شهدت مصر السبت هزة أرضية جديدة للمرة الثانية خلال شهر يناير الجارى، حيث وقع الأول فى 5 يناير الجارى، حيث وقعا الاثنين بالقرب من مدينة العاشر من رمضان.
قال الدكتور حاتم عودة رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، لـ"اليوم السابع"، إن الزلزال حدث فى تمام الساعة السادسة و 55 دقيقة أمس السبت، وموقعه شمال العاشر من رمضان.
وأضاف رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن سكان القاهرة والشرقية والإسماعيلية هم أكثر من شعروا بالزلزال، موضحا أن زلزال السبت وقع بالقرب من موقع الزلزال الذى شهدته مصر فى 5 يناير الجارى، والذى وقع فى تمام الساعة الثامنة و5 دقائق صباحا ووقع شمال شرق مدينة العاشر بقوة 3.6 درجة على مقياس ريختر.
وأشار عودة، إلى أن المعهد يجرى دراسة حاليا بالمنطقة التى وقع بها الزلزالين حيث بدأت منذ أسبوعين، موضحا أن الزلزال وقع على عمق 10 كيلو متر بالقرب من مدينة العاشر من رمضان.
وأوضح رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن إحداثيات زلزال السبت هى 30.42 شمالا 31.97 شرقا، مؤكدًا على أنه لم يبلغ حتى الآن بوجود أى خسائر ناتجة عنه.
وقال عودة، إنه من الممكن أن تحدث توابع أو زلازل ناتجة عن الزلزال، توابع زلزالية ضعيفة غير محسوسة للمواطنين، لكن ترصدها الشبكة القومية للزلازل مثله مثل أى زلزال يحدث بمصر، مضيفا أنه لم ينتج أى أضرار عن الزلزال بأى محافظة من المحافظات على مستوى الجمهورية، حتى ولم يبلغ المعهد بحدوث أى كوارث.
وأكد رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، على أن مصر بها عدد من المناطق النشطة والتى عادة ما تقع بها الزلازل وتكون مصدرها، مثل منطقة وادى حجول ودهشور، موضحا أن المعهد يمتلك أكثر من 70 محطة لرصد وقياس الزلازل بجميع محافظات مصر، ترسل بياناتها على مدار 24 ساعة إلى الشبكة القومية للزلازل بالمعهد، مشيرًا إلى أن قوة الزلازل تختلف من مكان لاخر ويحددها مقياس ريختر.
من جانبه قال الدكتور عوض حسوب أستاذ الزلازل بالمعهد، إن المنطقة المحيطة بمركز الزلزال نشطة زلزاليا، حيث أن شمالها منطقة أبو حماد وشرقها منطقة فايد، وفى جنوبها منطقة وادى حجول وجميع تلك المناطق نشطة زلزاليا.
وأضاف حسوب، أن هناك خط يمتد من البحر الأحمر وحتى أبو حماد يمكن أن يؤثر على مصدر الزلزال.
جديرًا بالذكر أن الزلزال الذى وقع فى 5 يناير الجارى وقع فى تمام الساعة الثامنة و5 دقائق شمال شرق مدينة العاشر بقوة 3.6 درجة على مقياس ريختر على بعد 20 كيلو شرق العاشر وهو ما جعل المواطنون يشعرون به.
