استقبل الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الأمير فيصل بن عبد الله المشارى رئيس المركز الوطنى للقياس والتقويم بالمملكة العربية السعودية والوفد المرافق له، بالمركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى، بحضور الدكتورة دينا برعى معاون الوزير للتقويم والامتحانات، وحبيبة عز معاون الوزير للتعليم الفنى، والدكتور رمضان محمد رمضان مدير المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى؛ لبحث أوجه التعاون فى مجال تطوير القياس وتقويم الامتحانات.
أعرب الدكتور شوقى، عن سعادته بالتعاون مع المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أننا نحرص على توطيد العلاقات المصرية السعودية، وخاصة فى مجال التعليم، وتبادل الخبرات بين البلدين، وخاصة فى مجال تطوير القياس وتقويم الامتحانات.
وأكد شوقى على أنه يتم العمل الآن من خلال التكامل بين وزارة التربية والتعليم، والتعليم الفنى ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى، بالاهتمام بمجال القياس والتقويم لقياس المستوى المهارى للطلاب والارتقاء بقدراتهم التحصيلية.
وأكد شوقى على أن الوزارة تسعى إلى تطوير وصياغة المركز لتحقيق الهدف منه وإعداد الكفاءات فى إدارة الامتحانات.
ومن جانبه، أعرب الأمير فيصل عن سعادته لزيارة المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى مشيدًا بالشعار القائم عليه بأنه تطوير التعليم مدخل للإصلاح، مشيرًا إلى أهمية التقويم لتطوير منظومة التعليم، كما أعرب عن سعادته بالتعاون مع وزارتى التربية والتعليم والتعليم الفنى والتعليم العالى فيما يتعلق بالتقويم والقياس، مشيرًا إلى أننا نختصر الزمن لنجاح المشروعات وتحقيق طموحات البلدين فى هذا المجال.
وأشاد الأمير فيصل بمشروع التعليم الجديد والفكر الجديد، مشيرًا إلى أن المركز الوطنى للقياس والتقويم بالسعودية به إمكانيات كبيرة وهائلة، موجهًا بالاستفادة من ما تم الوصول إليه من خلال الاحتياجات والأولويات، وأكد على الاستعداد لتقديم الدعم الكامل، فى مجال التخصصات، والخبرات، والتدريبات.
كما دعا الأمير فيصل الوزير لزيارة المركز الوطنى للقياس والتقويم بالسعودية للتعرف على مهام وأنشطة المركز وكيفية الاستفادة لبحث الشراكة بين البلدين.
واستعرض الدكتور رمضان محمد رمضان شرح تفصيلى عن المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى، والهدف من إنشائه الذى يعتمد على أهمية التقويم فى العملية التعليمية، ورؤيته الخاصة والذى يعمل تحت شعار" التطوير من أجل إصلاح التعليم"، كما استعرض أقسام المركز المختلفة، وأكد على أن المركز يعمل الآن على الرؤية الجديدة لتطوير نظام التعليم والتى تعتبر الركن الأساسى فيها تطوير الامتحانات، وتم وضع مقترح ورؤية جديدة تهدف إلى تحقيق الريادة بما يساهم بتحسين جودة التعليم من خلال أدوات ونظم الامتحانات.
وتم خلال اللقاء الاتفاق على إعدا خطة عمل؛ لتحديد أوجه التعاون بين المركزين، وإعداد الأجندة الخاصة بآليات التعاون، لإنشاء مركز وطنى للتقويم بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية والتعليم العالى.
