اشتبكت الشرطة الكونجولية مع المحتجين المناهضين للحكومة فى العاصمة كينشاسا اليوم الاثنين مما أدى إلى مقتل 17 شخصا على الأقل بينهم ثلاثة من رجال الشرطة خلال مسيرة ضد ما يفترض أنها محاولة من الرئيس جوزيف كابيلا لتمديد تفويضه.
وقال المتحدث باسم الشرطة الكولونيل بيير موانامبوتو، إن 17 شخصا قتلوا بينهم ثلاثة ضباط شرطة و14 مدنيا.
وجاء الاحتجاج الذى شارك فيه الآلاف وسط ضغوط محلية ودولية متزايدة على كابيلا للتنحى عندما تنتهى فترته الرئاسية فى ديسمبر كانون الأول.
وتتهمه المعارضة بالتخطيط لتمديد فترته بتأجيل الانتخابات المقرر إجراؤها فى نوفمبر تشرين الثانى إلى العام القادم على الأقل. وينفى أنصاره هذا الاتهام.
ورأى شاهد من رويترز فى وقت سابق حشدا يحرق جثة ضابط شرطة فى ضاحية ليميته فى رد على ما يبدو على إطلاق الشرطة للنار.
وقال جورج كابيامبا مدير الاتحاد الكونجولى للوصول إلى العدالة وهو منظمة محلية غير حكومية إن قوات الأمن قتلت سبعة محتجين بالرصاص.
وأضاف أن المظاهرات نظمت أيضا فى مناطق أخرى من البلاد ومنها جوما وبوكافو وبيني. وقتل عشرات الأشخاص فى احتجاجات مماثلة ضد كابيلا العام الماضي.
ولم تشهد الدولة الشاسعة المساحة الواقعة فى وسط أفريقيا انتقالا سلميا للسلطة. ويخشى المانحون من أن يتحول عدم الاستقرار السياسى المتزايد إلى صراع مسلح فى بلد يعج بالميليشيات خاصة فى مناطقه الشرقية التى تعمها الفوضى.
ولقى الملايين حتفهم فى حروب إقليمية فى الكونجو بين 1996 و 2003 شاركت فيها جيوش من ست دول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة