مؤامرة على "المشير"..قيادات عسكرية ليبية تكشف تفاصيل خطة "قطرية - تركية" لتصفية ضباط ليبين وقيادات فى برقة وإلصاق التهمة بخليفة حفتر..وسياسى ليبى:الدوحة مستاءة من تحرير الهلال النفطى وتهدف تفتيت الجيش

الخميس، 29 سبتمبر 2016 02:36 م
مؤامرة على "المشير"..قيادات عسكرية ليبية تكشف تفاصيل خطة "قطرية - تركية" لتصفية ضباط ليبين وقيادات فى برقة وإلصاق التهمة بخليفة حفتر..وسياسى ليبى:الدوحة مستاءة من تحرير الهلال النفطى وتهدف تفتيت الجيش المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبى
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت مصادر عسكرية ليبية تفاصيل مخطط تأمرى ذى شقين، تقوده المخابرات القطرية والتركية ضد الجيش الوطنى الليبيى، بهدف تفتيته وبث الفتنة بين صفوفه، وشغله عن حربه ضد المليشيات المسلحة وتأمين البلاد.

 

وأوضحت مصادرُ رفيعة المستوى لـ"اليوم السابع" أن الشق الأول من المؤامرة، يستهدف اغتيال المشير خليفة حفتر شخصيًا القائد العام للجيش الوطنى الليبى، لما سيكون لذلك من أثر فى إسقاط الجيش الوطنى الليبى، لصالح المليشيات العسكرية المتطرفة المنتشرة غربى البلاد.

 

وأشارت المصادر إلى أن الشق الثانى من المؤامرة، والذى تحدثت عنه قيادات عسكرية لوسائل إعلام ليبية، يهدف للوقيعة بين المشير حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية وأبناء ولاية برقة (الداعم الأكبر للجيش والعمود الفقرى له)، عبر تنفيذ اغتيالات لعدد من الشخصيات السياسية من برقة، واتهام "حفتر" بالوقوف وراء تصفيتهم، وذلك بغرض بث الفتنة فى صفوف الجيش لهدمه وتقوية شوكة المليشيات المسلحة.

 

وذكرت المصادر العسكرية أن عبد الحكيم بلحاج، ذراع المخابرات القطرية فى ليبيا، وقائد الجماعة الليبية المقاتلة، والمتطرفين خالد الشريف ومصطفى نوح، جهزوا قائمة اغتيالات ضد عدد من ضباط الجيش الوطنى الليبى وشخصيات سياسية ليبية فى برقة، ليستغل الإعلام التابع لقطر ذلك فى الوقيعة بين قائد القوات المسلحة وأبناء برقة.

 

وأوضحت المصادر العسكرية لوسائل إعلام ليبية، أن صفحاتٍ على مواقع التواصل تتبع الجماعات الليبية المقاتلة، بقيادة عبد الحكيم بلحاج، بدأت فى نشر قوائم بأسماء ضباط من الجيش الوطنى الليبى، بزعم أن المشير حفتر سيقوم بتصفيتهم.

 

وأكدت المصادر، أن المخابرات القطرية رصدت ميزانية ضخمة لتنفيذ عمليات التصفية، للقضاء على الجيش الوطنى الليبى عبر الوقيعة بين ضباطه وجنوده وقائدهم ضمن مؤامرة دولية تقودها دولٌ إقليميةٌ ممثلةٌ فى قطر وتركيا، لهدم الجيش.

 

وكشف مصدر ليبى رفيع المستوى تفاصيل المؤامرة لـ"اليوم السابع"، تورط عناصر تابعة للمخابرات القطرية بها، ولافتًا إلى أنها تهدف لتنحية المشير خليفة حفتر، القائد العام من المشهد الراهن فى ليبيا، والقضاء على الجيش الوطنى الليبى الذى يحارب الإرهاب، بما يصب فى صالح الميليشيات والدروع المسلحة فى ليبيا.

 

وأكد المصدر رفيع المستوى، أن العناصر التابعة للمليشيات "العميلة" للأجهزة الاستخبارتية، تقود محاولات لاغتيال المشير خليفة حفتر شخصيًا، لما سيكون لذلك من أثر فى تفتيت الجيش وشغله عن تحرير ليبيا بالكامل من الإرهاب.

 

ولفت المصدر إلى أن وسائل إعلام معادية تبث موادَ تُرَّهب وتشكك فى الجيش الوطنى الليبى، وتحاول الوقيعة بينه وبين قبائل برقة، فى سبيل شغله عن معركته الأساسية ضد المليشيات المسلحة، وهو ما ينتبه له قيادات الجيش جيدًا.

 

من جانبه، أكد الناشط السياسى والحقوقى الدكتور العربى الورفلِّى، أن دولة قطر لا يروق لها الانتصارات التى يحققها الجيش الوطنى الليبى، ولذا تسعى للقضاء على الجيش وقيادته.

 

 

وقال العربى الورفلى، إن الدوحة ساهمت من قبل فى اغتيال ضباط  بالجيش فى مدينة بنغازى بهدف القضاء عليه، فهى متورطة فى اغتيال الشهيد عبد الفتاح يونس، وعدد من الضباط المتقاعدين عام 2011، خوفًا من قيامهم بإعادة بناء جيش ليبى قوى.

 

وتدعم قطر، حزب العدالة والبناء فى ليبيا، والذى يشكل الذراع السياسية لجماعة الاخوان التى ترفض المؤسسة العسكرية، وتحاول تشكيل دروع عسكرية فى مدينة بنغازى.

 

ورأى "الورفلى"، أن انتصارات الجيش الوطنى الليبى لا ترضى دولًا إقليمية لذا تسعى لبث الفرقة فى برقة، عبر الوقيعة بين الجيش وتلك القبائل التى تشكل العمود الفقرى له، مؤكدًا أن المؤامرات تحاك ضد الجيش الليبى منذ عام 2011.

 

وتابع الناشط السياسى "قطر مستاءة عقب تحرير الجيش الليبى منطقة الهلال النفطى، لأن ذلك يهدد خطرًا على أطماعهم، ويهدم مخططهم لتفتيت ما تبقى من الأمة العربية عبر التآمر على بعض الدول العربية، تحت غطاء دعم الربيع العربى".

 

وأشار المحلل الليبى إلى أن المال القطرى يلعب دورًا كبيرًا فى دعم المؤامرة على الجيوش العربية، حيث تنفق الدوحة أموالًا طائلة فى ليبيا على جماعة الإخوان والمؤتمر الوطنى ليكونوا شوكة فى خصر الدولة المصرية لزعزعة استقرار أراضيها، فى سبيل تحقيق المشروع الاستراتجيى للجماعة الإرهابية بتشكيل ما يزعمون أنه "دولة خلافة تمتد من مصر مرورًا بليبيا إلى تونس".

 

وشدد "الورفلى" على أن الجيش الليبى حريص ومُدرب جيدًا، وله أذرعه التى تكتشف المؤامرات الدولية التى تحاك ضده، خاصًة وأنه تشكل فى البداية من 50 ألف عنصر مدربين بكفاءة، بعدما تم إقصاؤهم بالترهيب أو التهديد بالتصفية الجسدية، أو بالعزل العسكرى من قبل المؤتمر الوطنى العام الذى سيطرت عليه قيادات جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن ما يجرى فى ليبيا هو نفس السيناريو الذى كانت تريد قطر تنفيذه فى مصر من خلال التأمر على الجيش المصرى، ومحاولة تفتيته، وهو ما أفشله الشعب المصرى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي الغندور

مخطط لن ينتهى

فكرة ادماج الاخوان فى الحياة السياسية وتمكينهم من الحكم فى البلاد العربية-فكرة قديمة من ايام سقوط الخلافة العثمانية -قطر مجرد أداة -ليس لها رأى فيما تفعل-ومجرد اعتبار ان وصول الاسلاميين الى السلطة والطرف الاخر هو ثورة مضادة-هو تخطيط المخابرات البريطانية لاتفاقاتها التاريخ مع الاخوان وتبادل المنافع بينهم لمجرد ان الاخوان هو كلبهم الضال الذى يعقر دولنا من الداخل وبتخطيط الخارج- ولن ينفع الان اى حل الا لغة القوة معهم-فاستقواءهم الدائم بالغرب لعلمهم ان الغرب وجد فيهم ضالته لارباك وانهاك وتقسيم الدول من الداخل -فهو الحل السهل الذى وصل اليه أعداء الاوطان الاسلامية-عموما المشير حفتر رجل قوى ربنا يحفظه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة