بالصور.. تشويه القبة التاريخية لجامعة القاهرة بخطوط التكييف المركزى

الجمعة، 02 سبتمبر 2016 03:00 م
بالصور.. تشويه القبة التاريخية لجامعة القاهرة بخطوط التكييف المركزى مهملات على قبة القاهرة
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تداول بعض عشاق جامعة القاهرة صورا ترصد مدى التدهور الذى لحق بقبة الجامعة الشهيرة، والتى تعد رمزا تاريخيا لعصر التنوير والتعليم فى مصر،  وصاحب ذلك حالة من الاستياء الكبير بعدما تم تشويه هذه القبة بمواسير التكييفات العملاقة التى سدت نوافذ القبة وشوهت شكلها الخارجى، كما رصدت الصور تكاثر المخلفات على السطح الخارجى للقبة بصورة جعلتها أقرب إلى "مقلب القمامة".

وقال الشاب أحمد ماهر الذى نشر الصور "إحنا البلد الوحيد اللى تتفنن فى الإساءة لتراثها وتاريخها، مبنى تاريخى مهم زى جامعة القاهرة بمنشآتها المختلفة كان الأولى أنه يتم المحافظة عليها وإظهارها بشكل يليق بأقدم وأعرق جامعة فى المنطقة، خلال المشاركة فى لجنة تسجيل مبانى الجامعة قابلنا حجات عجيبة التحف القديمة اتشالت من مكانها وتم استبدالها بأى عك من الأدوات الجديدة، الكتب والمخطوطات الموجودة بالمكتبة المركزية ما ينفعش نقول متخزنة هى متشونة، المبانى نفسها والجدران تم تخريبها يا إما بالتكييفات أو بهدم أجزاء منها أو بتركيب وسائل إضاءة جديدة، على الرغم من إن كل الكلام كان موجود من وقت الإنشاء وبيعمل بكفاءة عالية، لكن ما ينفعش طبعا نسيب مبنى فى حاله".

والصور المنشورة توضح كم الإهمال الذى يتعرض له المبنى وكيف تحول إلى مكان تلقى فيه مخلفات الأشياء التى يتم استعمالها فى المبنى، كما أن المسئولين لا يعترفون بالأخطاء التى يرتكبونها فى حق المبنى التاريخى.

يذكر أنه فى الأيام القليلة الماضية أثيرت أزمة كبيرها فجرها الدكتور مختار الكسبانى أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار، بعد تصريحاته بأن ما تفعله الجامعة فى القبة هو تشويه وليس ترميم وأن ليس من حق الجامعة أن تتدخل أصلا فى القبة بالترميم أو بالتجميل لأنها ستصبح أثرا إسلاميا كما أنها ضمن جهاز التنسيق الحضارى وعلى الجامعة أن تأخذ رأى هاتين الجهتين قبل البدء فى فعل أى شيء يتعلق بالقبة، وكانت نتيجة هذه التصريحات هى إيقافه عن العمل لمدة 3 أشهر.

وأبدى الكثير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى تضامنهم من الدكتور الكسبانى واعترضوا على منعه من ممارسة عمله، ودشنوا هاشتاج معبرا عن ذلك.

 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة