تؤكد الدراسات أن تحسين طرق التغذية بجانب إضافة الفيتامينات، يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
وفى هذا السياق، أشار طبيب الأعصاب وخبير التغذية روسيل بلايلوك، إلى أن هناك دراستين جديدتين قد صدرتا من جامعة ديوك، أوضحتا، كيف يمكن أن يؤثر النظام الغذائى على الإصابة بسرطان البروستاتا.
ووجد الباحثون أن الوجبات الغذائية الغنية بالكربوهيدرات والمنخفضة فى نسبة البروتين والدهون، قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا حوالى %60 إلى 70%.
وأوضح الدكتور بلايلوك من خلال الدراسة أن اتباع نظام غذائى غنى بالألياف، قد يخفض أيضاً من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا العدوانية بنسبة 70% إلى 80%.
وأضاف بلايلوك، أن هناك بعض الفيتامينات والمغذيات التى يمكنها تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة عالية ومنها فيتامين “D”، إذ أثبتت الدراسات السابقة أن نقص فيتامين “D”، قد يرفع من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، كما وجدت دراسة لجامعة هارفارد مؤخرا أن الرجال الذين لديهم مستويات أعلى من الميلاتونين "هرمون النوم" كانوا أقل عرضة بكثير للإصابة بسرطان البروستاتا.
وأظهرت العديد من الدراسات السابقة أن "الليكوبين" هو الصبغة التى تعطى الطماطم والبطيخ لونها الأحمر، كما أنها مضاد للأكسدة، ويمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة تصل إلى 35%.
ونشرت نتائج الدراسة عبر الموقع الإلكترونى لصحيفة “Newsmax Health”.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة