استقبل المتحف المصرى الكبير بميدان الرماية أمس السبت زيارة وفد من النادى الدبلوماسى المصرى ضم 150 سفيرا ومستشارا ثقافيا من سفراء ومستشارى الدول الأجنبية المعتمدة فى جمهورية مصر العربية مصر إضافة إلى أعضاء من السلك الدبلوماسى المصرى.
وأوضح الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير، أن الوفد استهل زيارته بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الحادث الإرهابى الذى استهدف المصلين أثناء تأديتهم صلاة الجمعة بمسجد الروضة بشمال سيناء.
وأشار إلى أن الزيارة شملت مركز ترميم الآثار بالمتحف وموقع الإنشاءات، كما تم استعراض مشروع المتحف منذ بدايته ومراحل العمل به وكذلك الخطوات التى اتخذتها وزارة الآثار فى ضوء اهتمام الحكومة المصرية بإنجاز المتحف لافتتاحه الجزئى فى عام 2018.
وأكد الدكتور طارق توفيق أن العالم فى انتظار هذا الحدث الجلل، حيث سيتم ولأول مرة عرض آثار الملك توت عنخ آمون كاملة منذ اكتشاف مقبرته عام 1922، حيث سيتم عرض القطع الخاصة به و التى كانت موجوده داخل مخازن المتحف المصرى بالتحرير، وأضاف أن الوفد الدبلوماسى أبدى انبهاره بمعامل الترميم الخاصة بالمتحف ودقة عمل المرميين وكفائتهم وأيضا بخطوات بناء المتحف، مؤكدين أن افتتاحه وغيره من المشروعات القومية بمصر يشير إلى أن حضارة هذا البلد العريق هى حائط الصد الأول لكل ما يواجهه من أزمات.
وتأتى هذه الزيارة فى إطار حرص المجتمع الدبلوماسى واهتمامه بالحضارة المصرية الفريدة وعلى تفعيل مبدأ الحوار بين الثقافات والحضارات المختلفة وتوطيد العلاقات الثقافية والدبلوماسية بين مصر والدول المشاركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة