فى لفتة طيبة لدعم الأسر الفقيرة وحمايتهم من موجات البرد القارص فى فصل الشتاء، أطلق الإعلامى عمرو أديب حملة "مصر الدفيانة"، عبر برنامجه "كل يوم"، المذاع عبر فضائية ON E، كما أعلن الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، تضامنه مع الإعلامى عمرو أديب، معلناً انضمام جريدة "اليوم السابع" لحملة "مصر الدفيانة".
وعن الحملة، ثمَّن الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، حملة الإعلامى عمرو أديب "مصر الدفيانة"، والتى تهدف إلى جمع مليون "بطانية" لحماية الفقراء من موجات البرد القارص، والتى تشارك فيها جريدة "اليوم السابع"، قائلا: "أسال الله أن يجزيهم عنها خير الجزاء".
وأوضح "القصبى" فى تصريح خاص، أن هذه المبادرة شىء طيب لحماية الفقراء وتقديم شىء لهم فى فصل الشتاء، مشيرا إلى أن مثل هذه المبادرات تزيد من ترابط المجتمع، مناشدا جميع المؤسسات والمواطنين القادرين فى التعاون من أجل دعم الفقراء سواء كان ذلك عن طريق تقديم دعم لهم فى الملبس أو الغذاء أو غيرها من أشكال المساعدة.
وأشار إلى أن حملة "مصر الدفيانة" حملة طيبة ونشد من أزرها، وأن هذه المبادرات من الأشياء المحمودة التى تهدف لدعم الفقراء، والتى نادت بها كل الشرائع السماوية.
من جانبه، أشاد النائب على بدر، عضو مجلس النواب، بحملة "مصر الدفيانة" التى أطلقها الإعلامى عمر أديب، والتى انضمت لها جريدة "اليوم السابع"، مؤكدا أنها حملة عظيمة لدعم المواطنين الفقراء خاصة فى الريف المصرى والصعيد.
وأضاف النائب، أنه ينبغى على الجميع دعم هذه الحملات وتشجيعها وندعو كل المقتدرين للمشاركة بها، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تميز المجتمع المصرى عن باقى مجتمعات العالم فى الترابط الاجتماعى وتوفير الاحتياجات الأساسية للأسر الفقيرة.
وأشار على بدر إلى أن هذه المبادرات تأتى ثماراً طيبة على المجتمع وندعو المصريين فى الخارج بالمشاركة فيها والمشاهير من الإعلاميين والفنانين ولاعبى الكرة ورجال الأعمال، لافتا إلى أن هذه المبادرات تخلق روحا طيبة فى المجتمع.
فى سياق متصل، قال رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب، إن حملة "مصر الدفيانة" هدفها خير بتقديم الدعم للفقراء فى الشتاء، وهى من المبادرات الإنسانية التى يجب تشجيعها بتنمية بذور الخير فى المجتمع.
وأشار عبد الستار إلى أن هذه الحملة سيكون لها مردود إيجابى فى المجتمع، ويجب على كل إنسان يستطيع المساعدة أن يشارك فى هذه الحملة، لافتا إلى أنها تؤكد أن المجتمع مترابط وأن الغنى ينبغى أن يقف بجانب الفقير.