بسبب احتضانها للإرهاب وتصميمها على تمويلها ودعمه، أعلنت دول الرباعى العربى المكافحة للإرهاب المدعوم من قطر، قائمة جديدة لتنضم للقائمتين الآخيرتين، لتؤكد أن سلطات الدوحة بقيادة تميم بن حمد آل ثانى، مستمرون فى احتضان الإرهاب ولم تتخذ إجراءات فعلية للتوقف عن النشاطات الإرهابية.
ووفق مصادر خليجية مطلعة، فقد زودت الدوحة الأفراد المدرجون بجوازات سفر وعينتهم فى مؤسسات ذات مظهر خيرى لتسهيل تحركاتهم، فى سياق خطتها لتشجيع التطرف ونشر خطاب الكراهية.
وقد أعلنت الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب مصر والسعودية والإمارات والبحرين، فى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، إضافة كيانين و11 فردا على قوائمها للإرهاب.
وأشار بيان صادر عن الرباعى العربى الداعى لمحاربة الإرهاب، إلى أنه فى ضوء التزامها بمحاربة الإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله، فإنها تعلن إضافة كيانين وأحد عشر فرداً إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها وهم، المجلس الإسلامى العالمى "مساع"، والاتحاد العالمى لعلماء المسلمين.
وشملت القائمة 11 فردا وشملت القائمة أيضا 11 فردا وهم (خالد ناظم دياب، وسالم جابر عمر على سلطان فتح الله جابر، ميسر على موسى عبدالله الجبورى، ومحمد على سعيد أتم، وحسن على محمد جمعة سلطان، ومحمد سليمان حيدر محمد الحيدر، ومحمد جمال أحمد حشمت عبدالحميد، والسيد محمود عزت إبراهيم عيسى، ويحيى السيد إبراهيم محمد موسى، وقدرى محمد فهمى محمود الشيخ، وعلاء على على محمد السماحى).
وأكد البيان، إن الكيانين المدرجين مؤسستان إرهابيتان تعملان على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامى لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة، وأشار إلى أن الأفراد نفذوا عمليات إرهابية مختلفة، بدعم قطرى مباشر على مستويات مختلفة.
وشدد البيان على أن مراقبة أنشطة الدوحة كشفت عن استمرار السلطات فى قطر بدعم وتمويل الإرهاب ونشر خطاب الكراهية، مما يؤكد أنه لم تتخذ إجراءات فعلية بالتوقف عن النشاط الإرهابي.
وجددت الدول العربية الأربعة التزامها فى تعزيز الجهود كافة لمكافحة الإرهاب، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار فى المنطقة.
وأكدت أنها لن تتهاون فى ملاحقة الأفراد والجماعات الإرهابية، وستدعم السبل كافة فى هذا الإطار على الصعيد الإقليمى والدولى.
وقالت مصادر بالمعارضة القطرية لـ"اليوم السابع"، تعليقا على القائمة الجديدة، إن النظام القطرى مستمر فى دعم الإرهاب، ولن يستمع لصوت العقل أبدا، لأنه يأخد تعليماته من طهران وأنقرة.
وأكدت المصادر، إنه على تميم، الاستقالة وتسليم السلطات بالكامل، وتحقيق المطالب الـ13 قبل الاستقالة حتى تخرج قطر من أزمتها الراهنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة