جمال عبد الناصر يكتب: خوف وترقب وحذر يواجه مهرجان المسرح التجريبى ورئيسه

الجمعة، 16 سبتمبر 2016 02:00 ص
جمال عبد الناصر يكتب: خوف وترقب وحذر يواجه مهرجان المسرح التجريبى ورئيسه جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعود مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى بحالة من الثقة فى شخص الدكتور سامح مهران رجل المهام الصعبة ورجل المسرح وحالات أخرى من الترقب والخوف والحذر من بعض الأخطاء والمشاكل والانتقادات التى يواجهها المهرجان قبل انطلاقه خاصة أن المهرجان الذى بدأ عام 1988 وتم تقديم 22 دورة منه ثم توقف، سيكون مختلفا اختلافا كليا عما سنراه ابتداء من يوم 20 سبتمبر وحتى يوم 30 من نفس الشهر .

 

مهرجان المسرح التجريبي  توقف بعد سقوط نظام مبارك عام 2011 ثم أعيد إحيائه من جديد في 2014 تحت اسم مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي، وذلك بناء على توصية تقدمت بها لجنة المسرح لوزيرالثقافة جابر عصفور الذي وافق على الفور وكلف الدكتور سامح مهران برئاسته وظل مهران يناضل من أجل عودته والحصول علي ميزانية مناسبة له ولكن عودته جاءت كنصف عودة لعدة أسباب أولها إلغاء التسابق والجوائز وجعله مجرد ملتقى تتلاقى فيه الفرق المسرحية لتقدم عروضها وبالتالي انتفت منه صفة التنافس وأصبح لا يوجد حافزا لدى المشاركين .

 

 

أغلب المسرحيين والنقاد وأنا واحد منهم لدينا ثقة في الدكتور سامح مهران لأنه رجل مسرحي من الطراز الاول فهو كاتبا للمسرح وناقدا له ومارس الإخراج المسرحي وإضافة إلي ذلك هو أستاذ أكاديمي في النقد وكان رئيسا سابقا لأكاديمية الفنون وهو بالفعل بذل ما بذله واجتهد هو وفريق عمله ليخرج مهرجان باسم مصر في المسرح ونحن في أشد الحاجة لمثل هذه المهرجانات الدولية لنعيد للأذهان صورة مصر الآمنة مصر المبدعة ومصر الحاضنة لكل المسرحيين العرب والأجانب فالمهرجان كما يحمل في طياته أهداف ثقافية ومعرفية له أيضا أهداف سياسية وسياحية واقتصادية وجميعنا يتمني أن يكون بمصر مهرجانا كل يوم وأطالب كل المسرحيين في مصر من كتاب ومخرجين وممثلين وتقنيين ونقاد وكل صناع العمل المسرحي أن يقفوا بجوار الدكتور سامح مهران وفريق عمله ليخرج المهرجان في صورة مشرفة لأن نجاحه سيعود علينا بالخير بطريقة غير مباشرة .

 

مهرجان المسرح التجريبي لمن لا يعرفه كان المهرجان الأهم لكل المسرحيين في العالم العربي والغربي وكان محط أنظار ومقصد كل المسرحيين وفرقهم وكان هناك منافسة بين مختلف الفرق المسرحية من كل العالم العربي للمشاركة في فعالياته وأخرج لنا المهرجان الكثير والكثير من الاصدارات وشاهدنا من خلاله عروض مسرحية تحمل بالفعل تجريب كما كرم المهرجان عدد من الشخصيات العالمية المهتمة بفنون المسرح التجريبى وكانت تمنح الجوائز لأفضل العروض في المجالات المسرحية المختلفة مثل الإخراج التمثيل، الديكور والإضاءة، كما يقام على هامش المهرجان عدد من الندوات المتخصصة في تقنيات وفنون المسرح










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة