سقطة جديدة للمطربة شيرين عبد الوهاب تضاف إلى سجل سقطاتها التى تهين فيها مصر والدول العربية، لتصنع أزمة جديدة وكأنها باتت مدمنة للأزمات والصدام مع الجمهور، حتى وصلت إلى صدام فى العلاقات بين الدول.
مؤخرا فاجأتنا المطربة برد غريب على جمهور حفلها الذى أقيم فى لبنان، حين طلبت إحدى الحضور أن تغنى شيرين الأغنية الوطنية "ما شربتش من نيلها" لتفاجأ برد صادم من المطربة حيث قالت لها "هيجيلك بلهارسيا"، واستكملت "روحى اشربى مياه فرنسية أحسن" فى إشارة منها إلى أحد أشهر أنواع المياه المعدنية فى العالم.
رد الفنانة يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الوطنية وحب مصر لديها والتى لطالما تغنت بها ما هى إلا شعارات ومشاهد تمثيلية لكسب تعاطف البسطاء، يعيد للأذهان سفرها إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتلد طفلتها الأولى من زوجها السابق الموزع الموسيقى محمد مصطفى، لتحصل على الجنسية الأمريكية وكأن الجنسية المصرية أصبحت عارا عليها.
فيما اعتبر المتابعون كلمات هذه المطربة تسىء إلى الأغنية الوطنية التى قدمتها قبل سنوات، كما أنها تعتبر إهانة لمصر ونيلها العظيم الذى يمثل جزءا كبيرا من حضارتها الممتدة منذ أكثر من 7 آلاف سنة.
أزمة مع التوانسة فى مهرجان قرطاج
إثارة الجدل أصبحت سمة مميزة لهذه المطربة، منذ أشهر قليلة صعدت شيرين لإحياء حفل غنائى فى مهرجان قرطاج فى تونس الخضراء، أدت ما عليها ولاقت قبولا من جمهور الحفل ولم تدع الحفل يمر مرور الكرام، حتى فاجأت الحضور، قائلة إن ابنتها تخطئ فى اسم تونس وتُطلق عليه اسم "بقدونس"، لترد عليها ضاحكة وتقول لها إنها خضراء بالفعل مثل البقدونس، ليثور عليها الجمهور الذى لم يقبل كلمتها لتعود وتعتذر: "أنا فنانة عربية لست مصرية فقط، لذلك أنا أدين بفضل كبير لتونس ولشعبها، ما قلته هو مجرد مزاح عبر المسرح، والجمهور قابله بحب ولم يهاجمنى لأنهم يحبوننى ويعرفون أننى دائما على طبيعتى".
شيرين وصدام مع الهضبة عمرو دياب
أيضا من أزمات شيرين المتكررة هو صدامها مع الهضبة عمرو دياب، كانت البداية من أسوان وتحديدا فى زفاف الفنانة كندة علوش على الفنان عمرو يوسف، لتقول شيرين فى فيديو تم تداوله آنذاك: "الطبيعى من أيام أم كلثوم وعبد الوهاب حافظ، دايما الستات بتغير من الرجالة والنهاردة اتأكدت من كده ده، أنا موجودة أنا وأصالة لكن اللى بيحيى الفرح تامر حسنى وحماقى، ده مش تقليل منهم لكن إحنا معندناش غيرهم، وعاوزة أقول التانى شكلها كده راحت عليه، كبر خلاص فى السن وإحنا اللى جايين".
بالرغم من أنها لم تنطق اسم عمرو دياب صراحة، لكنها عادت واعتذرت للهضبة بعد عاصفة من الهجوم عليها، قائلة فى تسجيل صوتى: "أعتذر عن أى إساءة صدرت منى فى حق أى شخص لكنه كان حفلاً خاصاً وكنت مبسوطة بعض الشىء ولم أكن أقصد أى إساءة لأى شخص"، وحينما أظهر على التليفزيون أعطى كل شخص حقه ولا أسىء لأحد".
هدأت الأجواء إلى حد ما حتى ظهرت مرة أخرى تهاجم عمرو دياب فى برنامج "كل يوم" مع الإعلامى عمرو أديب الذى حاول تهدئة الأمور لها، لكان كان ردها غريبا، حيث قالت: "إذا كان عمرو هضبة فأنا هرم"، مضيفة: "عمرو دياب ليس غبيا لكى يسىء إليها أمام الناس، لكنه أخطأ والذى أبلغنى هو الملحن أبو سلسلة"، موضحة: "أبلغت عمرو دياب شخصيا بهذا الكلام فى مكالمة هاتفية فى الكويت، وأن لديه لسانا لكى يرد عليها، وإدارة أعمال يمكنها أن ترد عليها، وأنها لا تريد أن يقول بعض الخفافيش أشياء بلا معنى".
ألفاظ وتصرفات غير مسئولة
قائمة السقوط لشيرين ما زالت مستمرة، ألفاظ بذيئة وتصرفات غير أخلاقية من المفترض ألا تصدر من فنانة يتخذها البعض قدوة، فى أحد البرامج الخاصة بالمواهب التى تذاع على إحدى القنوات الخاصة، قامت بخلع "حذائها" واستخدامه فى الضغط على زر الموافقة، تعبيرا عن إعجابها بأحد متسابقى البرنامج من الجزائر التى كانت ضمن أعضاء لجنة تحكيمه.
فى نفس البرنامج أيضا فاجأت شيرين المشاهدين بلفظ غير متوقع وغير لائق على الهواء، حينما قالت للمطرب التونسى صابر الرباعى "إحنا ..... كلنا" فى إشارة إلى حيرة الرباعى لاختيار أحد المتسابقين التوانسة.
خناقة شيرين مع شريف منير
من ضمن الأزمات التى صنعتها شيرين كانت مع الفنان شريف منير، ووصل الأمر بينهما لساحات القضاء والمحاكم.
الأزمة بدأت بسبب قيام شيرين بإلقاء قطعة رخام على بلكونة جارها الفنان شريف منير، الذى يسكن معها بنفس العقار، الأمر الذى كاد أن يصيب إحدى بناته بإصابات خطيرة لكن العناية الإلهية أنقذتها.
حاول شريف أن يعاتبها على ما بدر منها، لكن كان ردها أن انهالت عليه بالألفاظ الخارجة والخادشة للحياء، ما دفع شريف لتقديم بلاغ ضدها وحصل بالفعل على حكم قضائى بحبسها لمدة 6 أشهر ولم تجد شيرين سوى الاعتذار بشكل رسمى حتى تنقذ نفسها من هذا الحكم القضائى.
أزمة شيرين مع صديق دربها تامر حسنى
بالرغم من بدايتهما الفنية معا بأغنية "لو كنت نسيت" إلا أنه سرعان ما كشفت شيرين عن حقيقة هذه الصداقة وهو ما أعلنه تامر حسنى معبرا عن غضبه بسبب عدم زيارة شيرين له عام 2006 عندما تم تحويله للمحكمة والحكم عليه فى قضية تهربه من الخدمة العسكرية، ليقول حسنى: "شيرين زميلة مهنة فقط .
وخلال إحدى الحفلات التى جمعتهما سويا فى أحد الفنادق الكبرى على نيل القاهرة عام 2008، كانت فقرة شيرين الفقرة الثانية، فبدأ تامر الحفل وعندما وصلت شيرين طلب منها أن تشاركه إحدى الأغنيات لكنها رفضت، ما وضعه فى موقف محرج ليرد عليها بإطالة فقرته على حساب فقرتها لتنتظر طويلا حتى انتهى من الغناء.