لاقت خدمة "شكوتك بصوتك" تفاعلا كبيرا فى أولى جولاتها لتلقى شكاوى المواطنين فى منطقة الدقى، وتنوعت الشكاوى بين التأخر فى استلام بعض شقق الإسكان الاجتماعى، أو البحث عن وظائف وحتى أزمات الإيجار القديم.
بدأنا الجولة مع عم حمدى عبدالسلام، الذى طالب فى شكواه لوزارة التربية والتعليم بتعيين نجله علاء حمدى، الذى يعمل بالمدرسة الثانوية العامة بقرية شطانوف مركز أشمون التابع لمحافظة المنوفية لأكثر من 7 سنوات بعقد مؤقت.
وذكر عم حمدى، أنه تقدم بأكثر من طلب لوزارة التربية وتعليم لتعيين نجله دون جدوى، مطالبا الوزير بالنظر للطلبات بعين الاعتبار.
يحكى قارئ آخر، أن أزمته تخص الإسكان الاجتماعى، فى الإعلان الثامن وكانت شكوته بسبب تأخر استلام الوحدات، مطالبا المسئولين بسرعة التحرك والاستعلام عن باقى الأسماء التى لم يتم الاستعلام عنها حتى الآن.
محرر"اليوم السابع"، تجول فى منطقة الدقى والتقينا مع أم عماد بائعة الشاى على الرصيف بعد دعوتها لنا للحديث معها قائلة "عايزة أقول شكوتى بصوتى".
أم عماد بائعة الشاى، طالبت بمصدر دخل ولو "تصريح بالجلوس" على رصيف متر فى متر لتتمكن من الصرف على أولادها، قائلة "أنا مطلقة ومعنديش أى دخل".
مواطن آخر وجه رسالته إلى وزير النقل قائلا: "محطة القناطر الخيرية القديمة للقطارات كانت محطة ملك الآن تحولات بعد هدمها إلى مزبلة.. وتوجهنا لأكثر من مسئول ورفض مقابلتنا والاستماع إلينا رغم أن المحطة مهمة جدا لخدمة المواطنين".
وذكر أنه بسبب الإهمال توجد حوادث كثيرة مستمرة، مطالبا المسئولين بسرعة التوجه إلى المكان لرؤيته.
يبدو أن أزمة سائقى التاكسى مع أوبر وكريم لم تنته، هذا لما لمسناه فى حوار مع أحد سائقى التاكسى الذى قال إنها تسبب خسائر مادية فادحة لهم حتى الآن، مطالبا بتقنين تلك السيارات وتحصيل الضرائب منها مثل باقى سائقين التاكسى.
نهاية جولتنا كانت مع أزمة الإيجار الجديد، حيث يحكى مواطن: "كل 3 سنوات فى مكان جديد أولادى مبقوش عارفين عنوان إيه بسبب تغيير الأماكن كل يوم".
وتستمر خدمة شكوتك بصوتك فى استقبال الشكاوى بالصوت عبر واتس آب اليوم السابع، كما تواصل جولاتها الأربعاء المقبل، بجولة جديدة فى منطقة بشتيل.