الـ3 إخوان المبشرون باللجوء السياسى فى بريطانيا.. أبو بكر خلاف المتهم بنشر أخبار كاذبة.. مختار العشرى الهارب لتركيا.. مسعد البربرى صاحب مؤبد عمليات رابعة.. وتقرير : تنطبق عليهم شروط اللجوء

لأسباب غير واضحة استعرض التقرير الصادر عن الحكومة البريطانية بشأن طلبات اللجوء السياسى المقدمة من الإخوان فى مصر، حالات  3 من نشطاء الإخوان استنادًا إلى تقارير صادرة عن منظمات حقوقية دولية ووسائل إعلام أجنبية حول الظروف المصاحبة لاحتجازهم، وهو ما اعتبرته مصادر إخوانية ضوءًا أخضر لهؤلاء تحديدًا، للتقدم بطلبات لجوء سياسى للحكومة البريطانية.

واللافت أن الحالات الـ3 التى وردت فى التقرير هى لنشطاء مرتبطين بالإعلام الإخوانى، وتم احتجازهم لفترات مختلفة بتهم لها علاقة ببث الشائعات وأخبار غير صحيحة والانتماء لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، وفيما يلى جانب من الوضع السياسى والقانونى للنشطاء الثلاثة الذين وردت أسماؤهم فى تقرير الحكومة البريطانية.

وفتح التقرير البريطانى الباب أمام الشخصيات النافذة داخل جماعة الإخوان والإعلاميين المحسوبين على الجماعة للحصول على حق اللجوء السياسى،

ومنهم:

أبو بكر خلاف

فى نهاية شهر يوليو من العام الماضى ألقت قوات الأمن القبض على أبو بكر خلاف أمين ما يسمى بـ"نقابة الإعلام الإلكترونى" وتمت إحالته إلى المحاكمة بتهمة تصوير وإذاعة أخبار كاذبة، وصدر ضده حكم بالسجن لمدة 3 سنوات قبل أن يتم إخلاء سبيله على ذمة القضية بكفالة مالية 1500 جنيه، وأثناء محاكمته واجه اتهامات بأنه قائد اللجان الإلكترونية للإخوان فى مصر، وأن نقابته التى كانت تسعى لإنشاء فروع فى المحافظات المختلفة الهدف منها تشكيل غطاء للجان الإلكترونية لجماعة الإخوان بهدف العمل داخل مصر.

وحاليًا يتواجد أبو بكر خلاف فى ماليزيا، وعندما علم بأن اسمه ورد فى التقرير أبدى ترحيبًا مبدئيًا لكنه لم يعلن إذا ما كان سيتقدم بطلب لجوء سياسى لبريطانيا أم لا.

مختار العشرى

رئيس اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة "المنحل" تعرض للاحتجاز لفترة حوالى 3 أشهر، بتهمة تزوير جواز السفر الخاص به، ثم تم الإفراج عنه حيث ظل متواجدًا فى مصر لفترة ثم سافر إلى تركيا ويتواجد هناك الآن، ولا يظهر فى المناسبات الإخوانية إلا نادرًا ولم يبد حتى الآن أى رد فعل حول ما ورد بشأنه فى التقرير البريطانى.

وكانت أجهزة الأمن ألقت القبض على العشرى أثناء عودته من لبنان بعد أن تبينت أنه يحوز جواز سفر مزور.

مسعد البربرى

مدير قناة أحرار 25 الناطقة باسم جماعة الإخوان صدر ضده حكم بالسجن المؤبد فى قضية غرفة عمليات رابعة، وكان قد تم إلقاء القبض عليه فى مايو 2015 أثناء عودته من لبنان التى كانت مقرًا للقناة قبل انتقالها إلى تركيا، ويعد هو الوحيد من بين الـ3 نشطاء الذين لا يمكن أن يتمتعوا بحق اللجوء السياسى الذى تحدث عنه التقرير البريطانى نظرًا لأنه محتجز حاليًا فى السجون المصرية.

كانت الحكومة البريطانية فتحت الباب أمام قيادات الإخوان وأنصارهم، عبر تقرير صادر عنها، للحصول على طلبات اللجوء السياسى، لكنه حذر فى الوقت نفسه من أن الجماعة دعت أنصارها فى يناير 2015 إلى العنف والموت فى مواجهة الدولة المصرية.

وطالب التقرير صانع القرار السياسى فى بريطانيا دراسة طبيعة الشخص الذى يتقدم بطلب اللجوء السياسى، والتأكد من أنه لا يتوافر فيه بنود الاستثناءات التى تمنع الموافقة على طلب اللجوء السياسى.

وأشار التقرير إلى أن قيادات جماعة الإخوان والشخصيات النافذة فيها والنشطاء المؤيدين للإخوان من الممكن أن تنطبق عليهم شروط اللجوء السياسى فى بريطانيا.

وتجدر الإشارة إلى أن الإخوان كانت قد أصدرت ما يسمى بنداء الكنانة فى يناير 2015 ودعت فيه أنصارها إلى استخدام العنف فى مواجهة الدولة المصرية.