صحيفة كويتية: منع دخول الفراولة المصرية الكويت إلا بشهادة صحية حكومية

الخميس، 22 سبتمبر 2016 01:33 م
صحيفة كويتية: منع دخول الفراولة المصرية الكويت إلا بشهادة صحية حكومية الفراولة المصرية
/أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شددت الكويت الرقابة على منتجات الخضار والفواكه المصرية، بإخضاعها لمزيد من الإجراءات الرقابية المشددة.

 

ونقلت صحيفة "الرأى" الكويتية فى عددها الصادر اليوم، الخميس، نتيجة اجتماع لجنة سلامة الأغذية الذى عقد أمس وخلص إلى "الاتفاق على إصدار توصية لإدارة الأغذية المستوردة فى بلدية الكويت بضرورة عدم السماح بدخول منتج الفراولة المصرى، ما لم تكون الشحنة مصحوبة بشهادة صحية تفيد بأن المنتج صالح للاستهلاك الآدمى، وأنه تحت الإشراف الصحى الحكومى".

 

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع أن التوصية أشارت إلى وجوب أن تكون الشهادة معتمدة من الجهات الحكومية المختصة ومصدقة من سفارة الكويت فى القاهرة، على أن يتم أخذ عينات للفحص المخبرى وتحديد نوع الفحص المطلوب والتحفظ على البضاعة فى مخزن المستورد لحين ظهور نتيجة الفحص المخبرى.

 

وأضاف المصدر أنه تم الاتفاق أيضاً على أخذ عينات من البضائع الموجودة بالأسواق الكويتية لإجراء الفحوص المخبرية، للتأكد من سلامتها بمعرفة بلديات المحافظات، وإفادة لجنة سلامة الأغذية بالنتائج.

 

ومن جانبه أعلن الوزير المفوض مدير المكتب التجارى المصرى لدى الكويت مدحت عادل أن 50 فى المئة من الصادرات المصرية للكويت منتجات زراعية ما بين خضار وفاكهة طازجة ومجمدة، مبيناً أن الصادرات المصرية للكويت تبلغ 450 مليون دولار سنوياً.

 

وأكد عادل أن جميع الصادرات المصرية تخضع للرقابة المشددة من قبل الهيئة المصرية العامة للرقابة على الصادرات والواردات للتأكد من سلامتها ومطابقتها للشروط والمواصفات القياسية العالمية، إضافة للإجراءات المشددة التى تقوم بها الجهات المعنية الكويتية قبل السماح بدخولها إلى الكويت خصوصاً ودول الخليج بصفة عامة.

 

وأوضح أن شهادة المنشأ هى أحد المستندات المصاحبة للسلع والمنتجات المصدرة، وهى شهادة من واقع اتفاقية قواعد المنشأ العربية لأغراض تطبيق اتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجارى بين الدول العربية والتى دخلت حيز التنفيذ اعتباراً من 1998/1/1، وهذه الشهادة تعنى أن السلع والمنتجات المصدرة هى من إنتاج البلد المصدر.

 

وأضاف عادل أن السلطات السعودية لم تتخذ أى إجراءات على خلفية ما تداول من أخبار عن منع الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وبعض الدول الأوروبية دخول المنتجات المصرية إلى أسواقها، مضيفاً أن الإمارات شددت الإجراءات الرقابية والفحص للمنتجات المصرية.

 







مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر

حتى الكويت بتتمنظر علينا. الله يرحم. قال صالحه للاستهلاك الأدمى قال

لك الله يا مصر فى الحرب القذره الاقتصاديه عليكى. ولكن ستحيا مصر رغم أنفكم جميعا

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن حسين

للاسف دى عينة من خلجان امريكا

امريكا تقول اوقف الخلايجة يقولوا حاضر ويبوسوا الايادى كمان

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصري

عادي

الاخ رقم واخد. . من الطبيعي جدآ ان اي دوله تخاف علي صحه شعبها.. واللي عملته الكويت وغيرها من البلاد علشان لما ترجع تقول ان المنتجات المصريه سليمه بيبقي علي اساس ان تم فحصه ومتأكدين من صلاحيته

عدد الردود 0

بواسطة:

د. محمد ابو السعود

لو قامت الأجهزة الرقابية بدورها

الجهاز الإدارى للدولة به الكثير من الموضفين الذائدين عن الحد وفى النهاية تحدث هذه المهازل وعندما يطبق قانون الخدمة المدنية لا يعجبهم

عدد الردود 0

بواسطة:

د.ماهر

تحية

لرقم2.والشهادات.الصحية.دى.سهلة.يامفتحين

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر

الأخ رقم 3

انا متفق معك ولكن هل طوال السنوات السابقه كانت المنتجات المصريه غير صالحه للإستخدام ولا هما ماشيين حسب الأوامر مع الرايجه عامه احنا متأكدين انها حرب اقتصاديه ضد مصر بدأتها أمريكا وروسيا ولكن ربنا يحفظ مصر وجيشها ورئيسها وشعبها الوفى فقط من كل سوء ونعدى دى الفتره دى بسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد السيد

زي ما قال رقم 2

عربآن الخليج ملهمش كلمه على نفسهم فما بالك بغيرهم وهما بالأول والآخر عبيد وخدم عند أسيادهم الأمريكان والغرب وبياخدوا أاوامرهم منهم لأن الغرب هو اللي بيحمي دويلاتهم وممالكهم عروشهم المهم أن إعراب الكفر والنفاق دولت مينفعش نثق فيهم لأنهم ممكن يغدروا ويطعنونا في ظهورنا فقط إرضاء لأسيادهم. عملوها قبل كده مع عراق صدام. اللي مشفعلوش ان حارب عنهم ايران 8 سنين حاصروه اقتصاديا بسلاح النفط وجروه لغزو الكويت ومكتفوش بتحريرها بل انصاعوا لرغبه الغرب في إسقاط صدام وسمحوا ان تنطلق الطائرات والدبابات من القواعد الغربيه في دويلات الخليج لاسقاطه. انشر لو سمحت لعل الذكرى تنفع المؤمنين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة