الداعية فتح الله جولن: واثق من وقوف أردوغان وراء تحركات الجيش فى تركيا

الخميس، 29 سبتمبر 2016 03:22 م
الداعية فتح الله جولن: واثق من وقوف أردوغان وراء تحركات الجيش فى تركيا فتح الله جولن
برلين (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال رجل الدين المقيم فى الولايات المتحدة فتح الله جولن الذى تتهمه السلطات التركية بالتخطيط لمحاولة الانقلاب التى وقعت فى يوليو لصحيفة ألمانية أنه واثق من وقوف الرئيس رجب طيب أردوغان وراء المحاولة الفاشلة.

وأضاف فى مقابلة مع صحيفة دى تسايت الأسبوعية أن محاولة الانقلاب العسكرى تخون مبادئ الحكومة التركية والحركة العالمية التى يتزعمها وتحمل اسم "خدمة". وأشار إلى تصريحات أردوغان التى قال فيها إن محاولة الانقلاب فى 15 يوليو "هبة من الله" لأنها ستسمح بتطهير الجيش.

وردا على سؤال عما إذا كان يشير إلى أن أردوغان يقف وراء محاولة الانقلاب قال جولن "إلى الآن كنت فقط أظن أن هذا احتمال قائم. الآن أعتقد أنه أمر مؤكد."

وقال جولن إن ضابطا تركيا ذكر مؤخرا أن رئيس هيئة الأركان ورئيس المخابرات اجتمعا بمقر قيادة الجيش ليلة الانقلاب مضيفا "كانا يعلمان بكل ما سيحدث فيما بعد."

ولم يتضح بالكامل حتى الآن كيف تطورت الأحداث فى ليلة الانقلاب لكن أردوغان اشتكى مرارا مما وصفه بأنه إخفاق مخابراتى قائلا أنه لم يعلم بأمر محاولة الانقلاب إلا من صهره.

وقال مسئولون أتراك غن مرشدا أبلغ المخابرات الوطنية التركية بمعلومات عن الانقلاب. وخطف مدبرو الانقلاب قائد القوات المسلحة وعددا من كبار القادة.

وقال جولن أن الانقلاب أتاح لإردوغان الفرصة لعزل آلاف من المحسوبين على المعارضة فى الوزارات والجيش والشرطة والقضاء بالإضافة للقبض على محامين ورجال أعمال وصحفيين وزوجات مؤيدين لجولن مضيفا أن من المؤكد أن كل هذا كان مخططا له مسبقا.

وفى الحملة التى أعقبت الانقلاب أقيل نحو 100 ألف شخص أو أوقفوا عن العمل فى الشرطة والقطاع الحكومى والجيش والقضاء. وألقى القبض على 40 ألفا آخرين.

كان مسئولون فى أنقرة قالوا أن المخابرات التركية كانت تراقب أتباع جولن قبل محاولة الانقلاب بفترة كبيرة وحددت الكثير من الشخصيات مسبقا.

ونأى جولن بنفسه عن أردوغان قائلا أنه لم يقابله إلا بضع مرات قبل أن يصبح رئيسا للوزراء. وأضاف لدى تسايت "لم أكن أنا أو أصدقائى من المقربين لأردوغان على الرغم من المزاعم بهذا."

وقال جولن أن حركة (خدمة) دعمت أردوغان ذات يوم لأنه عند تأسيسه حزب العدالة والتنمية وعد بإرساء الديمقراطية وتحسين أوضاع حقوق الإنسان وكذلك الحد من دور الجيش فى الحياة السياسية. وأضاف أن أردوغان لم يف بوعوده بعد انتخابات عام 2011.

وتريد تركيا من الولايات المتحدة تسليمها جولن لمحاكمته بتهمة التخطيط لمحاولة الإطاحة بالحكومة. وينفى جولن أى صلة له بمحاولة الانقلاب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة