الإسبانى بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتى سعيد بالتحسن الذى طرأ على مستوى فريقه المنافس فى الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم، وبما قدمه من أداء خلال الشهرين الماضيين، لكنه يرفض أى مقارنة سابقة لآوانها مع فرق أخرى سبق له تدريبها.
وحصد جوارديولا 14 لقبا فى أربعة مواسم مع برشلونة الإسبانى وسبعة ألقاب فى ثلاثة مواسم مع بايرن ميونخ الألمانى، لكنه لم يحقق أى بطولة مع مانشستر سيتى فى أول موسم له بإنجلترا، بعدما احتل الفريق المركز الثالث فى الدورى وخسر فى الدور قبل النهائى بكأس الاتحاد الإنجليزى الموسم الماضى.
لكن سيتى هيمن على الموسم الحالى منذ بدايته متربعاً على قمة الترتيب وساهم الفوز الذى حققه أمس الأحد 3-1 على ارسنال فى زيادة فارق النقاط بينه وبين أقرب منافسيه إلى ثمانى نقاط، كما تأهل إلى دور الستة عشر فى دورى أبطال أوروبا دون هزيمة.
وقال جوارديولا بعد الفوز على أرسنال، "لا نستطيع إنكار أن الشهرين الماضيين كانا رائعين.. فزنا فى جميع المباريات.. أن تفعل هذا فى شهرين فهذا أمر غاية فى الصعوبة.. ولهذا فأنا سعيد للغاية.. الفرق السابقة التى دربتها برشلونة وبايرن ميونيخ فازت بألقاب، هذا لم يتحقق بعد مع سيتى، وحتى نتمكن من تحقيق لقب فلا يمكن أن نتحدث فى هذا الأمر".
وأضاف بيب، "ولكن بالنسبة لطريقة اللعب فلا يمكن أن ننكر أنها كانت رائعة فى الشهرين الماضيين، سجلنا أهدافا كثيرة، واليوم أضفنا ثلاثة أهداف، وصنعنا فرصا كثيرة".
وتعززت آمال مانشستر سيتى بالفوز بلقب الدورى لأول مرة منذ 2014 بعدما منى مانشستر يونايتد صاحب المركز الثانى بالهزيمة 1-صفر أمام حامل اللقب تشيلسى، وقلص تشيلسى بهذا الفوز الفارق إلى نقطة واحدة مع يونايتد الذى يتساوى فى رصيد النقاط مع توتنهام هوتسبير الثالث ولكل منهما 23 نقطة.
وحقق مانشستر سيتى الفوز فى 15 مباراة على التوالى فى كل المسابقات. وبعد انتهاء فترة التوقف الدولية يمكن لسيتى زيادة هذا الرقم عندما يحل ضيفا على ليستر سيتى فى الدورى الممتاز فى 18 نوفمبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة