مصر تطالب الاتحاد من أجل المتوسط بضبط تنقل الأيدى العاملة لمكافحة ظاهرة الهجرة

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016 12:09 م
مصر تطالب الاتحاد من أجل المتوسط بضبط تنقل الأيدى العاملة لمكافحة ظاهرة الهجرة محمد سعفان وزير القوى العاملة
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شددت مصر على تطلعها لقيام الاتحاد من أجل المتوسط بدور أكبر  فى مجال التشغيل ، وصولا إلى مرحلة الربط الالكترونى بين دول الاتحاد  لتسهيل وضبط تنقل الأيدى العاملة والاستفادة بفائض العمالة بين دول الاتحاد ومكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية ، وتفويت الفرصة على الجماعات الإرهابية التي تسعي لاستغلال حاجة الشباب للعمل ، وتجنيدهم لخدمة مصالحهم وتغذيهم بالأفكار المتطرفة والهدامة التي تسعي للنيل من كل محاولة لدول المنطقة لإحداث نقلة تنموية علي كافة الأصعدة.

جاء ذلك فى كلمة مصر التى ألقاها محمد سعفان وزير القوي العاملة، في اجتماع وزراء العمل والعمالة فى المؤتمر الوزارى الثالث للاتحاد من أجل المتوسط الذى يعقد حاليا فى البحر الميت بالأردن.

وقال سعفان ، فى بيان صحفى  اليوم الثلاثاء ،  أن منظومة التشغيل والتدريب تعد من أهم أولويات الحكومة المصرية في الوقت الحالي ، لتخفيض معدلات البطالة والوصول بها إلي المعدلات  العالمية ومكافحة الفقر ، مؤكدا أن ذلك يتطلب بدروه ضرورة العمل من خلال نظام يتسم بالمرونة والاستمرارية للتدريب المهني القائم علي الطلب واحتياجات سوق العمل وضمان جودة المخرج والتخطيط لإدارته لا مركزيا في صورة شراكة بين الحكومة وأصحاب الأعمال تسهم  في رفع قيمة وكفاءة العامل داخليا وخارجيا.  

وقال الوزير ، إن حكومة بلادى ممثلة فى وزارة القوى العاملة، حريصة على تطوير وتحديث منظومة التشغيل والتدريب المهني لديها ، لمواكبة المستويات الدولية للمهارات ونظم التدريب والمناهج ، وزيادة  القدرة التنافسية للعمالة المصرية في سوق العمل بما يسهم في الحد من مشكلة البطالة.

وكشف "سعفان" أن الحكومة المصرية  قامت خلال الفترة من أول يناير  وحتى 31 أغسطس 2016  بتوفير 214 ألفا و678 فرصة عمل بالداخل ، وتعيين 147 ألفا و1909 راغبا في العمل ، من بينهم  1886 من ذوي الاحتياجات في قطاعات الإنتاج المختلفة ، مؤكدا أن ذلك من منطلق حرص الدولة المصرية علي حماية ورعاية هذه الفئة ودمجها مع باقي فئات المجتمع للاستفادة من طاقتهم ، إلي جانب توفير 365 ألفا و488 فرصة عمل للمصريين بالخارج .

ووجه الوزير الشكر للمملكة الأردنية الهاشمية ،  حكومة وشعبا وملكا على كرم الضيافة الذي هو سمة رئيسية للشعب الأردني ، مشيرا إلي أن الشكر موصول لمسئولي الاتحاد من أجل المتوسط على عقد هذا الاجتماع لمناقشة مشكلة تؤرق العالم أجمع وتضع معا التصور للخروج من هذه الأزمة ، مؤكدا ضرورة أن يكون هناك رؤية للقضاء علي الإرهاب الأسود الذي ليس له  دين أو جنس أو عرق ،  ويجتاح العالم الآن ، ويهدد المجتمع الدولي بصفة عامة والمجتمع العربي بصفة خاصة .

 

   

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة