أكدت مصادر دبلوماسية، أن مولود جاويش اوغلو وزير الخارجية التركى، طلب عقد لقاء مع وزير الخارجية سامح شكرى، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن شكرى لم يبلغ الجانب التركى موافقته على عقد اللقاء حتى الآن .
وأشارت المصادر، لـ"اليوم السابع" إلى أن سامح شكرى ألتقى قبل أسبوع نظيره التركى، خلال مشاركتهما فى قمة عدم الإنحياز، التى عقدت مؤخرا ً فى فنزويلا، موضحة أن الوزير التركى صمم على الإلتقاء بشكرى، وطلب منه الإلتقاء مرة أخرى فى نيويورك، إلا أن وزير الخارجية المصرى لم يبدى موافقته النهائية على عقد اللقاء .
وقالت المصادر، إن مصر لازالت عند موقفها الرافض لتطبيع العلاقات بشكل طبيعى مع تركيا، ما لم تتخلى أنقرة عن سياستها العدائية ضد مصر، ودعمها للجماعة الإرهابية، موضحة أنه إذا عدلت تركيا من مواقفها الحالية، فأن القاهرة مسعدة لعودة العلاقات إلى طبيعتها.