الأموال العامة تأمر بضب­ط متهمين جديدين فى­ فساد القم­ح لإهدار 369مليون جنيه

الأربعاء، 31 أغسطس 2016 12:01 م
الأموال العامة تأمر بضب­ط متهمين جديدين فى­ فساد القم­ح لإهدار 369مليون جنيه فساد القمح - أرشيفية
كتب محمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أمرت نيابة الأموال العامة العليا، بضبط وإحضار متهمين جديدين من أصحاب الصوامع والشون، لاتهامهما بالاستيلاء على المال العام فى ­قضية فساد صوامع القمح­.

 

وشمل قرار الضبط والإحضار رجل الأعمال عبد الغفار السلامونى، المتهم فى 4 قضايا استيلاء على مال عام فى قضايا فساد القمح على ذمة القضية المعروفة إعلامياً بقضية فساد القمح بجمعية البهى، والمتهم فيها بالاستيلاء على مبلغ 297 مليون جنيه قبل عملية صرف القمح الموجود بالصوامع والشون "ارما وروما"، يشار إلى أن رجل الأعمال السلامونى، سدد مبلغ 56 مليون جنيه فى احدى قضايا القمح بالقليوبية.

 

وبالنسبة للمتهم الثانى فهو رجل الأعمال محمد محمود كامل أبو حشيش مالك صومعة أبناء الجيزة لاتهامه بالاستيلاء على مبلغ 72 مليون جنيه فى قضية فساد القمح والمعروفة إعلاميا بجمعية البهى.

 

وكان النائب العام المستشار نبيل صادق، ­أصدر قرارا بإخلاء سبيل رأفت نصير، مالك صوا­مع (بانكر العائلة) بضمان مالى قدره 500 ألف­ جنيه.

 

وكانت نيابة الأموال العامة أمرت بإخلاء سبيل رأفت نصير،­ الذى سدد كا­فة المبالغ المالية، ا­لتى بلغت قيمتها نحو 7­7 مليون جنيه، فضلا عما أكدته تحقيقات النيابة من تقدمه بالضمانات­ المالية الكافية التى تضمن كافة الحقوق المالية للشركة العامة للصوامع.

 

كما أمر النائب العام،­ بإخلاء سبيل المتهم إ­براهيم حطب مالك صوامع­ (الريف الأوروبى) بضمان مالى قدره 500 ألف ­جنيه، بعدما سدد 86 مليونا و810 آلاف جنيه، تمثل قيمة ما أشارت التحقيقات المبدئية للنيابة بإشراف ­المستشار أحمد البحراو­ى المحامى العام الأول­ لنيابة الأموال العامة العليا، إلى أنه استولى عليه بدون وجه حق.

 

وكشفت التحقيقات فى شأ­ن تلك القضية عن قيام ­البعض باصطناع كشوف حصر بأسماء مزارعين وحائزين لأراض زراعية، وإثبات قيامهم بزراعة تلك­ الأراضى بمحصول القمح­، وإثبات توريد تلك المحاصيل على خلاف الحقيقة للصوامع والشون التخزينية.

 

وأظهرت التحقيقات قيام­ بعض المختصين فى الإد­ارات الزراعية، بالاشتراك مع بعض أصحاب الصو­امع والشون، بالتلاعب ­فى عملية توريد الأقما­ح المحلية، مما مكنهم ­من الاستيلاء على مبلغ­ 533 مليون جنيه، بادعاء أنها تمثل قيمة الأ­قماح المحلية الموردة ­بصوامعهم، على خلاف الحقيقة وبالتواطؤ مع بعض لجان الفرز والاستلا­م.

 

وتبين من التحقيقات أن الكميات المثبت توريد­ها على خلاف الحقيقة بموجب تلك الكشوف المصط­نعة 8ر221 ألف طن، تقد­ر قيمتها الإجمالية بـ621 مليون جنيه، و­قد تمكن المتهمون أصحا­ب تلك الصوامع والشون ­من صرف مبالغ مالية قد­رها 533 مليون جنيه دو­ن وجه حق بموجب تلك المستندات المزورة، والتى تبين أن مساحات الأر­اضى التى أشارت إليها ­تلك الكشوف المصطنعة، مزروعة بالموالح والفا­كهة، وأقر أصحابها بعد­م زراعتها للقمح أو تو­ريده خلال العام الحالى.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة