الصحف الأمريكية: أمريكا توسع عمليات تجسسها ضد روسيا.. نائبة استرالية: المسلمون يشكلون خطرا على بلادنا.. ولقاء كلينتون والسيسى سيقدم مؤشرا لسياستها الخارجية فى الشرق الأوسط

الخميس، 15 سبتمبر 2016 02:31 م
الصحف الأمريكية: أمريكا توسع عمليات تجسسها ضد روسيا.. نائبة استرالية: المسلمون يشكلون خطرا على بلادنا.. ولقاء كلينتون والسيسى سيقدم مؤشرا لسياستها الخارجية فى الشرق الأوسط لقاء كلينتون بزعماء الدول
كتبت: ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ساد إعلان المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من قادة دول العالم على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، على وسائل الإعلام الأمريكية، الخميس. 

 

واشنطن بوست

أمريكا توسع عمليات تجسسها ضد روسيا

 

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسئولين أمريكيين قولهم إن وكالات الاستخبارات فى الولايات المتحدة توسع عمليات التجسس على نطاق أكبر من أى وقت مضى منذ نهاية الحرب الباردة.

 

وأوضح المسئولون أن الحشد يشمل عملاء "السى أى إيه" السريين، وقدرات التجسس الالكترونى لوكالة الأمن القومى وأنظمة الأقمار الصناعية وأصول استخباراتية أخرى، فى إشارة إلى تغير فى الموارد عبر وكالات التجسس التى حولت الانتباه فى السابق عن روسيا للتركيز على التهديدات الإرهابية فى مناطق الحرب الأمريكية.

 

ويقول المسئولون الأمريكيون إن هذه التحركات جزء من محاولة لإعادة بناء قدرات الاستخبارات الأمريكية التى ظلت تضمر حتى مع سعى روسيا لإعادة تأكيد نفسها كقوة عالمية. وعلى مدار العامين الماضيين، قال المسئولون إن الولايات المتحدة لم تتحرك أمام عدوان موسكو الذى شمل ضمها القرم وتدخلها فى الحرب فى سوريا والاشتباه فى لعبها دور فى عمليات القرصنة ضد الولايات المتحدة وأوروبا.

 

وقال أحد المسئولين البارزين فى الاستخبارات إن وكالات المخابرات الأمريكية تخوض لعبة مطاردة كبيرة ضد روسيا. فالإرهاب يظل مبعث القلق الأول لأجهزة الاستخبارات الأمريكية، إلا أن التوجيهات الأخيرة من البيت الأبيض ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية قد حرك روسيا لمقدمة أولويات الاستخبارات لأول مرة منذ انهيار الاتحاد السوفيتى.

 

 وعلى الرغم من إخفائها عن المشهد العام، إلا أن التصعيد فى أنشطة التجسس جزء تجدد أكبر للصراع والمنافسة بين الولايات المتحدة وروسيا بعد فترة هدوء استمرت عقدين، وأصبح التوتر المتزايد يسود كل جوانب العلاقات الأمريكية الروسية فى الوقت الحالى.

 

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن اختراق اللجنة الوطنية الديمقراطية قد أثار مخاوف من أن روسيا تسعى إلى تقويض المؤسسات الديمقراطية ما لم يكن التأثير على نتائج السباق الأمريكى القادم.

 

وتابعت الصحيفة قائلة إن الجهود الأمريكية للتفاوض مع روسيا على وقف إطلاق النار فى روسيا قد قسمت مسئولى إدارة أوباما وكانت بمثابة اعتراف ضمنى بأن تدخل موسكو نجح فى تحقيق أحد أهدافه الرئيسية وهى ضمان أن يكون الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى وضع يمكنه من التأثير على أى نهاية للعبة فى سوريا.

 

 وحتى فى اللقاء الأخير بين الرئيسين الأمريكى باراك أوباما والروسى فلاديمير بوتين خلال قمة العشرين بالصين، تحول الأمر فى بعض اللحظات إلى سباق متوتر.

 

وأكد المسئولون الأمريكيون أنه فى حين أن الحاجة لاستخبارات أفضل حول روسيا تعد أولوية ملحة، لكن لا يوحد نية لإعادة "السى أى إيه" أو وكالات الاستخبارات الأخرى إلى ما كان عليه وقت الحرب الباردة. فخلال هذا الصراع الذى استمر عقدا، خصصت وكالات الاستخبارات الأمريكية 40% أو أكثر من أفرادها ومواردها للتعامل مع الاتحاد السوفيتى وتوابعه الشيوعية.

فورين بوليسى

نائبة استرالية: المسلمون يشكلون خطرا على بلادنا

 

قالت نائبة استرالية إن بلادها فى خطر جراء إغراقها بالمسلمين الذين يحملون ثقافة وأيديولوجيا تتعارض مع الثقافة الاسترالية.
 
وبحسب مجلة فورين بوليسى الأمريكية، فإن بولين هانسون زعيمة حزب "بلد واحد" اليمينى، كررت خلال كلمتها بمجلس الشيوخ الاسترالى، أمس الأربعاء، نفس التصريحات التى نطقت بها قبل عشرين عاما ضد الآسيويين، لكن هذه المرة جاءت ضد المسلمين قائلة إنهم يشكلون خطرا على بلادها.
 
وقالت هانسون إن الإسلام يمثل تهديدا لطريقة حياة استراليا ودعت إلى غلق الحدود فى وجه المهاجرين. وأضافت "إذا لم تكن معد لتصبح مواطن استرالى وتمنح بلادنا الولاء الكامل.. اقترح عليك أن تغادر إلى حيثما جئت".
 
وأوضحت البرلمانية الاسترالية أن الكثيرون داخل بلادها يعيشون فى خوف من الإرهاب، زاعمة "إن المسلمين بارزين داخل منظمات الجريمة، فضلا عن انتشار سلوكهم المعادى للمجتمع، كما أن استطلاعات الرأى تجد أن الأحياء المكتظة بالمسلمين أكثر خوفا".
 
وتابعت النائبة تصريحاتها العدائية "إن الإسلام لا يمكن أن يكون له حضور بارز فى استراليا إذا كنا نريد العيش فى مجتمع علمانى مفتوح ومتماسك". ومضت "لقد رأينا الدمار الذى يسببه حول العالم. وسوف تتم معاملتنا كمواطنين درجة ثانية بحقوق درجة ثانية".
 
واحتجاجات على هذه التصريحات العنصرية، قام أعضاء حزب الخضر بمغادرة قاعة مجلس الشيوخ. وقال ريتشارد دى ناتال زعيم الحزب، إن أعضاء الحزب داخل المجلس غادرو لأننا لدينا التزام بمكافحة العنصرية أينما كانت.
 
وكتب فى تويتة على حسابه بموقع تويتر "العنصرية لا مكان لها فى البرلمان لكن هذا ما سمعناه من السيناتورة هانسون. وأعلن دعمى لأولئك الناس الذين تضرروا من كلماتها".
 
وهذه ليست المرة الأولى التى تردد فيها هانسون تصريحات معادية للمسلمين، فعقب فوزها بمقعد فى الانتخابات يوليو الماضى، حذرت زعيمة حزب "بلد واحد"، من وجود الإرهاب فى شوارع استراليا، وقالت إن الاستراليين يخشون إغراق الآسيويين والأراضى الزراعية الخاصة بهم.
 
وكان حزب "بلد واحد" الذى فاز بأربع مقاعد من إجمالى 76 فى مجلس الشيوخ الاسترالى، قد دعا إلى حظر هجرة المسلمين إلى استراليا، ووقف بناء المساجد وزيادة المراقبة على المساجد الموجودة ومدارس المسلمين.

بولتيكو

بولتيكو: لقاء كلينتون والسيسى سيقدم مؤشرا لسياستها الخارجية فى الشرق الأوسط

 

قالت صحيفة بولتيكو الأمريكية إن إعلان المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون لقائها بالرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأوكرانى يمثل "طعما" لمنافسها الجمهورى دونالد ترامب، مشيرة إلى أن اجتماعها مع الرئيس السيسي على وجه التحديد سيكون حساسا ويقدم لمحات عن سياساتها الخارجية، لاسيما فى الشرق الأوسط.

 

 وأوضحت الصحيفة أنه فيما يتعلق بتأسيس سجل دولى، لا يوجد حدث أهم من اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الذى يمكن أن يستغله المرشحون الرئاسيون. ومع إجراء سباق البيت الأبيض هذا العام، فإن ترامب الذى يفتقر للدبلوماسية قد زاد من حالة عدم اليقين لتجمع قادة العالم فى نيويورك.

 

ولا يقتصر الأمر على استغلال كلينتون وترامب فى استغلال الحدث لتقديم أنفسهما فى صورة رجال الدولة، بل إنه يمكن أن يبعث بإشارة عن أولويات سياستهما الخارجية وفقا لاختياراتهم بمن سيلتقوا. كما أن قادة العالم لن يرفضوا على الأرجح فرصة اللقاء مع الرئيس الأمريكى المحتمل حتى لو كان أهان دولهم، فى إشارة إلى لقاء الرئيس المكسيكى بدونالد ترامب.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن كلينتون وزيرة خارجية سابقة ولديها صلات ممتدة فى جميع أنحاء العالم، لذلك فإن بعض الصور مع قادة العالم يمكن أن تساعدها فى تعزيز حملتها بعد التراجع الأخير على خلفية أزمتها الصحية وتنامى الإحباط فى وسائل الإعلام إزاء افتقارها للشفافية.

 

وأوضحت الصحيفة أن القادة الذى سيلتقى بهما المرشحين الأمريكيين يمكن أن يقدمان لمحات عن أهداف سياستهما الخارجية. وقالت إن لقاء كلينتون بالرئيس الأوكرانى بيترو بوروشينكو سيكون إشارة للرئيس الروسى فلايمير بوتين الذى غزا أوكرانيا، ولتعهد كلينتون بأن تكون صارمة مع موسكو لو تم انتخابها. كما سيكون ضربة لترامب الذى تودد لموسكو.

 

أما اللقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسي سيكون أكثر حساسية. لأن كلينتون أصرت دوما على أن مصر حليف حيوى ، وستحاول أن تخفف من المخاوف بين حلفاء أمريكا العرب بشأن أولوياتها فى الشرق الأوسط.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة