"القومى للمرأة": مستمرون فى إجراءات بلاغنا ضد نبيه الوحش رغم اعتذاره

الإثنين، 30 أكتوبر 2017 04:47 م
"القومى للمرأة": مستمرون فى إجراءات بلاغنا ضد نبيه الوحش رغم اعتذاره أعضاء القومى للمرأة عقب اجتماع المجلس الدورى
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد المجلس القومى للمرأة اليوم اجتماعه الدورى برئاسة الدكتورة مايا مرسى وبحضور عضوات وأعضاء المجلس ، حيث أشادت الدكتورة مايا مرسى بدور المرصد الاعلامى بالمجلس بقيادة الدكتورة سوزان القلينى عضوة المجلس ومقررة لجنة الإعلام للتحرك السريع تجاه تصريحات المحامى نبيه الوحش المحرضة على العنف ضد المرأة، حيث تم تقديم شكوى للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فور اذاعه هذه التصريحات، مؤكدة أن المجلس مستمر فى إجراءات بلاغه للنائب العام على الرغم من اعتذار المحامى المذكور، وذلك حفاظا على حقوق وكرامة المرأة المصرية، مشيدة بتضامن شخصيات عامة ومؤسسات حقوقية مع موقف المجلس.
 
كما أشادت مرسى بالجهود المتميزة للجنة العلاقات الخارجية بالمجلس برئاسة السفيرة منى عمر فى التنسيق لتنظيم مؤتمر الاتحاد الدولى لصاحبات المهن والأعمال من خلال عضوية المجلس فى اللجنة التنسيقية للمؤتمر مما ساهم فى مشاركة 630 شخصية من 73 دولة على مستوى العالم، مشيرة إلى أن هذا الجهد ساهم فى فوز مصر ممثل فى الدكتورة امانى عصفور برئاسة الاتحاد، ونقل رسالة للعالم أن مصر بلد الأمن والأمان.
 
وصرحت "مرسى" أن المجلس بصدد تنظيم مؤتمر موسع بعنوان "المرأة المصرية والتنمية 2030" بمشاركة عضوات وأعضاء جميع فروع ولجان المجلس لمناقشة الأنشطة الخاصة بهم والمتعلقة بمحاور استراتيجية تمكين المرأة المصرية 2030.
 
وأكدت أن المجلس بصدد إطلاق فعاليات حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف خلال الفترة من 25 نوفمبر – 10 ديسمبر 2017، والتى تحمل شعار"كونى" وتتضمن العديد من الأنشطة.
 
فيما استعرض الدكتور ماجد عثمان، وضع المرأة من واقع التعداد السكاني 2017، وأكد أن التعداد يتيح بيانات هامه لرسم خريطة مكانية دقيقة لانتشار بعض الظواهر الاجتماعية الخاصة بالمرأة مثل الزواج المبكر والأمية والصعوبات الوظيفية، مما يسمح بتصميم برامج اجتماعية للمواجهة أكثر دقة.
 
وأشار إلى أن استمرار الزيادة السكانية بهذا المعدل سوف يؤثر على مناخ الحياه فى مصر، وهذه المعدلات تعكس طغيان الدور الإنجابى للمرأة على الدور الانتاجى، كما أن التركيب العمرى الشاب يساهم في الزيادة السكانية ويخلق تحدى كبير لخلق فرص عمل كافية تنعكس بالسلب على تمكين المرأة لوجود تكالب على فرص العمل، وأعداد المسنات فوق 60 عامًا يبلغ 4 مليون سيدة، وهذا يتطلب اهتمام خاص نظرًا لنقص مؤسسات المساندة الاجتماعية.
 
وفيما يتعلق بمحو الأمية، أكد أن استمرار الوضع الراهن فى مكافحة الأمية يعنى القضاء على أمية الإناث بعد 50 عامًا مما يتطلب تغيير الأدوات والاستراتيجيات، ولكن الباعث للأمل وجود طفرة فى نسبة الإناث الحاصلات على مؤهل جامعى أو أكثر.
 
كما عرض الدكتور ماجد عثمان تصحيح حجم الظواهر الاجتماعية المتداولة في وسائل الإعلام، مؤكدًا أن التعداد أظهر وجود 471 ألف مطلقة، هناك 3 مليون أرملة، و11 مليون أنثى 40 سنة فأكثر منهن 331 ألف إمراة لم يسبق لها الزواج بنسبة 3%، وهذا دليل على أن العنوسة ليست ظاهرة فى المجتمع كما يشاع، وهناك 111 الف سيدة متزوجة عمرها فوق ١٨ سنة، ونسبة الأسر التى ترأسها إمراة تبلغ 14%.
 
وفى مجال التعليم، هناك 3.9 مليون جامعية بنسبة 44% من إجمالى الجامعيين والنسبة في تزايد، وتبلغ نسبتهن فى الحضر 2.8% ، و 1.1 مليون فى الريف، كما تبلغ نسبة الأميات 10.6 مليون أمية، 7.5 مليون منهن فى الريف، مؤكدًا أن ربع نسبة الأميات موجودة فى 3 محافظات منها الجيزة والمنيا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة