دبت الأزمات مبكرًا داخل مجلس إدارة نادى الزمالك فور إعلان نتيجة الانتخابات وتنصيب مجلس إدارة جديد لقيادة السفينة البيضاء لمدة 4 سنوات مقبلة.
وأسفرت انتخابات نادى الزمالك عن فوز مرتضى منصور بمقعد الرئيس وباقى أفراد قائمته باستثناء أحمد مرتضى الذى خسر منصب النائب أمام هانى العتال الذى حصل على 22176 صوتًا، بينما حصل أحمد مرتضى على 18353 صوتًا.
وجاء تشكيل مجلس الزمالك الجديد مرتضى منصور رئيسًا بـ26541 صوتًا، أحمد جلال إبراهيم نائبًا بـ27906 أصوات وهانى العتال نائبًا بـ22176 صوتًا وحازم ياسين أمين الصندوق بـ22476 صوتًا وفى العضوية إسماعيل يوسف بـ22008 صوتًا وهانى زادة بـ20533 صوتًا وعلاء مقلد بـ16693 صوتًا وشريفة الفار بـ15646 صوتًا وعبد الله جورج بـ12121 صوتًا.
وبعد إعلان تشكيل المجلس الجديد وفوز هانى العتال بمنصب النائب أعلن مرتضى منصور رفضه القاطع لاستمراره بالمجلس، قائلاً بالنص: "لا أنا لهانى العتال فى المجلس" وأتهم الأخير بأنه ليس عضوًا بالنادى من الأساس ليخوض الانتخابات حتى يكسب أو يخسر.
تصريحات مرتضى منصور جاءت لتكون شرارة أولى أزمات المجلس الجديد خاصة أن العتال أكد فى تصريحاته إمكانية تعاونه مع رئيس الزمالك الحالى لمصلحة النادى بعد عقد جلسة بينهم لتقريب وجهات النظر لكن جاء موقف رئيس النادى ليمنع حدوث ذلك فى الوقت الحالى.
ويترقب مرتضى منصور قرار مركز التسوية والتحكيم التابع للجنة الأولمبية يوم الثلاثاء المقبل بخصوص عدم صحة عضوية هانى العتال فى نادى الزمالك بعدما قرر المجلس فى وقت سابق بأحقية العتال فى خوض سباق الانتخابات لحين إصدار حكم نهائى بالقضية فى الشق الموضوعى وأعلن رئيس المجلس الأبيض عدم عقد أى اجتماع لمجلس الإدارة بتشكيلة الجديد بعد فوز العتال.