خلال الأسابيع الماضية ظهر بشكل مفاجئ، عزوف مسئولى الأندية عن التعاقد مع المدربين أصحاب الأسماء الرنانة الذين قادوا العديد من الأندية خلال الخمسة عشر عاما الماضية، إلا أن خريطة الكرة المصرية اختلفت بعد سيطرة جيل المدربين الوسط على بورصة المدربين بالإضافة لظهور جيل جديد من المدربين، فهل انتهى جيل المدربين الكبار بالدورى الممتاز.
المعلم يرحل عن الطلائع "فجأة"
حسن شحاتة المدير الفنى الأسبق للمنتخب الوطنى وصائد البطولات رحل عن تدريب طلائع الجيش فجأة، بالرغم من أنه قاد الفريق العسكرى خلال فترة الإعداد للموسم الجديد، إلا أنه وبدون مقدمات رحل عنه قبل بداية المسابقة بأسبوع فقط وهو ما جعل البعض يؤكد انخفاض أسهم عصر المدربين الكبار بالدورى.
فاروق جعفر
المدير الفنى الأسبق للزمالك رفض استكمال عقده مع الداخلية بالرغم من أنه قاده فى آخر 6 مباريات بالموسم المنقضى إلا أنه وخلال فترة الإعداد أعلن الرحيل، مشيرا إلى أن الإدارة لم تسعفه فى التعاقد مع لاعبين جدد بالشكل الأمثل.
أنور سلامة
المدير الفنى الأسبق للأهلى اعتزل العمل الرياضى تماما، ورفض بعض العروض التى وصلته منذ أن كان يقود طلائع الجيش فى الموسم قبل الماضى مفضلا الخلود للراحة على أمل العودة للأضواء مع إحدى الفرق الكبرى.
المشاهد للوضع القائم فى الكرة المصرية حاليا، يرى أن خريطة المدربين تغيرت تماما بعد ظهور جيل جديد من المدربين وسيطرة جيل الوسط مثل حسام البدرى وحسام حسن وهانى رمزى وإيهاب جلال على أندية الدورى الممتاز، بالإضافة إلى جيل الشباب الصاعد الذى درس، وقام بعمل بعض المعايشات بالأندية المصرية، يأتى على رأسهم على ماهر مدرب الأهلى السابق والمدير الفنى الحالى للترسانة ومؤمن سليمان المدير الفنى للزمالك الذى تخصص في صعود الفرق للدورى الممتاز خلال المواسم الماضية مثل الإنتاج الحربى وخالد بيبو الذى يعيش أولى تجاربه التدريبية مع نادى السكة الحديد الذى ينافس بدورى القسم الثانى، بالإضافة إلى عماد النحاس نجم الأهلى الأسبق الذى نجح باقتدار فى سنة أولى تدريب بالصعود مع أسوان الموسم قبل الماضى للدورى ثم الصمود بالمسابقة وتحقيق نتائج إيجابية أكد فيها أنه مدرب على مستوى عالٍ.
إدارات أندية الدورى بدأت حالياً تفضيل مدربي جيل الوسط والشباب عن الكبار، خاصة وأن أسعار "عواجيز المهنة" باهظة فى ظل الأزمة المالية التى تعيشها معظم الأندية.
