الإذاعة العامة الإسرائيلية: نتانياهو: هناك صراع كبير فى إسرائيل لمنع التنافس بسوق الإعلام
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو إنه يوجد صراع كبير داخل إسرائيل لمنع التنافس فى سوق وسائل الإعلام، مضيفا أن الديمقراطية تحتم ألا يتم فرض توجهات من وسائل الإعلام على المواطن وإملاؤها عليه.
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن ذلك جاء خلال الجلسة الصباحية التى شهدها الكنيست الإسرائيلى أمس الأربعاء، على خلفية الجدل المتعلق بالتعددية فى وسائل الإعلام.
وأضافت الإذاعة العبرية أنه خلال جلسة خاصة عقدت بمناسبة حلول الذكرى السنوية لوفاة زعيم الحركة الصهيونية زئيف جوبتنسكى ، أشار رئيس المعارضة الإسرائيلية يتسحاق هرتسوج، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى يعمل على تكتيم الأفواه، مضيفا أنه يجب عليه التخلى عن حقيبة الإعلام .
محللون إسرائيليون: حال نشوب حرب ثالثة مع لبنان سيتم تدميرها
حذر عدد من المحللون والخبراء العسكريون الإسرائيليون من اندلاع حرب جديدة بين إسرائيل ولبنان، حيث اعتبر رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق الجنرال المتقاعد عاموس يادلين، أن إسرائيل ستضرب البنى التحتية فى لبنان فى حال نشوب حرب ثالثة، وأن هذه الحرب لن تكون مع حزب الله وحده.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن يادلين، قوله إن حربا ثالثة مع لبنان يجب أن تشمل توجيه ضربات قوية قاسية إلى هذا البلد، حيث سيستهدف الجيش الإسرائيلى فى هذه الحالة البنية التحتية اللبنانية من الكهرباء والمواصلات، مما يعنى أن دولة لبنان ستدفع ثمنا باهظا إذا ما أقدم حزب الله على مهاجمة إسرائيل.
من جانبه قال الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومى الإسرائيلى الجنرال جيورا آيلاند أن مصلحة إسرائيل تكمن فى حرب قصيرة فى حال اندلاع مواجهة جديدة، مضيفا أنه لا يمكن لأحد أن يضمن أنها ستكون قصيرة كما تريدها إسرائيل فى ظل التحسن العسكرى الذى طرأ على قدرات الجيش الإسرائيلى ومنظمة حزب الله على حد سواء.
وأضاف آيلاند أنه إذا كانت مدة الحرب الثالثة المحتملة مساوية أو مقاربة لمدة الحرب السابقة 42 يوما، فستكون الاضرار فى الطرفين أكبر، مشيرا إلى أن الحرب الثالثة إذا نشبت فيجب الإعلان عنها حربا بين إسرائيل ولبنان بشكل علنى ورسمى.
وفى السياق نفسه اعتبر البروفيسور يحزقيل درور، عضو لجنة "فينو جراد" للتحقيق فى حرب لبنان الثانية، أن الهدوء القائم على الحدود اللبنانية الإسرائيلية تكتيكى، مشيرا إلى استمرار حزب الله فى التسلح، وفى إطلاق التصريحات المعادية لإسرائيل.
ورجح درور الهدوء الراهن إلى انشغال حزب الله بالقتال فى سوريا، كما أن إيران لا تريد المواجهة حاليا مع إسرائيل، مضيفا أن حزب الله يعلم جيدا أن الرد الإسرائيلى لنشوب حرب أخرى سيكون أكثر خطورة وقسوة.
يديعوت:ارتفاع عدد النساء بوحدات الجيش الإسرائيلى القتالية فى صيف 2016
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إن دمج النساء فى الجيش الإسرائيلى فى صيف 2016، كشف عن ارتفاع كبير للغاية فى عدد الفتيات المتطوعات للخدمة كمحاربات، وفتح الكثير من المهن العسكرية أمام النساء، بما يتفق مع تمديد فترة خدمتهن إلى 32 شهرا كالرجال.
وأوضحت يديعوت أنه منذ قرر الجيش الإسرائيلى فتح الباب أمام تجنيد الفتيات للوحدات المقاتلة، كانت نسبة المحاربات تساوى 2.5% من مجمل الفتيات اللواتى تجندن للجيش فى حينه، وتراوح عددهن بين 435 فى 2005، و547 فى 2012، وتم عمليا دمجهن فى كتيبة واحدة مختلطة، هى كتيبة "كيركال".
وأضافت الصحيفة العبرية أنه فى عام 2013 وصل عددهن إلى 898 محاربة، وبعد سنة تم إنشاء كتيبة أخرى، ووصل عدد الفتيات المحاربات إلى 1365.
وفى عام 2015 الماضى تم إنشاء الكتيبة الثالثة "برادلس"، فقفز عدد الفتيات المحاربات إلى 2047، وفى عام 2016 الجارى، يتوقع وصول العدد إلى 2100 محاربة، ما يعنى ارتفاعا بنسبة 400% خلال 10 سنوات.
وينوى الجيش الإسرائيلى حسب الصحيفة العبرية فتح كتيبة رابعة مختلطة للفتيات والشباب، على طريق تحقيق هدف قيام هذه الكتائب بصيانة الخطوط الحدودية للدولة.
وأوضحت يديعوت أن سبب الزيادة فى عدد الفتيات اللواتى تلتحقن بالوحدات المحاربة يرجع إلى إلغاء أيام التدريب التى تسبق التجنيد واستبدالها بدورة لمدة أسبوعين تسمح للفتيات باكتساب التجربة، ومن ثم التراجع إذا لم يجدن الخدمة فى هذه الكتائب ملائمة لهن، كما ساهم فى ذلك النجاح الذى تم تسجيله خلال العمليات العسكرية لكتيبة كيركال على الحدود المصرية.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنه سيتم ابتداء من دورة التجنيد الحالية فتح العديد من الوظائف الجديدة فى الجيش أمام النساء، من بينها محققة فى الاستخبارات، ومحققة فى الاستخبارات العسكرية، ومترجمة فى الاستخبارات، وموظفة فى قسم الحاسوب، ومشغلة للاستخبارات الالكترونية، ومراقبة للعمليات الخاصة، ومشغلة للقمر الصناعى، ومهاجمة سيبر، ومطورة لبرامج السيبر، وتكنولوجية سيبر، ومرشدة ومنقذة فى كلية مكافحة الإرهاب، ومشغلة لطائرات غير مأهولة، ومركزة استخبارات فى الشرطة العسكرية.
يديعوت: ارتفاع نسبة اليهود المتدينين فى صفوف الجيش الإسرائيلى
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن عدد المتدينين اليهود الذين سيجندون فى الجيش الإسرائيلى خلال العام الجارى 2016 سيصل إلى 3200 جندى، وهو أعلى رقم فى تاريخ الجيش الإسرائيلى، ويعنى هذا الرقم زيادة 500 جندى متدين عن عدد المجندين المتدينين فى 2015.
وأوضحت الصحيفة العبرية أنه تم كشف هذه الأرقام خلال زيارة الرئيس الإسرائيلى رؤوبين ريفلين، إلى قاعدة التجنيد، حيث التقى بالمجندين والمجندات الجدد، ورافقهم فى مسار التجنيد، بمرافقة رئيس شعبة القوى البشرية الجنرال حجاى طوبولنسكى، ونائب رئيس الأركان الجنرال يئير جولان.
وزار الرئيس الإسرائيلى قواعد التجنيد لسلاح الجو والجبهة الداخلية وكتائب الجنود والجنديات المقاتلة "أسود الأردن"، و"كيركال" و"برادلس".
وأطلع ريفلين خلال زيارته على معطيات تتعلق بالتجنيد فى صفوف الجيش من مختلف القطاعات، وفى مقدمتها تجنيد المتدينين.
هاآرتس: إسرائيل تشترك فى مناورات "العلم الأحمر" الأمريكية
كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن سلاح الجو الإسرائيلى سيشارك فى المناورة العسكرية الواسعة فى الولايات المتحدة، "العلم الأحمر" التى ستجرى فى ولاية "نيفادا"، بعد حوالى أسبوعين، بمشاركة سلاح الجو الباكستانى وسلاح الجو الإماراتى، إلى جانب سلاح الجو الإسبانى.
وسترسل إسرائيل إلى هذه المناورات الضخمة طائرات حربية من طراز "F - 16"، وعدة قوات جوية وبرية.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن المتحدث الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى لم يجب على سؤالها حول التعاون مع طاقمى سلاح الجو فى الباكستان والإمارات، فى ضوء عدم وجود علاقات بينهما وبين إسرائيل.
وقال مصدر عسكرى إسرائيلى "إن سلاح الجو يتدرب بشكل دائم فى إسرائيل وخارجها من أجل الحفاظ على قدراته العسكرية لمواجهة مختلف التصورات، ومناورات العلم الأحمر فرصة تدريب نوعى ومميز، وعندما دعى سلاح الجو للمشاركة فيه رد بالإيجاب".
ويستعد سلاح الجو الإسرائيلى منذ عدة أشهر للمشاركة فى التدريبات التى تشمل رحلة طويلة لطائرات سلاح الجو الإسرائيلى خارج تل أبيب، وحتى قاعدة سلاح الجو الأمريكى "نيليس" فى نيفادا، تتخللها عدة محطات توقف والتزود بالوقود فى الجو.
وهذه هى السنة الثانية على التوالى التى يشارك فيها سلاح الجو الإسرائيلى فى تدريب "العلم الأحمر"، حيث يشمل التدريب تقسيم الطواقم المشاركة إلى فريقين "أحمر" و"أزرق" وسيخوضان معارك جوية خيالية.
وكانت إسرائيل قد شاركت فى مناورة العام الماضى، إلى جانب سنغافورة والأردن والولايات المتحدة، وتم خلالها التدرب على اعتراض طائرات، مهاجمة أهداف وإنقاذ طيارين وعمليات جوية تحت تهديد بطاريات الصواريخ أرض – جو.
وقد قامت الطائرات الإسرائيلية فى العام الماضى بتزويد الوقود للطائرات الأردنية فى الجو، أثناء الرحلة إلى الولايات المتحدة، حيث قال ضابط فى سلاح الجو الإسرائيلى عن تدريب 2015، إنه "أفضل وأوسع سيناريو واقعى للحرب فى العالم".
موضوعات متعلقة..
الصحافة الإسرائيلية: نتانياهو يبحث مع تريزا ماى التعاون المشترك ومكافحة الإرهاب.. تل أبيب تقبل بشروط أوباما لاستخدام أموال المساعدات الأمريكية.. إغلاق ملف التحقيقات ضد رئيس المعارضة الإسرائيلية