بان كى مون يتراجع فى استطلاعات الانتخابات الرئاسية بكوريا الجنوبية

الأحد، 01 يناير 2017 03:28 م
 بان كى مون يتراجع فى استطلاعات الانتخابات الرئاسية بكوريا الجنوبية بان كى مون
سول (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أظهر آخر استطلاع للرأى حول المرشحين للرئاسة فى كوريا الجنوبية تقدم "مون جيه-إن" الرئيس السابق للحزب الديمقراطى فى كوريا الجنوبية على بان كى مون الأمين العام السابق للأمم المتحدة وذلك باعتبارهما.

ووفقا للاستطلاع أجرته وكالة يونهاب للأنباء وهيئة الإذاعة والتليفزيون فى سول وصدرت نتائجه اليوم الأحد،حصل مون جيه على "21.6 بالمائة تلاه أمين عام الأمم المتحدة السابق بان كى مون بنسبة 17.2بالمائة وتلاهما عمدة مدينة سونجنام " لى جيه -ميونج " بنسبة 12.4بالمائة.

وتم إجراء الاستطلاع على الفين و 22 شخصا كوريا الأسبوع الماضى بهامش خطأ 2.2 بالمائة.. وفقا لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية.

وتعرضت رئيسة كوريا الجنوبية السابقة بارك كون-هيه لتوجيه الاتهام من البرلمان بتاريخ 9 ديسمبر الماضى حول مزاعم تشير إلى أنها سمحت لصديقتها المقربة منها بممارسة النفوذ على شؤون الدولة والحصول على مصالح غير شرعية. وإذا أكدت المحكمة على قرار البرلمان لسحب الثقة من الرئيسة، فسوف يتعين إجراء الانتخابات الرئاسية خلال شهرين من قرار المحكمة.

وشكلت إطاحة الرئيسة بارك المحتملة ضربة قوية على القوى المحافظة، دعما لـ " مون "، وفقا لما يقول نقاد سياسيون. وخسر " مون " أمام الرئيسة بارك بنتيجة 51.6بالمائة مقابل 48 بالمائة فى الانتخابات الرئاسية عام 2012.

وفى الوقت الذى لم يعبر " بان " بصورة معلنة عن نيته لخوض الانتخابات الرئاسية، اختلافا ل " مون " و" لى "، وتركز الاهتمام على الاجراء الذى سيتخذه مع انتهاء ولايته فى الأمم المتحدة الشهر الماضي.

وفى سباق ثنائى افتراضى بين " مون" و" بان" فقط، تقدم " مون " بـ 42.9 بالمائة، متفوقا على " بان" الذى حصل على 30.7بالمائة..ويشير الاستطلاع إلى أن 26.4 بالمائة من المستطلعيين لم يقرروا بعد.

وجاء بان أيضا فى السباق الثنائى بعد " لى "، وهو عضو بالحزب الديمقراطى الذى حصل على40.3بالمائة مقابل30.2بالمائة، مما يشير إلى أن المعسكر الليبرالى أقوى من المرشحين المنتظرين مقارنة مع المحافظين الذين يمكن أن يتخذوا سياسة الانتظار.

وبالنسبة للاحزاب، كان الحزب الديمقراطى أكثر حزب مفضل لدى العامة بنسبة 3ر36 بالمائة، تلاه حزب سينورى بنسبة 12.4بالمائة.

ونتيجة لفضيحة سوء النفوذ فقد حزب سينورى شعبيته بعد خلاف داخلى بين اصلاحيين ومواليين للرئيسة بارك.

وأدى الخلاف إلى انشقاق 30 نائبا برلمانيا عن الحزب، فى ديسمبر، وتعهدوا بتشكيل حزب منفصل سمى مؤقتا بالحزب المحافظ للاصلاح. وحصلت الكتلة على 5.9بالمائة من التأييد فى الاستطلاع، بعد حزب الشعب الذى حصل على 9.7 بالمائة. وحصل حزب العدل المعارض الصغير على 3.6 بالمائة.

وبانسبة للمصير السياسى لـ " بان " بعد عودته إلى الوطن فى وقت لاحق من الشهر الحالي، أجاب 23.4بالمائة من المستجبين بأنهم يتوقعون أن بان سيؤسس حزبا جديدا لخوضه انتخابات الرئاسة.

وقال 15.9 بالمائة من باقى من شملهم الاستطلاع إن بان سينضم إلى مجموعة المنشقين من حزب سينوري، بينما توقع 13.4 بالمائة بأنه سينضم إلى حزب الشعب، أو منافسين أخرين. وقال 12.2 بالمائة فقط إن بان سينضم إلى حزب سينورى الحاكم.

وحول القضايا الرئيسية حول الانتخابات الرئاسية، أجاب 50.1بالمائة من المستجبين للاستطلاع بأن السياسات الاقتصادية التى تلت برنامج الرعاية الاجتماعية بـ 15بالمائة. و أجانب 11.3 بالمائة بأن موقف تعديل الدستور سيلعب دورا حاسما.

وظهر النقاش حول تعديل الدستور مؤخرا، فى الوقت الذى تزعم فيه سياسيون بأن الفضيحة الاخيرة التى طالت الرئيسة بارك تعزى إلى النظام الحالى الذى يمنح رئيس الدولة قدر مفرط من السلطة والصلاحيات.

وقال 10 بالمائة من المستجبين إنهم سيتابعون سياسات المرشحين الخاصة بالشؤون الامنية وتوحيد الكوريتين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة