قيادى فتحاوى يكشف أسرار تناقضات رئيس السلطة الفلسطينية.. ماهر مقداد: قطر وتركيا يحرضان أبو مازن على مصر والدول العربية.. وغضب فى الحركة من تصريحات عباس.. وأتمنى أن يعود لصوابه ويلتزم بما وعد به العرب

الأربعاء، 07 سبتمبر 2016 07:28 م
قيادى فتحاوى يكشف أسرار تناقضات رئيس السلطة الفلسطينية.. ماهر مقداد: قطر وتركيا يحرضان أبو مازن على مصر والدول العربية.. وغضب فى الحركة من تصريحات عباس.. وأتمنى أن يعود لصوابه ويلتزم بما وعد به العرب أبو مازن وتميم وأردوغان
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم القيادى فى حركة فتح، ماهر مقداد، تركيا وقطر بالوقوف خلف التصريحات التحريضية التى أطلقها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن السبت الماضى ضد الدول العربية التى تسعى لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وقال: "قطر وتركيا يقفان خلف تصريحات أبو مازن الأخيرة..الدولتان يلعبان دورا فيما حدث، وهناك محاولات منهما لدفع أبو مازن لمحورهم وهناك تحريض واضح من جانبهما".
 
وأضاف مقداد فى تصريحات خاصة لليوم السابع "قبل أن تبدأ الرباعية العربية –مصر والسعودية والإمارات والأردن- جهدها لتحقيق المصالحة الفلسطينية، كانت هناك اتصالات قطرية مع أبو مازن حملت صيغة تحذيرية نقلها له أحد أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، تحذره من الانخراط مع الجهود العربية لتحقيق المصالحة داخل حركة فتح، وصولاً لتحقيق المصالحة الفلسطينية،والهدف من ذلك هو القضاء على أى جهد لتحقيق المصالحة وتشويه عمل الرباعية العربية"، لافتاً إلى أن الأمر لا يقتصر على قطر وتركيا فقط، فهناك بعض من وصفهم بالمستفيدين من الوضع الفلسطينى الحالى ممن حرضوا أبو مازن لإطلاق تصريحات الأخيرة ضد الدول العربية، وقال مقداد " بالتأكيد الوضع الحالى المتمثل فى استمرار الخلاف الفلسطينى يرضى بعض المستفيدين سواء داخل فلسطين أو خارجها، رغم أن الانقسام ليس فى صالح الشعب الفلسطينى"، مشيراً إلى وجود "تحريض داخل السلطة الفلسطينية دفع أبو مازن لرفض المصالحة، كونها ستؤدى إلى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، وهو ما يخشاه القلة الرافضة للمصالحة لأنها لا تقبل بوجود مؤسسات رسمية منتخبة فى فلسطين قد تقوم بمساءلتهم مستقبلاً، لذلك فإنهم يعملون بكل جهد ليبقى الوضع كما هو" .
 
وأكد مقداد أن المصالحة الفلسطينية وفى القلب منها المصالحة بين أعضاء حركة فتح "ضرورية"، لإنهاء حالة التشرذم التى تسيطر حالياً على الوضع الفلسطينى الداخلى، وقال " من يدعونا للمصالحة مشكور ودوره مقدر، خاصة إذا كان من يدعونا لذلك يمثل عمق الوحدة العربية وهى مصر"، وتسأل " هل نرفض دعوة جاءتنا من أشقاء حريصين على وحدة القرار الفلسطينى؟"، مشيراً إلى أن "الرباعية العربية التى سعت للم شمل الفلسطينيين يمثلون العمق العربى، وهم شريك مهم للفلسطينيين فى كل القضايا، ولا يجوز أن نتحدث عنهم أو عن دعوتهم بهذه الطريقة".
 
وتحدث مقداد عن التناقض فى تصرفات أبو مازن، وقال " أعتقد أن أبو مازن أعطى ردود إيجابية بشأن المصالحة حينما كان فى القاهرة، ثم فوجئنا بخطابه السبت الماضى غير المفهوم، والذى يمثل خطأ كبيرا فى حق فلسطين والأشقاء العرب، كما أنه غير مفيد لأبو مازن نفسه ولا لحركة فتح ولا للشعب الفلسطينى، فلا نعرف هل هذا الخطاب تحريضى أم ردة فعل أم ماذا.. ليس لدى تفسير لما حدث، لكن أعتقد أننا أمام وضع يستفيد منه طرف داخلى وآخر خارجى"، مؤكداً فى الوقت نفسه وجود حالة من الغضب داخل حركة فتح بسبب خطاب أبو مازن التحريضى الأخير، لكنه قال " لا أعلم إن كان هذا الغضب يمكن ترجمته إلى حراك فى بعض من الأوقات.. لا أعلم، لكن بالتأكيد هناك رفض كبير لما قاله أبو مازن، مثلما كان هناك حالة من القبول الجماعى للأنباء التى انتشرت قبلها بوجود نية لتحقيق المصالحة الداخلية ".
 
وقال القيادى فى حركة فتح ماهر مقداد "أتمنى أن يعود أبو مازن لصوابه وأن يلتزم بما وعد به الأشقاء العرب، لأنه لا خيار أمامنا سوى المصالحة الفلسطينية"
 
وقد بث تلفزيون فلسطين الرسمى الأحد الماضى شريط فيديو لأبو مازن أبدى فيه تحديه للرباعية العربية من دون أن يسميها بشأن خطواتها لترتيب البيت الفلسطينى الداخلى قائلا: "لا أحد يملى علينا موقفا"، وقال لدى لقائه وفدا من ذوى الاحتياجات الخاصة من محافظات الضفة الغربية فى مقر الرئاسة فى رام الله "لنتكلم كفلسطينيين وكفى الامتدادات من هنا وهناك"، وأضاف "الذى له خيوط من هنا وهناك الأفضل له أن يقطعها، وإذا لم يقطعها نحن سنقطعها".
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ميدو

هكذا الفلسطينيون

لا امان لهم حتى مع اقرب الاقربين منهم .. ويسيئون الى من احسن اليهم دائما ..وفتح شقيقة حماس ولنا فى حماس عبرة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة