أنور الرفاعى يكتب: العرب يشكرون "اليوم السابع" على حملته لإنقاذ الخليج العربى.. ويشيدون بدور "المركز الوطنى للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام".. والنتائج تثبت تقدم شباب مصر فى التصويت للدفاع عن الخليج

الأحد، 08 يناير 2017 07:35 م
أنور الرفاعى يكتب: العرب يشكرون "اليوم السابع" على حملته لإنقاذ الخليج العربى.. ويشيدون بدور "المركز الوطنى للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام".. والنتائج تثبت تقدم شباب مصر فى التصويت للدفاع عن الخليج المستشار أنور الرفاعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولنا فى مقالنا السابق، الذى نشره "اليوم السابع" فى الواحدة من بعد ظهر الخميس الماضى، أزمة التصويت الذى أعلنت عنه إدارة موقع "جوجل" العالمى بعد الاعتراضات الإيرانية على استخدام "جوجل" لاسم "الخليج العربى" فى خرائطها ضمن خدمة ""جوجل إيرث"، وظل هذا الصراع بين إيران، التى تطالب بتغيير اسم "الخليج العربى" ليصبح "خليج فارس"، وبين شركة "جوجل" التى قررت فى النهاية حسم الأمر عبر التصويت المفتوح للمستخدمين على الاسمين، وأنها ستعتمد الاسم الذى يحصل على أعلى نسبة تصويت ضمن محركات البحث والخرائط الخاصة بها.

 

وطالبنا فى مقالنا المذكور، كلا من المصريين والعرب بالتصويت لصالح اسم "الخليج العربى"، قبل انتهاء مهلة التصويت، حتى لا يحصل الإيرانيون على بغيتهم التى يبحثون عنها منذ سنين طويلة، وطالبنا الشباب العربى بإطلاق حملة التصويت تحت عنوان "أنقذوا الخليج العربى"، وذلك بعد أن وصلتنى رسالة نصية عبر "واتس آب" من صديقى العالم والباحث الدكتور جميل توفيق، المقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية، الذى دعانا لتبنى هذه القضية العربية التى تمثل واحدة من ملامح الهوية العربية، خاصة بعد تأكيده أن التصويت يمثل كارثة كبيرة، لأنه يسير فى صالح اسم "خليج فارس".

 

بعد أن أدركنا أن الصمت الإعلامى العالمى على عملية التصويت ليس إلا جزءًا من المؤامرة القائمة على العرب، إذ لم تتعرض أيّة صحيفة عربية أو أجنبية عليه أو تتعرض له، حتى يستمر الصمت وينتهى على الحالة نفسها، وعندما وضعنا أيدينا على أبعاد هذه المؤامرة، لم يكن أمامنا غير البحث عن أهم جريدة عربية، أو بالأحرى الأهم والأكثر مصداقية فى الشرق الأوسط بأكمله، وهى "اليوم السابع"، ولم تتردد المؤسسة، من منطلق دورها الوطنى والقومى والتوعوى، فى احتضان مقالنا غير المسبوق، وحملتنا التى دعونا إليها لإنقاذ الخليج العربى، من أجل الانتصار للأمة العربية ووحدتها وحضورها الواحد القوى فى هذه الأزمة، فكانت مؤسسة "اليوم السابع" كعهدنا بها فى إيمانها ومسؤوليتها واصطفافها إلى جانب قضايا أمتها، فى ظل التداعى الذى تشهدها مساحات عديدة بالمنطقة، وتصاعد الصراع العربى العربى.

أطلقت مؤسسة "اليوم السابع" حملتها لوقف التفوق فى التصويت لصالح اسم "خليج فارس"، الذى كانت نتائجه عند كتابتى للمقال مساء الأربعاء الماضى، تشير إلى تحقيق 54.4% لصالح التوجه الإيرانى واسم "خليج فارس"، مقابل 45.6% فقط لصالح "الخليج العربى".

وبعد مقالنا الذى أثار ثورة عربية فى التصويت، تلقينا فى المركز الوطنى للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام، الذى أشرف برئاسته، عشرات المكالمات الهاتفية ومئات الرسائل الإلكترونية من شباب عرب فى كل الأقطار، دارت فى معظمها حول الإشادة بالحملة التى أطلقناها، والموقف الوطنى لمؤسسة "اليوم السابع"، وجهود المهتمين بهذه القضية ودورهم فى الدفع فى طريق تحقيق انتصار كبير فى هذه المعركة، وبعض الرسائل والمكالمات التفتنا عنها لأنها تهاجمنا، لأننا استطعنا خندقة الحملات الإليكترونية العربية وترتيبها وتجميعها فى سبيل خدمة هذا الهدف، الذى رأيناه كبيرًا، والذى أثمرت جهوده عن نتائج إيجابية كبيرة وصلت حد الارتباك فى إدارة "جوجل" من هذا السيل المتدفق من التصويت العربى، وبعض الرسائل والمكالمات التى تلقيناها كانت من خارج مصر، وكل هذا أضاف لنا قوة كبيرة ودفعة معنوية إيجابية، وكشف عن مصداقية "اليوم السابع" وحضورها ومدى ما تُحدثه من تأثير، وعن جدوى وفاعلية اهتمامها وتبنيها لهذه القضية، التى حولت مجرى التصويت من الميل لصالح "خليج فارس" إلى قلب الموازين والانتصار لاسم "الخليج العربى" بنسبة 60.7%.

هذا الأمر دعا "اليوم السابع" لنشر خبر مهم، وتحت عنوان "غير مسبوق"، يبشر بأن "العرب ينتصرون للخليج العربى"، وذلك بعد الحملة التى قادتها المؤسسة فى مواجهة الأطماع الفارسية فى منطقة الخليج، وهو الأمر الذى يشيد به المركز الوطنى للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام، فى اجتماعه مساء أمس السبت، بعد الانتصار الساحق الذى حققه شباب العرب فى معركة التصويت، عبر "جوجل"، بما يعنى أهمية الإعلام ودوره وضرورة مشاركته فى المعركة وقيامه بدور المحارب والمناضل فى قضايانا التى تحتاج لإعلام ينتصر للهوية العربية، كما فعل "اليوم السابع" والمركز الوطنى للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام، وهو ما تؤكده إدارة "جوجل" بإعلان أن النسبة الأعلى فى التصويت لصالح اسم "الخليج العربى" جاءت من مصر، فالشعب المصرى، خاصة شبابه، فى حالة تعطش دائم لإعلام تنويرى يتفاعل معه ويؤثر فيه ويتأثر به، وهو أيضًا فى انتظار دائم للقيام بدوره الوطنى من أجل وطنه وعروبته.

ورغم هذا الانتصار الكبير، إلا أننا نؤكد أن المعركة ما زالت قائمة، والتصويت ما زال مستمرًّا، وحملتنا ما زالت فاعلة، فلا تتوقفوا عن التصويت، ولنعلن للعالم أن الشباب العربى أصبحوا مدركين لقضايا أمتهم، مؤمنين بأوطانهم وعروبتهم، ولا ينظرون لخلافات الحكام، ونرى فى هذا التحدى الجديد فرصة كبيرة للانتصار باكتساح كبير، فى ظل دعم لا نهائى تحصل عليه الحملة من "اليوم السابع"، أكده الكاتب الصحفى المحترم خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع، فى اتصال هاتفى معه.

استمروا فى التصويت لإنقاذ الخليج العربى قبل تغيير هويته، أما عن طريقة التصويت، فيمكنكم هذا عبر فتح الصفحة، والذهاب إلى الدائرتين أعلى اليمين، ثم الضغط على اسم الخليج العربى، ثم الضغط على vote

وهذا هو رابط التصويت صوت وانشر..

وإن شاء الله سنكمل.. إنا لمنتصرون!










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة