حسم اتحاد الكرة برئاسة هانى أبو ريدة الجدل الدائر حول مصير هيكتور كوبر المدير الفنى للفراعنة، عقب التأهل للمونديال، خاصة أن هناك أنباء ترددت حول إمكانية رحيله عقب تحقيق حلم المونديال على أن يتولى مدرب آخر المسئولية..
وهناك عدة أسباب وراء قرار الجبلاية أهمها:
أولاً: كسر عقدة المونديال
نجح هيكتور كوبر فى فك عقدة الفراعنة مع المونديال، بعد غياب 28 عاما، حيث قاد الفراعنة لحسم بطاقة التأهل رغم أن الفريق يتبقى له مباراة فى التصفيات، وهو ما يُحسب للخواجة الذى حقق كل الأهداف المطلوبة منه سواء بالتأهل لأمم افريقيا 2017 الأخيرة أو الصعود للمونديال.
ثانيا: الشرط الجزائى
كما أن إقالة كوبر فى هذا التوقيت تعنى أن اتحاد الكرة سيمنحه الشرط الجزائى وفقا للعقد، والذى ينص على حصول كوبر على راتبه عن باقى الفترة المتبقية له فى العقد أى حتى يونيو 2018.
ويصل الشرط الجزائى إلى 15 مليون جنيه مصر، وهو ما يمنع اتحاد الكرة من التفكير فى رحيله.
ثالثا: شعبية الخواجة
يخشى اتحاد الكرة من تعرضه لانتقادات حال حدوث أى نتائج سيئة للمنتخب خلال الفترة المقبلة، التى تشهد تصفيات أمم أفريقيا 2019، وهو ما يعرض الجبلاية لهجوم عنيف بداعى الإطاحة بالخواجة فى هذا التوقيت الحرج.
رابعًا: اللاعبين الكبار
يحظى كوبر بتقدير ودعم اللاعبين الكبار بالمنتخب وعلى رأسهم عصام الحضرى ومحمد صلاح وأحمد فتحى وجميعهم رفض فكرة إقالة كوبر فى هذا التوقيت حفاظًا على استقرار المنتخب.
