قالت مرشحة الرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون إنها وضعت خطة شاملة لمواجهة طبيعة التهديدات الإرهابية المتطورة والتصدى لتنظيم "داعش" حيثما وجد بما فى ذلك عبر شبكة الإنترنت، مضيفة أنها ستلتقى مع الرئيس عبد الفتاح السيسى وعدد من قادة الدول اليوم الاثنين فى نيويورك فى إطار التشاور معهم حول سبل مواجهة التهديدات الإرهابية والتصدى لتنظيم "داعش".
وأقرت هيلارى أن التهديد الإرهابى الذى يواجه الولايات المتحدة "حقيقي" لكنها أكدت عزم الولايات المتحدة على الدفاع عن أراضيها وهزيمة الأفكار الأيديولوجية الشريرة الملتوية.
وقالت هيلارى فى مؤتمر صحفى عقدته فى مطار وايت بلينز فى نيويورك إن الشعب الأمريكى لن يرتعد خوفا، وتعهدت بملاحقة العناصر الإرهابية ولكن ليس دين بأسره على حد قولها، مشيرة إلى أنها تتمتع بالدعم والمشورة من جانب كبار المسئولين بالأمن القومى الأمريكى الذين عملوا مع رؤساء أمريكيين سواء جمهوريين أو ديموقراطيين.
شددت كلينتون على ضرورة توفير الدعم اللازم لقوات الشرطة الأمريكية حتى يتمكن من التصدى بفاعلية لأى هجمات إرهابية، كما دعت إلى ضرورة تعزيز استخدام الوسائل التكنولوجية من أجل المساعدة فى تحديد أى هجمات قبل وقوعها ومواجهة حملات الدعاية التى يلجأ إليها العناصر الإرهابية عبر شبكة الإنترنت، مؤكدة أهمية مواصلة بناء الثقة بين قوات الشرطة الأمريكية ومجتمعات المسلمين الأمريكيين.
يأتى ذلك فى الوقت الذى انتقدت فيه هيلارى خطاب منافسها الجمهورى فى السباق الرئاسى دونالد ترامب، قائلة إن العناصر الإرهابية تستغل خطاب ترامب لأنهم يسعون إلى جعل هذا حرب ضد الإسلام.