مرواغة جديدة لرئيس حكومة كتالونيا حول الاستقلال تسبب أزمة سياسية بإسبانيا.. بوديجيمونت يماطل فى ملف الانفصال.. ويطلب شهرين لإجراء مفاوضات مع مدريد.. وتراجع الأسهم الإسبانية بالأسواق الأوروبية بسبب الأزمة

الإثنين، 16 أكتوبر 2017 07:00 م
مرواغة جديدة لرئيس حكومة كتالونيا حول الاستقلال تسبب أزمة سياسية بإسبانيا.. بوديجيمونت يماطل فى ملف الانفصال.. ويطلب شهرين لإجراء مفاوضات مع مدريد.. وتراجع الأسهم الإسبانية بالأسواق الأوروبية بسبب الأزمة كتالونيا
كتبت ـ فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد انتهاء المهلة التى منحتها الحكومة المركزية بمدريد لرئيس إقليم كتالونيا كارليس بوديجيمونت اليوم الاثنين لمعرفة إذا كان أعلن استقلال الإقليم الإسبانى أم لا، بدأ يراوغ بوديجيمونت مجددا ولم يعلن الاستقلال من عدمه ويطالب بإجراء مفاوضات لمدة شهرين مع حكومة مدريد، وقال: "خلال الشهرين المقبلين هدفنا الرئيسى هو دعوتكم للحوار والسماح لوسطاء دوليين وإسبان وكتالونيين بفتح الطريق للتفاوض".

ووفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية فإن مراوغة رئيس الحكومة الكتالونية حول إعلان استقلال الإقليم ومطالبته بحوار مع حكومة مدريد يشعل الأزمة فى البلاد، حيث أن مهلة رئيس حكومة إسبانيا ماريانو راخوى، لبوديجيمونت انتهت اليوم الساعة العاشرة صباحا، ليحدد ما إذا كانت كتالونيا انفصلت عن إسبانيا أم لا، ولكن بدلا من الانتهاء من هذا الأمر قام بإرسال خطابا لراخوى مكون من صفحتين لمحاولة تهدئة القضية للمرة الثانية، وحثه على التراجع عن قمع الحكومة المركزية للشعب الكتالونى، وتنظيم اجتماع لمحاولة إيجاد حل خلال الحوار السلمى.

وأضاف رئيس كتالونيا فى خطابه: "اقتراحنا للحوار صادق، رغم كل ما حدث، لكن من المنطقى أنه يتعارض مع المناخ الحالى من القمع والتهديدات المتنامية"، مضيفا: "دعنا أن لا نسمح للوضع بأن يتدهور بعد الآن"، مضيفا: "مع وجود إرادة حقيقة، للاعتراف بالمشكلة والتعامل معها، أنا على ثقة بقدرتنا على إيجاد طريق للحل".

 

وقال وزير الخارجية الإسبانى ألفونسو داستيس إن "الرسالة التى تلقينها من بوديجيمونت ليست ردا على استقلال كتالونيا أم لا"، وأضاف: "من الواضح أن السيد بوديجيمونت لم يرد، ولم يقدم شيئا واضحا للأسئلة التى منحناه مهلة من أجل الرد عليها، وسنرى كيف سيستمر الأمر".

 

ومن ناحية آخرى، قالت صحيفة "ثينكو دياز" الإسبانية إن الأسهم الإسبانية تراجعت عن الأسواق الأوروبية التى ارتفعت فى التعاملات الصباحية، اليوم الاثنين، نتيجة الأزمة السياسية الخاصة باستقلال كتالونيا ، وتحذر بشأن الأرباح من شركة سيمنس جاميسا للطاقة المتجددة.

وهبط المؤشر إيبكس الإسبانى 0.7% فى حين زاد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.1% ليظل قرب أعلى مستوى فى أربعة أشهر الذى سجله الأسبوع الماضى.

 

وكانت البنوك الإسبانية كايكسا وبانكيا وبى.بى.فى.ايه من بين الأسهم الأكثر تضررا ونزلت أكثر من 1% فى حين تصدر سهم سيمنس جاميسا قائمة الأسهم الهابطة فى مدريد بعد تحذير بشان الأرباح يوم الجمعة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة