إيفانكا ترامب، سيدة الأعمال الشابة التى تتمتع بالذكاء والجمال، برزت باعتبارها القوة الناعمة التى اعتمد عليها أبيها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بشكل كبير خلال حملته الرئاسية لما تتمتع به من سمعة طيبة.
ومنذ فوز ترامب بالرئاسة فى 8 نوفمبر الماضى، وتتجه أعين وكاميرات وسائل الإعلام إلى ابنته الشقراء سيدة الأعمال، ذات الـ35 عاما، وزوجة الملياردير اليهودى جارد كوشنير الذى تولى منصب كبير مستشارى الرئيس الأمريكى.
وقد ترددت الكثير من الأسئلة بشأن المنصب الذى يمكن أن تحتله إيفانكا فى البيت الأبيض حيث ذهبت التوقعات إلى أنها قد تخطف منصب السيدة الأولى من زوجة أبيها، عارضة الأزياء السابقة "ميلانيا". وهناك 10 أسباب تجعل إيفانيكا السيدة الأولى الفعلية للبيت الأبيض:
1. يشير أحدث استطلاع رأى إلى أنها أكثر شعبية من أبيها وزوجته بنسبة 49% مقابل 47% لميلانيا.
2. بحسب محطة "سى.إن.إن" أسند لها والدها بعض الواجبات التى تسند عادة إلى السيدة الأولى بما فى ذلك تقديم المشورة له فى العديد من القضايا.
3. عينت نفسها منذ فترة طويلة كمدافعة عن حقوق المرأة.
4. اعتمد عليها والدها لاستمالة الناخبات الأمريكيات.
5. وعدت خلال حملة أبيها الأمريكيين بالحصول على حضانات لأطفالهم بثمن أقل يكون فى متناول الجميع بينما لم تطرح ميلانيا أى مبادرات ولم تبرز فى أى عمل اجتماعى مثلما اعتادت السيدات الأوليات.
6. يدعو الرئيس الأمريكى ابنته إيفانيكا بـ"المفضلة" لديه.
7. عرفت إيفانكا بأنها أكثر عقلانية وتمتلك شعبية كبيرة، حيث أكدت الكثير من وسائل الإعلام أنها تفكر بطريقة جيدة، وتتحدث بعد أن تدرس الأمور جيدا.
8. حضور إيفانكا وذكائها، فضلا عن سمعتها الطيبة، ربما يجعلها السيدة الأولى من الناحية العملية.
9. حققت نجاح فى منصبها كنائب الرئيس التنفيذى لمجموعة ترامب فضلا عن امتلاكها عددا من الشركات، بما فى ذلك خط للملابس وآخر للمجوهرات.
10. بجانب مصطلح "السيدة الأولى"، قد يظهر مصطلح جديد من نوعه اسمه "الابنة الأولى"، نظرا للدور الكبير الذى تلعبه "إيفانكا"، فى إدارة الأمور بالبيت الأبيض، بحسب مجلة فورتشن الأمريكية.