بالأرقام ٥٣٪ من الأزواج المصريين يتزوجون النساء العاملات طمعا فى أموالهن.. 54% من الموظفات تعرضن للعنف الجسدى والابتزاز والمعلمات يحتلون الصدارة بنسبة 55%.. والحل هو محاكم الأسرة

قد تكتشفين بعد الزواج وقوعك بيد زوج طماع لا يهتم إلا بما تكسبيه من عملك ويعاقبك عندما تفشلى فى جلب الأموال له، ما يجعلك تشعرين بالذل والقهر معه وأحيانا يلجأ للضرب والسب وأقسام الشرطة للانتقام منك مما يجعل الزوجات ضحايا أولئك الازواج يتعرضن للعنف الذى يطال أجسادهن وتسوء حالتهن النفسية ويعلنوا الفرار لحرم محاكم الأسرة لعلهم يجدن الخلاص.

وعن الحالات التى تجسد معانأة الزوجات مع أزواجهن بسبب العنف الذى تعرضن لهن والأبتزاز .

زوج يقيم دعوى نشوز على زوجته موظفة الحكومة لأخذها إجازة بسبب مرضها.

كانت سوسن. سالم إحدى هؤلاء السيدات التى أقيمت ضدها دعوى نشوز أمام محكمة الأسرة بالمعادى حملت رقم ٣٧٨٥ لسنة ٢٠١٦، من قبل زوجها بسبب تركها للعمل الحكومى بإحدى الوزرات بعد أن أصابها التعب من كثرة الضرب والإهانة فى نهاية كل شهر إذا أخذت من راتبها مليم واحد وهنا ما كان على الزوج إلا أن قرر أن ينتقم منها ويكمل مسلسل العنف والابتزاز ضدها ويأخذ أولادها ويحرمها من رؤيتهم حتى تعود لرشدها وتنفق عليه كعادتها.

دكتورة جامعية يتزوج عليها زوجها ٣ لينفقن عليه ويعاقبها لتفكيرها بالطلاق بثكب مياه نار على جسدها

أما عن ن.ر الدكتورة الجامعية فارضت على نفسها الذل مع زوجها بسبب صلة القرابة فزوجها كان طماع وجشع يحب الأموال ويفضلها على كل شىء لدرجة جمعه بين ٣ زوجات ليضمن لنفسه أكبر قدر من الأموال وعندما ملت الزوجة من هذه الحياة البشعة كان رد زوجها هو ثكب مياه نار على جسدها أثناء تعديه عليها بالضرب وحررت ضده محضر رقم ٤٧٨لسنة٢٠١٦ ودعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بزنانيرى.

زوج يحرم زوجته من العلاقة الخاصة بسبب تعرضها للخصم بعملها

ماجدة ثروت المرأة الثلاثنية التى تزوجت زوجها مدحت سالم كانت تعلم قبل الزواج أنها متزوجة فقط لأنها موظفة وتكسب مالا لذلك فكر زوجها فى الارتباط بها واتفقت معه بأن تعينه على الحياة الأمر الذى تقبلته ولكن بعد الزواج عانت بعد أن اتضح لها أنها تستغل من أجل الحصول على ما تكسبه من عملها وتفتقد لإحساس الأمان مع زوجها وتعيش حياة مادية حتى أنه كان يحرمها من حقها الشرعى بالعلاقة الحميمة إذا ما تم خصم جزء من راتبها بسبب تقصيرها فى العمل فكانت خادمة بالمنزل وتجبر على أخذ ساعات أضافية بعملها لكى تكسب رضا زوجها وبعد ٥ سنوات ملت وقررت الطلاق بالدعوى رقم ١٧٨٦لسنة ٢٠١٦.

بالإرقام السيدات للعاملات يتعرضن للعنف الجسدى والابتزاز للانفاق على أزواجهن

هذا ما أظهرته دراسة حديثة صادرة عن محاكم الأسرة ارتفاع نسبة طلاق السيدات العاملات بسبب الخلاف على الراتب الشهرى بنسبة تجاوزت 49%، وأوضحت أن 53% من الزوجات المتقدمات بطلبات للخلع والطلاق قد أكدن أنهن قد اكتشفن بعد زواجهن طمع أزواجهن فى راتبهن وأن راتبهن كان الدفاع الأساسى فى ارتباط أزواجهن بهم.

كما بينت الدراسة التى أجريت على عينة عشوائية من النساء المترددات على محكمة الأسرة أن 54% من المطلقات العاملات تعرضن للعنف الجسدى والابتزاز المادى والمعنوى على يد أزواجهن وذلك من أجل الحصول على ما تكسبن من عملهن، وأن أكثر من 80% من تلك السيدات المترددات على محاكم الأسرة ندمن على الارتباط بمثل هذه النوعية من الرجال ولاتفضلن العودة الى الحياة الزوجية مرة أخرى، وأن 30% من تلك العاملات كانوا يعملن فى مهنة التدريس وأن 25% كانوا موظفات بالمصالح والوزرات الحكومية ، أما موظفات القطاع الخاص بلغت نسبتهن 15%، والطبيبات بنسبة١٠٪، والمحاميات ٥٪، والمهندسات بنسبة٧٪، أما العاملات بوظائف غير مستقرة فوصلت نسبتهن ١٠٪.

وعددت الدراسة أهم أسباب الطلاق لمن شملتهن الدراسة وجاء فى مقدمتها الخلاف المادى على المرتب الشهرى، إضافة إلى ضغوط العمل وتأثيرهما على الحياة الزوجية، وانعدام الدفء العاطفى بين الزوجين.