أبطال موقعة"كبريت "فى فيلم سينمائى للكاتب وحيد حامد.. تعرف على التفاصيل

الأحد، 08 أكتوبر 2017 10:00 ص
أبطال موقعة"كبريت "فى فيلم سينمائى للكاتب وحيد حامد.. تعرف على التفاصيل وحيد حامد
كتب : جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

44 عاما مرت على حرب أكتوبر المجيدة، وطوال هذه السنوات لا نزال نطرح نفس السؤال لماذا حتى الأن لم نقدم فيلما يليق بما أنجزته القوات المصرية فى حرب الـ 6 ساعات، والتى قضت على أسطورة الجيش الإسرائيلى الذى لا يقهر، ولكن يبدو أن تلك اللحظة التى ننتظرها قد حانت فقد اختار الكاتب الكبير وحيد حامد موقعة "كبريت" لتكون محور فيلمه السينمائي الذي انتهي من كتابته بعنوان "134 يوم" .

الفيلم يتناول بطولات الجيش المصرى فى معركة كبريت وهى من أكثر المعارك التى أظهرت بسالة وجدية المقاتل المصرى أثناء حرب أكتوبر وظهر ذلك فى صمودهم أمام الحصار والذى كان أطول حصار خلال الحرب .

الكاتب وحيد حامد أوضح لـ"اليوم السابع" أنه كتب هذا الفيلم بحب شديد وقبل الشروع في كتابته جلس مع الابطال الحقيقيين لهذه المعركة الموجودين علي قيد الحياة وأخذ منهم شهادات كثيرة ولديه تسجيلات كثيرة بأصواتهم وأضاف حامد : الفيلم حصل على الموافقة الرقابية وسوف تدعمه الشئون المعنوية وسيخرج إلى النور قريبا . 

يذكر أن معركة كبريت كانت في البداية مهمة للكتيبتين 601 و603 محددة في إشغال العدو والتمويه والتصدي له عند منطقة الممرات وتحديدا ممرا متلا والجدي وكان الهدف هو منع العدو القادم من التقدم إلي سيناء وقد وصلت معلومات للقيادة العامة للقوات المسلحة تفيد بأن الإسرائيليين بدأوا في تجميع قواتهم نحو نقطة كبريت للقيام بعملية اختراق عميق للقوات المصرية وبدأت مواقع المدفعية الإسرائيلية المجاورة توجه ضرباتها إلي موقع كبريت

وهنا أصدر القائد إبراهيم عبد التواب أوامره بالضرب والهجوم، فأصيب الإسرائيليون بحالة من الذعر الشديد وتم تدمير حوالي 16 دبابة إسرائيلية مما اضطر الآخرين إلي الهروب وحاولت سيارة إسرائيلية الاقتراب من الموقع، فقام أحد أفراد الكتيبة بضربها، فانقلبت وتم أسر ثلاثة جنود إسرائيليين كانوا علي متنها. وأثناء التحقيق معهم، كشف الأسري عن غارة إسرائيلية ضخمة يعد لها بهدف دك الكتيبة في الخامسة مساء، وبالفعل أربع طائرات فانتوم دكت الموقع بشراسة ولكن رغم ذلك ظلت القوات صامدة ولم يستطع الإسرائيليون اقتحام الموقع مجددا وتم تدمير 27 دبابة وعربة مدرعة إسرائيلية مدمرة حول الموقع.

استشهد معظم أفراد الكتيبة وعلى رأسهم المقدم ابراهيم عبد التواب الذي استشهد في يوم 14 يناير 1974 وحينما أحس الإسرائيليون باستشهاده، لم تخرج طلقة واحدة بعد ذلك في ذلك اليوم للتعبير عن احترامهم لاستبسال هذا الرجل في الدفاع عن موقعه ظلت الكتيبة صامدة في موقعها لمدة 114 يوما حتى جاء يوم 20 فبراير 1974 وانسحبت إسرائيل إلى خط المضايق الجبلية تنفيذا لاتفاقية فك الاشتباك ورفع الحصار عن الموقع.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة