لم يمر سوى أيام قليلة، على ما كشفته صحف صومالية عن استئجار نظام تميم بن حمد، لـ6000 صومال لمواجهة الشعب القطرى، وما أحدثته هذه الوقائع من جدل واسع، وانتقادات موجهة لتنظيم الحمدين، إلا وكشفت المعارضة القطرية أيضا تجنيد الأمير القطرى لسودانيين من أجل الدفاع عن تميم داخل الدوحة.
ونشر حساب قطريليكس، المحسوب على المعارضة القطرية، وثيقة، قال إنها وثيقة تفضح تجنيد الدوحة لـ 360 سودانيا للخدمة فى الجيش القطرى عبر سفارتها فى الخرطوم.
ونشر الحساب المحسوب على المعارضة القطرية، شروط التحاق السودانيين للخدمة التى تتضمنت شهادة والمؤهل والسيرة الذاتية وغيرها من الشروط، حيث يعود تاريخ الوثيقة لـ 11 أكتوبر الجارى.
وكان حساب قطريليكس التابع للمعارضة القطرية، ما ذكرته صحيفة "جاروى أون لاين" الصومالية، أن النظام القطرى بدأ فى شحن جنود من منطقة القرن الأفريقى الذى مزقته الحرب، وتحديدا الصومال، لزيادة قوات الدوحة الدفاعية، واستخدام المرتزقة الصوماليين لقمع القطريين الذين أعربوا عن استيائهم من سياسة نظام تميم بن حمد التى بعثرت أموال القطريين على دعم الجماعات الإرهابية.
وتأتى تلك الخطوات لتؤكد أن الجيش القطرى أصبح جيش مرتزقة، يحكمه المال فقط، ويتم شراؤه من خلال أموال الدوحة لضمان حماية تميم بن حمد، من تزايد المعارضة ضده.
كما تأتى تلك الخطوات تزامنا مع ما كشفه الكتاب الأسود عن قطر، من إنشاء خلية الدوحة التى تضم عناصر من طالبان وشخصيات إرهابية، هدفها تنفيذ مخططات الدوحة من نشر الفتن والإرهاب وكذلك تكوين جيش لحماية النظام القطرى.
وفى هذا السياق، قال النائب طارق الخولى، أمين سر لجة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن هذه الوثقة توضح مدى الارتباك والخوف الذى تعيشه قطر فى هذا التوقيت، وتسلط الضوء على الجيش القطرى المتجنس، حيث لديهم عناصر كثيرة متجنسة وليسوا قطريين ومن جنسيات كثيرة.
وأضاف أمين سر لجة العلاقات الخارجية بالبرلمان لـ"اليوم السابع"، أن هذه الوثيقة تفسر لماذا تحقد قطر على مصر، وجيشها ولماذا تقوم بمساعى تشويه، لأن الجيش المصرى هو جيش قوى من أبناء المصريين وهو أقوى جيوش المنطقة.
وفى سياق متصل، قال النائب رياض عبد الستار، إن هذه الوثيقة تؤكد أن الأمير القطرى تميم بن حمد يمول الجماعات الإرهابية ولجآ إلى الارهابيين المرتزقه لحمايته داخل أراضيه من تفاقم الغضب الشعبى ضده.
وأضاف النائب رياض عبد الستار، لـ"اليوم السابع"، أن هذه الوثيقة تعد فضيحة كبيرة لتنظيم الحمدين لأنه لا يستطيع أن يحمى نفسه بأبناء قطر، لأن الشعب القطرى يكرهه تنظيم الحمدين ويريد التخلص منه لفشله الذريع، ودعمه للعناصر الإرهابية ومعاداته للدول العربية، موضحا أن ما يفعله تميم من تجنيس عناصر فى جنسيات أخرى يؤكد خيانته وتأمره على الشعب القطرى.