أعاد الليبيون تداول أغنية "تسلم الأيادى" على غرار الأغنية المصرية، لتأكيد دعمهم للجيش الليبى فى حربه الجارية الآن ضد الإرهاب وعودة الاستقرار لليبيا.
ويتزامن إطلاق تلك الأغنية مع انتشار دعوات للتظاهر من الشعب الليبى فى ذكرى إعدام الزعيم الراحل عمر المختار، وذلك للوقوف ودعم خليفة حفتر والقوات المسلحة الليبية، وشكر الجيش على حمايته للأراضى الليبية.
وطرحت الأغنية العام الماضى، ويغنيها "الشاب منصور ومحمد البركى" وجاء فى كلماتها "تاريخ مسطر بأمجادك جيشك ما يرضى بالعار"، نالت إعجاب نشطاء فيس بوك الذين أشادوا بترقية "حفتر" مؤكدين أنه قرار صائب وجاء فى وقته، آملين أن تعود ليبيا إلى سابق عهدها حيث الأمان والاستقرار.
وعبرت الأغنية عن عشق الليبيين لجيشهم الذى يعتبر بمثابة طوق النجاة لهم بعد أن غرقت ليبيا فى بحور الجماعات الإرهابية المسلحة والتى استولت على ثوراتها وهددت عودة الدولة الليبية، وتم إضافة بعض المقاطع فى الأغنية التى تتحدث عن انتصاراتهم وشجاعة رجالها من أمثال عمر المختار الذى لم يستسلم للاحتلال الإيطالى.
