سيطرت احتفالات العالم بعيد الهالوين أو ما يسمى بـ"عيد الهلع"، على أحداث العالم هذا الصباح، فقد انطلقت مواكب المواطنين فى المكسيك، صباح الثلاثاء، مرتدين ملابس الأشباح والساحرات كمظهر من مظاهر الاحتفال، ومن المكسيك إلى الولايات المتحدة، وزع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وقرينته ميلانيا، الهدايا على الأطفال وسط مشهد عنكبوتى ظهر به البيت الأبيض كمظهر من مظاهر الاحتفال بالعيد، ولم تكن الاحتفال هو سيد المشهد وحده، بل شاركه بعض الأحداث السياسية، والفنية، فى عدة دول أخرى.
ترامب وقرينته ميلانيا يوزعان هدايا الهالوين على الأطفال فى البيت الأبيض
فى البداية، اصطحب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قرينته السيدة الأولى ميلانيا ترامب، لتوزيع الهدايا على الأطفال داخل البيت الأبيض بمناسبة عيد الهالوين، وفى إطار حفل الاستقبال السنوى الذى يقام بمناسبة عيد هالوين فى البيت الأبيض، زُين المبنى بـ" دمى على شكل عناكب"، وكأنها تغزو البيت الأبيض، وقد نسجت خيوطها على المبنى بالكامل، وتجمع أكثر من 12 طفل، مُرتدين أزياء "الهالوين" التى تجسد شخصيات شهيرة فى سلاسل أفلام الأبطال الخارقين مثل باتمان، والساحرات الصغيرات، حول المكتب البيضاوى.
ويحتفل الملايين حول العالم بعيد القديسين "الهالوين" اليوم فى الـ31 من شهر أكتوبر، وعلى الرغم من أن معظم الدول تحتفل بنفس الحدث، إلا أن مظاهر الاحتفال لا تتشابه، بل تختلف باختلاف الثقافات، فلكل دولة طقوسها وعاداتها فى احتفالات الهالوين.
ترامب وميلانيا يحتفلون مع الأطفال فى عيد الهالوين
ترامب يسلم الهدايا للأطفال فى البيت الأبيض
تزامن احتفالات الهالوين فى المكسيك مع مسيرات "يوم الموتى"
أما المكسيك، فحظيت بأجواء احتفالية خاصة، حيث تزامنت احتفالات عيد الهالوين، مع احتفالات اليوم الثانى لـ"يوم الموتى"، الذى انطلق فى العاصمة المكسيكية، مكسيكو سيتى، فإلى جانب التنكر فى زى خاص للاحتفال بـ"عيد الهلع، تنكر المكسيكيون، أيضًا، فى مجسمات مومياوات وحملوا مجسمات شبيهة، لإحياء مناسبة "يوم الموتى"، وهى احتفالية تتكرر كل عام ليتذكروا أسلافهم وأقاربهم الذين فارقوا الحياة ويعبرونه عظة لتذكر الموت.
احتفالات الهالوين فى المكسيك
ناشطات فرنسيات يتظاهرن عاريات ضد المخرج رومان بولانسكى
وفى سياق مختلف، تظاهر العشرات من الناشطات الفرنسيات عاريات، ضد المخرج البولندى رومان بولانسكى، المتهم بسلسلة من الاعتداءات الجنسية قبل عرض فيلمه "دابريه أون إيستوار فريه"، ودعت منظمة فرنسية مدافعة عن حقوق النساء، للتظاهر، مساء الاثنين، فى باريس، احتجاجا على عرض استعادى تخصصه مكتبة السينما (سينماتيك) للمخرج الفرنسى-البولندى رومان بولانسكى، المتهم من نساء كثيرات بالاعتداء الجنسى.
وتجمع المتظاهرون، أمام مقر المؤسسة، حيث شارك المخرج البالغ من العمر 84 عاما، وجمعت عريضة تطالب بإلغاء العرض التكريمى لـ"بولانسكى"، أكثر من 26 ألف توقيع، ويتهم بولانسكى، البالغ 84 عاما، بتخدير فتاة تدعى سامنتا جايمر، حين كانت فى سن الثالثة عشرة، واغتصابها فى منزل جاك نيكولسون، فى لوس أنجلس، سنة 1977، عندما كان الممثل مسافرا، وأقر رومان بولانسكى، بإقامته علاقات جنسية مخالفة للقانون مع قاصرة، وفى المقابل وافق القاضى على إسقاط اتهامات أخرى أكثر خطورة بينها خصوصا الاغتصاب مع تقديم مخدرات واستخدامها.
مظاهرة فى فرنسا ضد مخرج بولندى متهم بالتحرش الجنسى
ناشطات فرنسيات عاريات يتظاهرن ضد مخرج بولندى متهم بالتحرش
مطار تشانجى بسنغافورة يبدأ تفعيل خاصية التسجيل الذاتى للمسافرين منعا للزحام
بوابات إلكترونية للتسجيل الإلكترونى بمطار فى سنغافورة
المسافرين فى سنغافورة يسجلون آليًا
وفى موسكو، افتتح الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، نصبا تذكاريا، أمس الاثنين، لضحايا عمليات التطهير التى نفذها الزعيم الراحل جوزيف ستالين، لكن معارضين للحقبة السوفيتية اتهموا "بوتين"، بالنفعية فى ظل ما وصفوها بالحملة الوحشية للسلطات على الحريات المدنية.
ويحتل "جدار الحزن" مساحة على طرف الطريق الدائرى المزدحم فى موسكو ويصور مجموعة من الضحايا بوجوه غير واضحة المعالم أرسل كثير منهم إلى معسكرات سجن أو أعدموا أمام ستالين بعد اتهامهم زورا بأنهم "أعداء الشعب"، حيث أعدم نحو 700 ألف شخص عامى 1937 و1938 وفقا لتقديرات رسمية متحفظة.
ومن جهته، قال بوتين، فى مراسم افتتاح النصب التذكارى، "لا ينبغى محو هذا الماضى المروع من ذاكرتنا الوطنية ولا يمكن تبريره بأى شئ"، وتعد كلماته ومراسم افتتاح النصب واحدة من أقوى مواقفه المنددة بالجانب المظلم من الاتحاد السوفيتى خلال 18 عاما هيمن فيها على المشهد السياسى الروسى، كما سبق لـ"بوتين"، أن وصف ستالين بأنه "شخصية معقدة"، لكنه فى المقابل، وصف محاولات لشيطنة "ستالين"، بأنها ذريعة لمهاجمة روسيا.
بوتين يضع أكاليل من الزهور على النصب التذكارى
بوتين يفتتح نصبا تذكاريا لضحايا عمليات التطهير فى عهد ستالين
مثول وزيرا الدفاع والخارجية الأمريكيان أمام الكونجرس للدفاع عن دستورية العمليات العسكرية
وفى إطار الأحداث السياسية والعسكرية، أيضًا، بدأ وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان، أمس الاثنين، الدفاع أمام الكونجرس، عن دستورية العمليات العسكرية التى تنفذها الولايات المتحدة فى الخارج، وخصوصا تلك التى تشنها فى العراق وسوريا ضد تنظيم داعش، وذلك فى ظل سعى المشرعين لاستعادة قرارالحرب والسلم من الحكومة.
وقال السيناتور الديمقراطى، بن كاردين، فى مستهل جلسة استماع عقدتها لجنة الشؤون الخارجية فى مجلس الشيوخ، "إن الولايات المتحدة لديها حاليا جنود منتشرون فى 19 دولة، ويحب أن يكون هناك المزيد من النقاشات العامة حول هذه الانشطة، لأننى لا أظن أن الأمريكيين يرغبون بأن تقود الولايات المتحدة حربا شاملة فى الخفاء وبالسر وخارج أى رقابة".
ومن جهته، قال وزير الخارجية، ريكس تيلرسون، فى أولى تصريحاته أمام اللجنة، أن إدارة دونالد ترامب لا تسعى لاستصدار قانون جديد من الكونجرس يجيز استخدام القوة، ويأتى هذا فيما يبرر البنتاجون، عملياته فى الخارج، بالاستناد إلى قانون يجيز استخدام القوة العسكرية، أقر فى 14 سبتمبر 2001 بعد اعتداءات 11 سبتمبر من ذات العام.
وزيرا دفاع وخارجية أمريكا خلال جلسة فى الكونجرس
أحزاب المعارضة الفنزويلية تعلن عدم مشاركتها فى الانتخابات البلدية
وفى فنزويلا، لم تهدأ وطأة الأحداث المشتعلة بعد، حيث أعلنت أحزاب المعارضة الفنزويلية الثلاثة المنضوية فى ائتلاف "طاولة الوحدة الديمقراطية"، أمس الاثنين، أنها قررت عدم المشاركة فى الانتخابات البلدية المقبلة المقررة فى ديسمبر، وقال هنرى راموس آلوب، المسؤول فى حزب "العمل الديمقراطي"، أن قادة المعارضة يعتبرون أن الظروف لإجراء انتخابات حرة وشفافة غير متوفرة.
أضاف فى تصريح أعلن فيه - انضمام حزبه إلى حزبى "الإرادة الشعبية" و"العدالة أولا" فى قرارهما مقاطعة الانتخابات البلدية - "لن نتحرر من الديكتاتورية إلا بواسطة صناديق الاقتراع، ولكن المشاركة فى هذه الانتخابات البلدية غير ممكنة"، وكانت الجمعية التأسيسية التى انتخبت فى أواخر يوليو ولم تعترف بها المعارضة، دعت إلى انتخابات بلدية فى ديسمبر، من دون أن تحدد فى أى يوم تحديدا من هذا الشهر ستجرى.
الرئيس الفنزويلى مادورو