قبل لقائه الأهلي بنهائى أفريقيا.. كيف كانت أم كلثوم سبب اختيار اسم نادى الوداد

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017 10:00 م
قبل لقائه الأهلي بنهائى أفريقيا.. كيف كانت أم كلثوم سبب اختيار اسم نادى الوداد بوستر فيلم وداد وشعار نادى الوداد المغربى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستعد نادى الوداد المغربى لمقابلة الأهلي فى نهائى دورى أبطال أفريقيا 2017، حيث يتقابل الفريقان فى لقاء الذهاب السبت المقبل، على معلب الجيش المصرى ببرج العرب، على أن يقام لقاء الإياب بالدار البيضاء، أحد أيام 3، 4، 5 من شهر نوفمبر المقبل، ليحصل الفائز على كأس الأميرة الأفريقية، ومليون ونصف المليون دولار، قيمة الجائزة المالية لبطل المسابقة.

 

ويعتبر نادى الوداد المغربى أحد أندية القمة بالمملكة المغربية، وصاحب رصيد هائل من البطولات، وهو أحد طرفى ديربى كازابلانكا، هو وغريمه التقليدى الرجاء البيضاوى، وهو أحد أقوى دربيات القارة.

 

ويرتبط اسم نادى الوداد بأحد أهم علامات الطرب المصرى والعربى، كوكب الشرق أم كلثوم، حيث تمت تسمية النادى بهذا الاسم، على أحد أفلامها الشهيرة، وهو فيلم "وداد"، وبحسب الموقع الرسمى للنادى المغربى، فإنه فى غمرة المحاولات التى كان يبذلها المؤسسون لنادى الوداد الرياضى، للحصول على الترخيص من السلطات الفرنسية، طرحت مشكل الاسم الذى سيطلق على الفريق، وتم اقتراح عدة أسماء من طرف الأعضاء المؤسسين، لكن فى أحد الاجتماعات حضر الدكتور الحاج عبد اللطيف بنجلون التويمى متأخرا، وبرر تأخره بأنه كان يشاهد فيلما سينيمائيا للمطربة المصرية أم كلثوم عنوانه "وداد"، وحدث أن تزامن كلام عبد اللطيف بنجلون مع انطلاق زغرودة من أحد البيوت المجاورة لمكان الاجتماع، فتفاءل بها المجتمعون وأبدى الحاج محمد بنجلون التويمى تأييده لاختيار هذا الاسم، لكن تدخل بعض الحاضرين أدى إلى عدم الحسم النهائى فى اسم النادى، إلا بعد حضور عدد كبير من المسيرين واللاعبين، إذ تمت الموافقة على الاسم بعد عقد جمع عام، و كانت النتيجة اختيار اسم الوداد الرياضى، اسما للنادى بدون إدراج كلمة البيضاوى لأن النادى يمثل جميع المغاربة وليس فقط سكان مدينة الدار البيضاء.

 

يذكر أن فيلم وداد هو أول فيلم لكوكب الشرق أم كلثوم، من إنتاج عام 1935، ومن إخراج المخرج الألمانى فريتز كرامب، وشارك فى البطولة محمود المليجى، أحمد علام، كتب السيناريو الشاعر أحمد رامى، وتدور أحداثه فى عصر المماليك حول علاقة حب بين الشاب التاجر "باهر"  وجاريته "وداد" التى تتمتع بصوت جميل.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة