تعيش قطر اليوم جمعة، أوقات عصيبة في ظل دعوات الشعب القطرى للخروج في مسيرات للإطاحة بالنظام القطرى وعلى رأسه تميم بن حمد الأمير القطرى، بينما يتحصن تنظيم الحمدين بالقوات التركية والإيرانية لصد أى دعوات أو مسيرات تخرج للدعوة إلى التغيير.
واندلعت معارك على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، بعدما دعت المعارضة القطرية الشعب للخروج في مسيرات سلمية ضد النظام القطري فيما توعد نشطاء خليجيون، تميم بن حمد بأنه سيكون هناك رد قاس حال استخدم العنف ضد شعبه.
وفي هذا السياق، فتح المعارض القطرى جابر الكحلة المرى في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على تويتر، النار على تنظيم الحمدين، مؤكدا ضرورة تغييره قائلا: "كان الجميع يتمنى أن يراعى تميم بن حمد مصالح قطر على تنظيم_الحمدين ولكنه لم يستطع، والوجهه الآن الاجتثاث، هذا غير حقوق الرجال والنساء و الأطفال والشيوخ من قبيلة المرة التى ابتلعها تنظيم الحمدين بالغدر والخيانة.
حساب "قطرى حر" أحد الحسابات المعارضة، أكد أنه من حق الشعب القطري اختيار الحاكم، ونسعى لحراك سلمى نطالب فيه برحيل تميم وقدوم الشيخ عبدالله بن على، فيما كشف حساب "بنت خالد الهاجرى" إقدام السلطات القطرية على اعتقال عدد من أصحاب دعوات حراك 13 اكتوبر على مواقع التواصل الاجتماعى.
بدوره توعد سعود القحطانى المستشار بالديوان الملكى السعودى، نظام تميم بن حمد حال أقدم على استخدام العنف ضد القطريين، وقال فى تغريدات له عبر حسابه الشخصي على تويتر: "يعلم تنظيم الحمدين أنه لن يحميه حال تفكيره بأى جريمة حرب ضد أهلنا فى قطر من الجرائم التى توعدهم بها المسفر.. قوات العجم أو حتى الجان".
وأضاف المستشار بالديوان الملكى السعودى، أنه على "قذافى الخليج"، في إشارة إلى تميم بن حمد، أن يتحسس رقبته قبل أي تقكير أحمق يائس يدفعه له جنونه لارتكاب جريمة حرب ضد أهلنا في قطر فدون ذلك "خرط القتاد".
وتابع سعود القحطانى، أن هذا تهديد ممن لايقدر عليه؛ فشعب قطر فى عيون أشقائه ويعلم تنظيم الحمدين أنه حال ارتكابه أى جريمة حرب ضد أهل قطر فسيتم "صلبهم من الكبار بالصفاة".
وفي سياق متصل، قال على بن تميم، مدير شبكة إعلام أبوظبى عبر حسابه الشخصي على تويتر، إن تنظيم الحمدين ينتحب بعد خسارته ورقة غزة، فالمصالحة الفلسطينية جاءت صفعة لإخوان الإرهاب، كما أن أوراق الدوحة تتساقط فى الخريف العربي الذي صنعته.
وأضاف، ان قطر توهمت أنها تستطيع التغطية بالأموال على دعم تنظيمات الإرهاب، لكن عيون العالم لم تعد نائمة على الدور المشبوه لأموال تنظيم الحمدين.
وحول هذه الدعوات وتأثيرها على قطر، قال النائب بالبرلمان المصرى رياض عبد الستار، إن هذه الدعوات تؤكد فشل تنظيم الحمدين الذريع فى إدارة شئون قطر ويؤكد أن الشعب القطرى يرفض دعم تميم للجماعات الإرهابية.
وأوضح عبد الستار، فى تصريحات لليوم السابع، أن هذه الدعوات تؤكد أيضا أن الشعب القطري من الشعوب العربية الشقيقة ولايريدون خسارة أشقائهم للعرب من أجل تصرفات رئيس دولة سفيه وعميل لأمريكا وإسرائيل.
وفى سياق متصل، قال جمال المنشاوى، الخبير بالحركات الإسلامية، إن تغيير النظام القطرى سيتطلب انقلابا داخليا من الأسرة الحاكمة فى الدوحة، لافتا أن هذا الانقلاب سيكون له توابعه فى قطر وسيساهم فى الإطاحة بتنظيم الحمدين.
