارة 14 درجة مئوية، مشيرا إلى أن قدوم الرياح المحملة بالأمطار على الهضبة أيضا سيؤدى إلى هطول تلك الأمطار الغزيرة.

 

وأكد النهرى، أن مصر سيصل إليها 12 مليار متر مكعب من تلك المياه وخاصة فى ظل استمرار وجود مجرى مائى صنعته الأمطار بجسم سد النهضة منذ بدئها واتجهت من خلاله المياه إلى مصر.

 

وأوضح النهرى، أن هناك أمطارا غزيرة تسقط أيضا على السودان لها أقل من أمطار الهضبة الإثيوبية، مشيرا إلى أن كمية الأمطار التى ستسقط على السودان وإثيوبيا خلال الـ 5 أيام المقبلة لن تقل عن 22 مليار متر مكعب.

 

وأكد النهرى، أن السودان ليس لديها الإمكانيات المطلوبة لتخزين المياه حين أن نهرى "الجاش" و "عطبرة" بشرق السودان لا زالا ممتلئين بالمياه ويصبان بالنيل المصرى وكل هذه الكميات من المياه تتجه إلى مصر ومنها إلى بحيرة ناصر لتعويض ما فقدته مصر من المياه خلال السنوات الماضية، مضيفا أن منسوب المياه بها ارتفع بشكل ملحوظ خلال الأيام الماضية منذ بدء الفيضان.

 

وتابع النهرى، أن الأمطار ستظل فى تزايد مستمر خلال هذا الموسم على الهضبة الإثيوبية الأمر الذى سيعود بالنفع على مصر، فى ظل عدم حجز السودان أى أمطار مؤكدا أن مفيض توشكى ومنخفضاته الأربعة لا زالت جافة ولم تمتلئ بعد .

 

وتابع النهرى، فيضان النيل الأزرق خلال العام الجارى على مصر سيزيد بنسبة كبيرة للغاية تصل إلى 90% عن  العام الماضى، مؤكدا أن هذا الفيضان سيكون من فوق المتوسط إلى عالى، موضحا أن حصة مصر تصل إلى 74 مليار متر مكعب من هذه الأمطار كل عام وبالتالى ستتضاعف العام الحالى إلا إذا قامت إثيوبيا بحجز هذه المياه الغزيرة.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش قلب الاسد

اللهم اغرق بلاد الحبشه ودمر سدودهم ,,,

**

عدد الردود 0

بواسطة:

ممدوح مختار

امطار اثيوبيا

اللهم كل من اراد بمصر سؤأ اشغلة فى نفسة واجعل كيدة فى نحرة (ويمكرون ويمكر الله)

عدد الردود 0

بواسطة:

عبود

إلى مش مش

اللهم احفظ مصر من اهل الشر الله كريم منان لم تعطش مصر رغم أنف الحاقدين يا مشمش

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

الأمطار الغزيرة لن تعوض مصر عن فقدان حقها التاريخى

مصطلح "الحقوق التاريخية" إنتهت صلاحيته بعد التوقيع على وثيقة إعلان المبادئ فقدصرح وزير الخارجية الأثيوبي تيدروس أدهانوم أن مصر وافقت على الاتفاقيات الخاصة ببناء سد النهضة على عكس ما يعرض فى وسائل الاعلام المصرية وأضاف وزير خارجية أثيوبيا قائلاً: أن تصريحات مصر فيما يتعلق بسد النهضة هي تصريحات إعلامية فقط والقيادة السياسية تعلم جيداً أنها وافقت على كل شئ وجاء ذلك رداً على وزير خارجية مصر سامح شكري حينما صرح بأن مصر تملك أشياء كثيرة للضغط على أثيوبيا لوقف بناء السد أو تقليل أضراره وجاء هذا التصريح من شكري بعد تعثر المباحثات التى أجريت مع أثيوبيا بشأن سد النهضة. وكان وزير خارجية اثيوبيا تيدروس أدهانوم قد تحدث أمام البرلمان الاثيوبى قائلا: "أن إثيوبيا أنهت مهمتها الأساسية مع مصر بتوقيع اتفاق اعلان المبادئ الذى اعترف بحق اثيوبيا السيادى فى استخدام مياه النيل وأن أهمية هذه الاتفاقيه تكمن فى إقرار واعتراف مصر والسودان للمرة الأولى باستخدام مياه النيل بشكل عادل ومنصف من دون الحديث المعهود بالحقوق التاريخية والمكتسبة لهم فقط فى مياه النيل" .قال الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى السابق أن اثيوبيا ترفض الاعتراف بمصطلح "الحصص المائية للدول المشتركة فى النهر" وهذا يعنى عدم الاعتراف بحصة مصر التاريخية من مياه نهر النيل والتى تبلغ 55.5 مليار متر مكعب سنويا. وكان الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الرى والموارد المائية الأسبق قد وجه انتقادا لوثيقة اعلان المبادئ التى وقع عليها السيسي مع الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس وزراء إثيوبيا هايلى ماريام ديسالين فى مارس 2015 فقال:“أن أتفاق إعلان المبادئ بين مصر وإثيوبيا والسودان حول سد النهضة كان منقوصا ومعيبا لأنه لم يتطرق إلى حصة مصر التاريخية فى المياه التى يجب أن تلتزم بها إثيوبيا“. و قال الدكتور أحمد المفتى خبير القانون الدولى و الذى استقال من اللجنة الدولية لسد النهضة الإثيوبى:“ إن اتفاق إعلان المبادئ بين مصر وإثيوبيا والسودان أضعف الأتفاقات التاريخية و أدى لتقنين أوضاع سد النهضة وحوله من سد غير مشروع دولياً إلى مشروع قانونيا ولن يمنح هذا الأتفاق مصر نقطة مياة واحدة" .وقال الدكتور نادر نور الدين أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة : "مصر تسرعت وتورطت في التوقيع على وثيقة اعلان المبادئ التي تنص صراحة على أن إثيوبيا لها السيادة المطلقة على كل الموارد المائية وأضفت شرعية على هذا السد واعتراف رسمي مطلق دون أي تحفظات على وجوده وإنشائه في حين لم تتضمن الاتفاقية أي ضمانات لحصة مصر التاريخية من مياه نهر النيل وبناء عليه ليس لمصر حق في أي قطرة مياه من النهر" .

عدد الردود 0

بواسطة:

Ali

القاش وليس الجاش

نهر القاش يصب في النيل المصري ؟؟ يعني جملة فيها اكثر من مغالطة اولا نقول للسيد العالم الجهبذ ان نهر القاش يصب في سهول كسلا ولا يصب في نهر النيل .. ثانيا نهر عطبرة بدلا من محاولة التقليل من السودان وقول ان ليس لديه امكانيات لماذا لا تخبر المصريين ان على نهر عطبرة يوجد سدين وليس واحد ولهما بحيرة تجميع واسمها مجمع سدي اعالي عطبرة وستيت .. ولماذا لا تقول ايضا للمصريين بدلا من الكذب والتقليل من شأن السودان أن بحيرة السدين حاليا تقوم بحجز المياه للاستفادة منها في توليد الكهرباء وري المشاريع الزراعية في تلك المنطقة .. ويقول انها تصب في النيل المصري .. أي نيل مصري وهي في السودان ؟؟ النيل المصري يبدأمن مصر ولكن كل ما هو في السودان يكون سوداني وكل ما هو في اثيوبيا يكون اثيوبي يا متعلم .. يا جهبذ .. ارجو نشر التعليق

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد محمد السعيد

فيضان النيل

اللهم زد وبارك واعطنا وجد علينا بكرمك وجودك.واشغل من اراد ببلدنا سوءا بعملة واحفظنا من كل من يتربص بنا

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

الى 4 \ طارق ---لماذا لا تعرض وثيقه الاتفاق الموقعه هذه ,, على مجلس الشعب ليقول كلمته !!

** على مجلس الشعب رفض توقيع مصر على هذه الوثيقه التى تعطى اثيوبيا الحق فى بناء السد وتضيع حقوقو مصر المائيه ف النيل

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد يسري المنوفي

خبر جميل عن نهر النيل لكن ليس على المدى الطويل

خبر جميل من جريدة اليوم السابع. و مع ذلك أتفق مع القارئ المحترم طارق، على أن مصر قد فقدت حصتها التاريخية في مياه النيل. كانت إتفاقية 1929 تحدد حصة مصر بـ 48 مليار متر مكعب و تحدد حصة السودان بـ4 مليار متر مكعب. لكن كان بناء السد العالي يستوجب تعديل تلك الاتفاقية، لذلك وقعت مصر و السودان اتفاقية 1959 بتحديد حصة مصر من نهر النيل بمقدار 55،5 مليار م3 سنوياً و حصة السودان 18,5 مليار م3 سنويا. لكن أثيوبيا غضبت بشدة من اتفاقية 1959 و أعلنت عدم اعترافها بها، و تقدمت بشكوى إلى الأمم المتحدة ضد السد العالي عام 1959، و حاولت أثيوبيا بناء سدود في الستينيات بالتعاون مع أمريكا لكن الخبراء الأمريكيين وجدوا أن هذه السدود ستنهار بسرعة، فتوقف المشروع. و اضطرت أثيوبيا إلى الاعتراف بالأمر الواقع و تظاهرت بالموافقة على مشروع السد العالي، لكن بعد 50 سنة جائتها الفرصة عام 2011 حين عرضت عليها إسرائيل تمويل و تنفيذ مشروع السد بالتعاون مع شركة إيطالية، و شاركت دول أخرى في التمويل. و رفضت مصر ذلك في البداية، لكنها اضطرت إلى الاعتراف بالأمر الواقع و وقعت اتفاقية مع أثيوبيا. و سبب تنازل مصر هو أن جميع دول حوض النيل وقفت إلى جوار أثيوبيا و رفضت الاعتراف باتفاقية 1959 و رفضت الاعتراف باتفاقية 1929. أما عن الوزير السابق، فأقول إن وزير الري الأسبق محمد نصر الدين علام لا يستحق أن يكون مرجعا لأنه يناقض نفسه على حسب هواه. فعندما وصل محمد مرسي إلى كرسي الرئاسة، صرح علام بأن إهمال أفريقيا و حوض النيل في حكم مبارك هو السبب الرئيسي للمشاكل مع إثيوبيا. و لم يتوقف علام عند ذم مبارك بل اتهم اتفاقية عام 1959 م التي وقعها جمال عبد الناصر بأنها أحد أسباب المشكلة. ذلك لأن اتفاقية 1959 كانت ثنائية بين مصر و السودان و تجاهلت باقي دول حوض النيل، و هذا أغضب إثيوبيا فتقدمت بشكوى إلى الأمم المتحدة ضد الاتفاقية. و هدد إمبراطور إثيوبيا هيلاسيلاسي بفصل الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية عن الكنيسة المصرية و نفذ تهديده. كان هذا هو كلام محمد نصر الدين علام أثناء فترة حكم محمد مرسي. و لكن بعد سقوط مرسي صرّح علام بأن المخابرات المصرية في فترة مبارك منعت بناء سد النهضة، و لم يكتف بذلك و إنما امتدح اتفاقية 1959م و اعتبرها ضمانا لأمن مصر المائي. إذن الوزير الأسبق يناقض نفسه و يغير أقواله حسب الأهواء و الأجواء.

عدد الردود 0

بواسطة:

طه فتحى

الاخ رقم 4 شاكلك منفسن

كل اللى قلته غير صحيح مع احترامى لك والمياه هتتدفق لمصر غصب عن كل شئ عارف ليه ؟ لان الله هو المتحكم بها لا اثيوبيا ولا السودان ولا مصر ولو مش مصدقنى لو انت متابع يعنى شوف المياه التى تتدفق على مصر من جانب السد هههههههههههه سبحان الله مصر حافظها الله ومحدش يقلقك خالص

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد عبدالمنعم

حمدلله

اى ان كان حمدلله لانه بيده كل شى وله مقادير السموات والارض

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة