يدخل فريق الأهلى تحدياً صعباً للغاية حينما يواجه نظيره الوداد المغربى مع دقات العاشرة مساء السبت فى المباراة النهائية لدورى الأبطال الأفريقى على ستاد محمد الخامس بالدار البيضاء بعد إنتهاء مباراة الذهاب بالتعادل الإيجابى 1-1.
ويفترض على الأهلى الفوز بهدف دون رد أو التعادل بأكثر من هدف للحصول على اللقب التاسع، بينما يحتاج بطل المغرب للتعادل السلبى على أقل تقدير للفوز باللقب بعدما حققها فى عام 1992 أمام الهلال السودانى.
ونرصد فى السطور التالية عوامل من شأنها ترجيح كفة بطل مصر فى المواجهة المرتقبة..
1_ خبرة النهائيات
يملك فريق الأهلى خبرة كبيرة فى النهائيات الأفريقية بعدما لعب 10 مرات للنهائى استطاع حصد ثمانية ألقاب وخسر بطولتين الأمر الذى يزيد من فرص تتويجه باللقب التاسع مقارنة ببطل المغرب الذى يملك لقب أفريقى واحد فى خزائنه.
الأهلى الأكثر تتويجاً فى أفريقيا
الأهلى سبق له تحقيق اللقب ثمانى مرات من قبل أعوام 1982 و1987 و2001 و2005 و2006 و2008 و2012 و2013.
فيما حقق الوداد المغربى لقب وحيد فى 1992 .
2_ الأهلى تخصص ريمونتادا
انتهاء مباراة الذهاب بين الأهلى والوداد بالتعادل الإيجابى يمنح بطل المغرب فرص أكبر للتتويج باللقب القارى ولكن كل هذا يبدو حبراً على ورق أمام تاريخ المارد الأحمر مع الريمونتادا الأفريقية والمواجهات الكبرى.
ابو تريكة سجل هدف تتويج الاهلى باللقب الافريقى 2006
الأهلى خطف لقب 2006 من أنياب الصفاقسى بهدف أبو تريكة الشهير بعد التعادل فى مباراة الذهاب وخطف اللقب من أنياب الترجى التونسى فى 2012 بالفوز فى رادس بهدفين مقابل هدف بعد التعادل فى مباراة الذهاب ، وحتى النسخة الحالية حقق فيها الفريق الأحمر ريمونتادا تاريخية مرتين أمام الترجى بهدفين مقابل هدف بعد التعادل 2/2 فى الذهاب وأمام النجم الساحلى 6/2 بعد الخسارة 2/1 فى الذهاب مما يرجح كفة بطل مصر فى الموقعة المصيرية.
3_ الضغوط الجماهيرية
جماهير الوداد
رغم أن الأهلى سيلعب خارج أرضه إلا أنه سوف يتخلص من كل الضغوط الجماهيرية التى سوف تنتقل بالطبع لبطل المغرب الذى سيخوض المباراة فى حضور جماهيرى غفير من شأنه أن يزيد من الضغوط على أعباء مدربه ولاعبيه ويمنح الفريق الأحمر الأفضلية .