أعلن رئيس الشيشان رمضان قديروف مقتل ثلاثة متمردين وشرطيين اثنين ليل الأحد الاثنين فى هذه الجمهورية الروسية الواقعة فى القوقاز.
وقال قديروف إن مجموعة من الرجال المسلحين هاجمت مركزا للشرطة فى شالى المدينة التى يبلغ عدد سكانها 50 ألف نسمة وتبعد حوالى ثلاثين كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة جروزني.
وأضاف فى بيان للرئاسة الشيشانية ان شرطيين اثنين وثلاثة مهاجمين قتلوا وجرح مدنيان فى الهجوم.
وتراجعت الحوادث المسلحة والهجمات التى تستهدف قوات الأمن تدريجيا فى الشيشان لكنها لا تزال تتكرر فى جمهورية داغستان الصغيرة.
وفى ديسمبر 2014 دارت معارك عنيفة بين متمردين شيشانيين وقوات الأمن فى وسط جروزنى أوقعت ما لا يقل عن 24 قتيلا بينهم 14 عنصرا فى قوات الأمن.
وبعد حربين انفصاليتين طاحنتين فى تسعينات القرن الماضى وبداية الألفية الثالثة، اختارت موسكو "رئيسا محليا" للشيشان هو أحمد قديروف والد الرئيس الحالى لكنه اغتيل فى 2004.
وتم احلال السلام فى الشيشان التى يقودها اليوم رمضان قديروف بقبضة من حديد ولا يتردد بحسب منظمات حقوق الإنسان فى اللجوء إلى عمليات خطف وتعذيب لضمان هيمنة ما يعتبره معقله الشخصى بمباركة موسكو.
وتقع الشيشان فى القوقاز الروسى الذى ما زال يشكل مصدرا مهما للمقاتلين الذين يلتحقون بالمتشددين فى سوريا والعراق.