قال وزير الخارجية سامح شكرى، إن ما صدر من وزارة الداخلية البريطانية بخصوص الإخوان يتضمن إشارات لا نعتبرها إيجابية، ولا نعتبرها ذات تاثير إيجابى على العلاقات المصرية البريطانية.
جاء ذلك ردا على سؤال حول الشروط التي وضعتها الداخلية البريطانية والمتعلقة بالإخوان المسلمين، وما إذا كانت مصر تتواصل مع الجانب البريطانى لمدهم بالمزيد من التفاصيل حول أنشطة الإخوان فى مصر، وقال شكرى إننا نقوم بشكل دورى وكثيف بإطلاع الشركاء الدوليين على كافة ما يتم اقترافه من تجاوزات للقانون ومن عمليات إرهابية تستهدف قوات الأمن والمواطن المصرى بهدف ترويع الشعب المصرى إزاء ما تقوم به هذه المنظمة الإرهابية من أفعال.
وأضاف وزير الخارجية أن ما صدر عن الداخلية البريطانية هو إطار لتوضيح بعض الإجراءات وإن كان يتضمن إشارات لا نعتبرها إيجابية ولا نعتبرها ذات تأثير إيجابى على العلاقات المصرية البريطانية، لأنها تفترض أمورا ليس لها أساس، لأن هناك ربما قدرا من الاستهداف أو بأن السلطة القضائية المصرية لا تضطلع بدورها بشكل كامل يتيح ضمان المحاكمات العادلة وهذا في الواقع وهذا افتئات على السلطة القضائية والنظام القضائي المصري من منطلق افتراء وهمى.
وأوضح شكرى أنه إذا أعطيت الدول الحق فى أن تبدى تقديرات غير موضوعية إزاء الدول الأخرى، فهذه الاتهامات نتبادلها بشكل يومى ولدينا من الشواهد حول تنامى التوجهات العنصرية الرافضة لمسئوليات تتعلق بحقوق المهاجرين، وهذا لا نثيره من منطلق أنه يدخلنا فى دائرة مفرغة من الاتهامات المتبادلة التي يجب تجنبها.
وقال وزير الخارجية إنه بالتأكيد فسوف نستمر فى أن نبدى رأينا بوضوح فى هذه الأمور ولكن نأخذها في إطارها بدون تضخيم وربما تأتي من منطلق إجراءات داخلية.