يترقب عشاق النادى الأهلى المباراة التى تجمع فريقهم مع النجم الساحلى والمقرر لها السابعة مساء اليوم الأحد على استاد برج العرب بالإسكندرية، فى إطار مباريات إياب الدور قبل النهائى لدوري الأبطال الأفريقى.
ويحلم عشاق الفانلة الحمراء بانتزاع بطاقة التأهل للمباراة النهائية لأول منذ عام 2013 لاسيما أن الفريق الأحمر خسر موقعة الذهاب بهدفين مقابل هدف على ملعب سوسة.
وأمام المغربى وليد أزارو مهاجم الأهلى فرصة ذهبية لاقتحام قلوب مشجعى القلعة الحمراء من خلال هز شباك بطل تونس، لاسيما أن الفوز بهدف وحيد يكفى المارد الأحمر لضمان التأهل للنهائى الأفريقى.
وسجل وليد أزارو هدفين مع الأهلى بواقع هدف فى البطولة العربية والآخر فى دورى الأبطال الأفريقى، وما زال النحس يطارده فى المنافسات المحلية للدرجة التى دفعته للهروب من مواجهة المرمى والاكتفاء بتمرير الكرة لزملائه لإحراز الأهداف، مثلما فعل فى مباراة الرجاء ومنح انفرادا للنيجيرى أجاى سجل منها هدفاً للأهلى فى المباراة التى فاز بها الفريق الأحمر بأربعة أهداف مقابل هدف.
أزارو يحتاج للثقة بالنفس قبل التجهيز الفنى، ليرفع عن كاهله الضغط الذى يعيشه فى الفترة الحالية، بسبب سوء الحظ وعدم التوفيق الذى يحالفه، وعرضه ليكون مادة دسمة للانتقادات الجماهيرية فى مواقع التواصل الاجتماعى.
هدف فى شباك النجم بأقدام وليد أزارو سيكون كافياً ليدخل المهاجم المغربى قلوب مشجعى الأهلى ويحصل على دعمهم فى المباريات المقبلة، ولكن استمرار إهداره للفرص السهلة لاسيما فى موقعة اليوم لن يكون مقبولا من الجماهير التى تترقب وصول الأهلى للنهائى، ومن ثم حصد اللقب التاسع للقلعة الحمراء والتأهل لكأس العالم للأندية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة