هل يمكن الاستفادة من قناة جونقلى ومياهها الضائعة؟.. رئيس "خارجية البرلمان": لن تكون عملية والأهم الانتهاء من مفاوضات سد النهضة.. وكيل الشئون العربية يطالب باتفاقية بين القاهرة وجنوب السودان حولها

الأحد، 07 أغسطس 2016 07:34 ص
هل يمكن الاستفادة من قناة جونقلى ومياهها الضائعة؟.. رئيس "خارجية البرلمان": لن تكون عملية والأهم الانتهاء من مفاوضات سد النهضة.. وكيل الشئون العربية يطالب باتفاقية بين القاهرة وجنوب السودان حولها السفير محمد العرابى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بابلرلمان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تباينت وجهة نظر نواب البرلمان، حول إمكانية الاستفادة من قناة جونقلى للاستفادة من المياة الضائعة، بين من يؤكد أهمية هذه القناة وضرورة عمل اتفاق بين مصر وجنوب السودان حولها، وآخرون يؤكدون أنها لن تكون عملية، موضحين أن نسب بناء إثيوبيا لسد النهضة متضاربة، ولا يوجد تأكيدات.

 

فى البداية قال السفير محمد العرابى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن النسبة المتعلقة ببناء إثيوبيا لسد النهضة ما زالت متضاربة، فالبعض يتحدث حول 40% وآخرين يتحدثون عن نسبة 100%، مؤكدا ضرورة إعطاء فرصة للدولة كى تتحرك بشكل كبير فى تفاوضاتها مع إثيوبيا حول عدم تأثير هذا السد على حصة مصر فى مياة نهر النيل.

 

وأضاف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن قناة جونقلى لن تكون عملية لمصر فى الاستفادة من المياه الضائعة، ولابد أن يكون تركيز الدولة على إنهاء المفاوضات مع إثيوبيا حول سد النهضة.

وفى ذات السياق قال النائب أحمد إمبابى، وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن هناك ضرورة لعمل اتفاقية بين مصر وجنوب السودان لكيفية الاستفادة من قناة جونقلى المتواجدة بجنوب السودان  كى تستفيد مصر من المياه الضائعة فى النهر، وهذا أحد سبل مواجهة سد النهضة.

 

وأضاف وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الدولة المصرية تقوم بمفاوضات جادة ومهمة لضمان عدم تأثير سد النهضة على حصة مصر فى مياة نهر النيل، ونتمنى أن تنتهى هذه المفاوضات على خير، سواء انتهت إثيوبيا من بناء السد من عدمه.

 

وأشار وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، أن هناك مقترحا أيضا بأن تستفيد مصر من مياه نهر النيل التى تصب فى مياه البحر، حيث تصب مياه النهر فى فرعى دمياط ورشيد دون الاستفادة من هذه المياه وعودتها لرى الأراضى الزراعية وهو ما سيضمن عدم تأثر من بناء أى سدود فى أى دولة من دول المنبع.

 

وأوضح وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، أن علاقة مصر بالدول العربية فى القارة الأفريقية جيدة، ولن يمانعوا من استفادة مصر من أى قناة تتواجد لديهم تضمن عدم تأثر حصة القاهرة من مياه نهر النيل.

 

بدوره قال النائب حاتم باشات، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان، إن هناك اجتماعات ستقوم بها اللجنة مع الوزراء لبحث سبل تعميق دور مصر فى دول افريقيا من جديد، خلال الفترة المقبلة.

 

وأضاف رئيس لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن علاقة مصر بدول أفريقيا تعد فى غاية الأهمية، وهو ما يتطلب مزيد من اللقاءات والاجتماعات لعودة مصر للحضن الأفريقى، مؤكدا نجاح جولة أعضاء اللجنة فى اجتماعات المؤتمر الأفريقى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة