شهدت الدورة التشريعية الأولى للبرلمان، العديد من المشاهد المثيرة للنواب السلفيين، كما لم يستطيع الحزب السلفى تحقيق ما سعى له خلال تلك الدورة البرلمانية، سواء فيما يتعلق بالتكتل البرلمانى الذى سعى له الحزب لتشكيله أو القوانين التى حسمها البرلمان رغم محاولة الحزب لعرقلتها.
مصحف أحمد الشريف
أول المشاهد المثيرة لحزب النور فى الدورة التشريعية الأولى، كان المصحف الذى حمله النائب أحمد الشريف، عضو الكتلة البرلمانية للنور، أثناء حلف اليمين الدستورى فى أولى جلسات البرلمان، والذى شهد جدلا واسعا تحت القبة فى ذلك الوقت، وهو ما برره النائب بأنه كان يقرأ فى القرآن أثناء حلف النواب اليمين ووضع ورقة اليمين داخل المصحف، وعندما نادى رئيس البرلمان عليه لحلف اليمين فأخرج الورقة من المصحف وقرأها.
تصريحات مثيرة للجدل
ويعد تصريح أحمد العرجاوى، نائب النور، بأنه لا يمكن تطبيق قانون بناء الكنائس لأن مصر دولة إسلامية، أحد أبرز التصريحات المستفزة التى أطلقها نواب النور، وأثارت جدلا واسعا فى البرلمان خلال الساعات الماضية.
الفشل فى تشكيل التكتل البرلمانى
فشل أيضا حزب النور فى تشكيل ائتلاف برلمانى، بعدما أعلن الحزب قبل بدء جلسات البرلمان عن عزمه، فى تدشين ائتلاف يترأسه الحزب السلفى ويضم عدد من النواب المستقلين، إلا أن الحزب فشل فى تشكيل هذا الائتلاف بعدما رفض نواب البرلمان المستقلون الانضمام لائتلافه.
قوانين رفضها الحزب ووافق عليها البرلمان
عدد كبير من القوانين التى أعلنت الكتلة البرلمانية للحزب رفضها لها، إلا أن نواب البرلمان وافقوا عليها بأغلبية، كان فى مقدمتها، قانون مكافحة الإرهاب، خلال مناقشة البرلمان القوانين الانتقالية التى تم إصدارها قبل بدء البرلمان، ورغم إعلان النور التحفظ على القانون، إلا أن البرلمان وافق عليها بأغلبية
قانون القيمة المضافة
أحد المعارك التى خسرها النور أيضا فى البرلمان، بعدما أعلنت الكتلة البرلمانية للنور رفضها للقانون الذى تقدمت به الحكومة إلى البرلمان، وتحفظها على بنوده، إلا أن البرلمان أيضا وافق بأغلبية ساحقة على القانون، لتعد ثانى معركة يخسرها الحزب تحت القبة.
بناء الكنائس
ثالث معركة خسرها النور فى معركة القوانين التى وافق عليها البرلمان، حيث تصدر النور معركة الرافضين للقانون، بل المشوهين له، وامتنعت الكتلة البرلمانية للحزب على الصويت عليه، إلا أن البرلمان وافق على القانون بأغلبية، وهتف النواب يحيا الهلال مع الصليب.
ختان الإناث
رغم إعلان حزب النور رفضه للقانون تحت القبة، ورفضه تشديد العقوبة على ختان الإناث، إلا أن البرلمان وافق بشكل نهائى على تشديد العقوبات على ختان الإناث، ليخسر النور معركة جديدة ضمن معاركه فى المجلس.
القوانين التى تقدم بها النور للبرلمان
لم يتقدم حزب النور بأى مقترح مشروع قانون للبرلمان، سوى مقترح فقط تقدم به النائب محمد إسماعيل، عضو الكتلة البرلمانية للحزب، بشأن تفعيل قانون الخطابة، لحل أزمة الخطبة المكتوبة، وأجلت اللجنة الدينية مقترح النائب إلى دور الانعقاد الثانى.
عدد الردود 0
بواسطة:
رامى
طيور الظلام
طيور الظلام
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو إسراء
لماذا التربص ؟
لا أعرف لماذا التربص بحزب النور وتصيد الأخطاء ومحاربته فى كل مكان رغم أن الساحة مفتوحة للعلمانيين والشيوعيين والملحدين والمشكيين فى ثوابت الدين ... ولاحول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم