اقترب أحمد حسام ميدو، المدير الفنى لفريق وادى دجلة من ترك منصبه والرحيل عن صفوف الفريق الدجلاوى خاصة بعد أن تلقى عرضًا رسميًا من أحد الوكلاء من أجل تولى مهمة القيادة الفنية لإحدى الفرق الكبرى بالدورى العراقي، لاسيما أن "ميدو" يمتلك باعا كبيرا من الخبرة فى العمل الفنى منذ أن تولى تدريب الزمالك، فضلاً عن حصوله على العديد من الرخص الدولية فى مجال التدريب الأمر الذى يضعه نصب أعين العديد من الأندية سواء داخل أو خارج مصر.
العرض الذى تلقاه ميدو من أحد الوكلاء لتدريب نادٍ كبير بالعراق تصل قيمته الى 60 ألف دولار شهريًا، وهو مبلغ ضخم بالمقارنة بما يحصل عليه نظير تدريب وادى دجلة، الأمر الذى يدفع أحمد حسام ميدو لدراسة العرض بجدية.
فى الوقت ذاته، يعانى أحمد حسام ميدو من سوء توفيق كبير مع وادى دجلة منذ بداية الموسم الحالي، حيث لم ينجح الفريق فى تحقيق الفوز إلا فى مباراة واحدة أمام إنبي، من أصل سبع مباريات خاضها الفريق فى الدوري، وقال ميدو فى عديد من تصريحاته السابقة إنه يسعى لتنفيذ خطة مجلس إدارة وادى دجلة المتفق عليها تحت مسمى "مشروع الثلاث سنوات" والتى تهدف لتصعيد أكبر عدد ممكن من قطاع الناشئين بالنادى والاعتماد عليهم فى صفوف الفريق الأول من أجل اكتسابهم الخبرة اللازمة وظهورهم بمستوى جيد يدفع الأندية تتهافت عليهم من أجل التعاقد معهم ومن ثم ينجح دجلة فى تطبيق سياسة الاستثمار فى كرة القدم، وتصبح إيرادات الفريق تغطى نفقاته، إلا أن سوء النتائج التى يحققها دجلة، تعرقل تحقيق الهدف المراد من المشروع، خاصة أن الأندية الكبرى لا تنظر إلا إلى الأندية التى تحقق نتائج جيدة من أجل اكتشاف العناصر التى يمكن ضمها من تلك الفرق من أجل تدعيم صفوفها، مثلما حدث فى الموسم الماضى مع المقاصة والمصرى وغيرهم من الأندية التى حققت نتائج جيدة، الأمر الذى من الوارد أن يدفع ميدو لاستغلال العرض المقدم من أحد الأندية العراقية للرحيل، قبل يزداد الأمر سوءًا ويضطر مجلس الإدارة للعدول عن خطته المستقبلية وحينها سيصبح ميدو أول تضحيات الإدارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة