عقد محمد فريد رئيس البورصة المصرية، اليوم الإثنين، سلسلة لقاءات مع مديري صناديق إستثمار ومؤسسات مالية تتجاوز أصولها المدارة تريليون دولار، وذلك على هامش مشاركته ببعثة مصر بالاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، المنعقدة حاليا بواشنطن.
وإستعرض فريد، خلال تلك اللقاءات، أهم الخطط والإجراءات الحالية التى تقوم بها إدارة البورصة من أجل تنشيط السوق ورفع كفاءته على عدة أصعدة، مؤكداً أن سوق رأس المال المصرى ما زال أمامه الكثير ليعكس قدرة وحجم الاقتصاد المصرى، لافتاً إلى أن معدلات التداول بالرغم من تحسنها موخراً لكنها لازالت منخفضة عند مقارنتها بالناتج المحلى الإجمالى الذى قارب على تريليون جنيه، ومقارنة بالأسواق الناشئة الأخرى.
وتطرق محمد فريد بالحديث عن بورصة النيل، حيث أكد على إهتمام إدارة البورصة بتنشيطها وإستعادة الدور الذى تم تدشينها من أجله كمنصة لتمويل توسعات الشركات المتوسطة والصغيرة، فضلاً على إلزام الرعاة المعتمدين بالاضطلاع بدورهم فى تقديم الدراسات والتقارير البحثية اللازمة عن أداء الشركات المقيدة بالشكل الذى يتيح للمستثمرين القدرة على إتخاذ القرار الإستثمارى بناءً عن معلومات وبيانات وافية حول أداء الشركات المالى والتشغيلى.
وكان محمد فريد، قد شارك فى عدد من اللقاءات التى عقدتها الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، خلال إجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين، منها مع سمير عساف، الرئيس التنفيذى لبنك إتش إس بى سى للأسواق العالمية، وجورج الحيدرى الرئيس التنفيذى للبنك بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبحث الجانبان، التعاون فى زيادة إستثمارات البنك فى مصر خلال المرحلة المقبلة، وأوضح أن البنك يعد البنك رقم واحد فى الاستثمارات فى مصر، ويعتزم المساهمة فى دعم التنمية بها، خاصة فى ظل الإجراءات التى إتخذتها مصر لتحسين بيئة الإستثمار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة