يظل بليغ حمدى سر الموسيقى فى العصر الحديث، رغم ظهور أجيال معه وأجيال بعده، وفى الذكرى الـ22على رحيل الموسيقار المتميز، والحقيقة أن الكلام عن بليغ حمدى لابد أن يختلف كليا عن الكلام عن أى موسيقار آخر غيره، فهو مازال معشوق الجميع نساء ورجالا، لأنه حالة متفردة بذاتها، فبليغ ليس مجرد ملحن موهوب يمتلك موهبة فذة تخصه وحده، لكنه حالة خاصة جداً، أو بمعنى أدق حالة نادرة وفريدة من نوعها،
وبمناسبة الاحتفال بذكرى رحيله فى 17 سبتمبر،يقدم برنامج "عندما تغنى الدراما"، حلقة خاصة، الأربعاء المقبل في الواحدة والربع عقب منتصف الليل عبر أثير ميكرفون إذاعة صوت العرب، وهو من إعداد وتقديم إلهام حلمى وكوثر إبراهيم.
وتتضمن الأغانى الدرامية التي لحنها بليغ حمدي سواء في السينما أو تترات المسلسلات أو المسرح التي قدمها على سبيل المثال "يا نخلتين في العلالى لوردة وتخونوه لعبد الحليم وشبكنا الحكومة لشادية وعبد المنعم مدبولى وسهير البابلى وفقرات أخرى".
يذكر أن بليغ حمدي تعاون مع كبار المطربين والمطربات وقدم معهم أغاني ناجحة، وعلى رأسهم العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ الذى قدم معه من قبل أجمل ألحانه وكان أكثر صوت يفهم لحنه ويترجمه وقدما معا أشهر الأغنيات التى تعيش بيننا حتى الآن، مثل و"سواح"، "تخونوه" و"خايف مرة أحب"، "خسارة"، و"التوبة"، "جانا الهوا"، "الهوا هوايا"، "مداح القمر"، "حبيبتى من تكون"، "زى الهوا"، و"عدى النهار"، و"عاش اللى قال"، و"فدائى"، لكن غيرة وردة من عبد الحليم استطاعت أن تنهى العلاقة بينه وبين بليغ، ولكن فى النهاية استطاع أحمد فؤاد حسن أن يصلح بينهما فى عيد ميلاد أولاده فى شهر يونيه عام 1976.
